يمكنها عبور الأنهار.. تسلا تقترب من طرح سيارتها سايبر تراك الفضائية التصميم
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
يبدو أن مركبة النقل الكهربائية بالكامل سايبر تراك التي تنتجها شركة تسلا الأميركية ستصدر خلال الأيام المقبلة، متأخرة عامين تقريبا عن موعد إنتاجها الذي كان محددا.
وفي حلقة الأربعاء (6 سبتمبر/ أيلول الجاري) قال برنامج حياة ذكية إن تقارير وفيديوهات متفرقة تظهر خروج النموذج النهائي للسيارة فضائية التصميم من مرحلة الإنتاج.
لكن من غير المعروف ما إذا كانت المركبة المرتقبة ستحدث ثورة على الطرقات كما يدعي الرئيس التنفيذي لشركة تسلا إيلون ماسك أم أنها ستكون مجرد سيارة كهربائية عادية.
ففي العام 2019،عندما كانت تسلا تعرض شاحنتها المستقبلية، حدث ما لم يكن بالحسبان، إذ تحطم زجاج النوافذ بعد إلقاء فريق ماسك كرة معدنية عليها خلال اختبار زجاجها المدرع.
وقد أثارت هذه الحادثة موجة سخرية وصدمة لدى بعضهم بينما اعتبرها آخرون حركة تسويقية مقصودة من رجل يعرف كيف يلفت الانتباه ويدير الرؤوس، في إشارة إلى ماسك.
وبعد أربع سنوات من هذه الواقعة، أعلنت تسلا مؤخرا عن موعد الإنتاج الكامل للسيارة وهو الموعد الذي تأخر مرارا منذ 2921 لأسباب كثيرة سُرب بعضها.
ماسك أكد أن موعد تسليم الدفعة الأولى من سايبر تراك، بات قاب قوسين وأنه سيكون بنهاية الربع الثالث من العام الجاري، بنهاية هذا الشهر، مشددا على أن هذا الموعد مؤكد، وقد بدأت الدعوات للحدث تطرح فعلا من خلال برنامج إحالة تسلا.
لكن السؤال الذي يشغل المهتمين حاليا هو: هل ستكون الشاحنة مطابقة للنموذج الأولي الذي سوقت له تسلا وحصد إعجابا عالميا؟
في خطوة مثيرة، نشر ماسك مؤخرا صورتين جديدتين للنسخة المرشحة للإنتاج بعد قيادتها، ووصف السيارة البيك أب الكهربائية بالكامل بأنها أفضل منتجات تسلا على الإطلاق.
ومع أنها شوهدت كثيرا خلال الأشهر الماضية فإن التفاصيل المهمة التي يتوق المتحمسون
لرؤيتها ولاسيما الأسعار والجداول الزمنية للتسليم ما تزال محاطة بالسرية.
في الصورة التي نشرها ماسك لا تزال المركبة تتمتع بالشكل الحاد المميز بزواياه ولا يزال الهيكل الخارجي مكونا من الفولاذ غير المطلي والمقاوم للصدأ.
ومن المتوقع أن توفر تسلا خيارات تغليف خارجية متنوعة على الأرجح على غرار شاحنة سايبر تراك التي رصدت في شوارع أميركا متنكرة بغلاف سيارات تويوتا تندرا.
يقول المتتبعون إن السيارة التي رصدت في الشوارع هي نفسها التي سبق رصدها وهي تحمل غلاف فورد F150.
النموذج الأولي الذي نشره ماسك، يحتوي على مرايا جانبية تقليدية، من المرجح أن يكون النموذج الفعلي أصغر من الأولي لكي تتماشى مع حجم المرآة العادي والأنفاق العامة.
وقد غرد ماسك قائلا إن سايبر تراك ستكون مقاومة للماء بما يكفي وإنها بمثابة قارب لفترة وجيزة وستكون قادرة على عبور الأنهار والبحيرات والبحار غير المضطربة.
وكانت خطط تسلا الأولية تتضمن إصدارات فردية ومزدوجة وثلاثية المحركات لكنها تغيرت بحيث جرى التأكيد على أن السيارة ستأتي رباعية المحركات.
ويحسب الشائعات فإن الشركة ستتخلص من السيارة ذات المحرك الواحد وهي التي كان يمكن أن يبدأ سعرها بأقل من 40 ألف دولار.
وفقا لتسلا فإن سايبر تراك تتمتع بنظام تعليق هوائي متكيف يمكنها من رفع أو خفض 4 بوصات في أي من الاتجاهين مع نظام توجيه رباعي يسمح لها بالسير بشكل قطري.
وفي المواصفات العامة تتمتع سايبر تراك بمدى يصل إلى 500 ميل وتسارع من صفر إلى 60 ميلا /الساعة في نحو 3 ثوان، مع سعة حمولة تصل إلى 3500 رطل.
وتأتي السيارة المرتقبة مع مساحة تخزين خارجية قابلة للقفل تقدر بـ 100 قدم مكعب، مع شاشة داخلية بحجم 17 بوصة تعمل باللمس و6 مقاعد مقسمة على صفين.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
مصر تعلن نجاح أكبر عملية نوعية في تاريخ قناة السويس (صور)
مصر – أعلن رئيس هيئة قناة السويس أسامة ربيع نجاح أكبر عملية عبور نوعية في تاريخ القناة بعبور الحوض العائم “DOURADO”.
وأوضح أن الحوض العائم بعرض 90 مترا عبر ضمن قافلة الجنوب بالمجرى الملاحي الجديد للقناة، مقطورا من الأمام بواسطة قاطرتين مصاحبتين، مع توجيهه من خلال خمسة قاطرات تابعة للهيئة وإرشادها بواسطة فريق يضم مجموعة من كبار مرشدي الهيئة وقباطنة القاطرات خلال رحلته البحرية قادما من سنغافورة ومتجها إلى تركيا.
ووفقا لبيان قناة السويس تعد عملية عبور الحوض العائم “DOURADO” من تجارب العبور غير التقليدية والوحدة العائمة الأكبر التي تعبر القناة مقطورة بطول إجمالي لمجموعة العبور (شاملة الحوض و القاطرات) 450 مترا، وعرض 90 مترا وحمولة 91 ألف طن، مما استلزم لعبورها اتخاذ ترتيبات وتدابير ملاحية مُعقدة نظراً لطبيعة الوحدة العائمة والتي تعتمد على القطر فقط لتوجيهها بالقاطرات مما يتطلب مراعاة الدقة في التوجيه ودراسة حركة واتجاه التيارات الهوائية والمائية للحفاظ على تمركزها في منتصف القناة خلال رحلتها.
وأوضح رئيس الهيئة أن عملية عبور الحوض العائم استغرقت ما يقرب من 24 ساعة واستلزمت اتخاذ بعض الإجراءات السابقة للعبور بداية من وضع خطة الملاحة من قبل مركز مراقبة الملاحة ثم مناقشة وتحليل آليات التأمين الملاحي اللازمة لعبور الحوض العائم بأمان وسلامة وذلك بأكاديمية المحاكاة والتدريب البحري التابعة للهيئة ، تلاها عمل معاينة مبدئية للحوض العائم بمنطقة غاطس السويس من خلال مجموعة العمل المشاركة من مرشدين وقباطنة قاطرات.
وشدد رئيس الهيئة على أن نجاح عمليات العبور النوعية تعد بمثابة شهادة ثقة في قدرة قناة السويس على تنفيذ مختلف عمليات العبور، ودلالة على جاهزيتها لتقديم كافة الخدمات الملاحية والبحرية واللوجيستية اللازمة من خدمات الإرشاد و التأمين الملاحي والمصاحبة والإنقاذ وغيرها.
وأكد الفريق ربيع أن الحوض العائم ” DOURADO” لم يكن ليعبر القناة لولا انتهاء مشروع توسعة القناة ضمن مشروع تطوير القطاع الجنوبي حيث كان أقصى عرض مسموح به لعبور القناة قبل تنفيذ مشروع التوسعة هو 70 مترا طبقا للائحة الملاحة، وبذلك تصبح عملية عبور الحوض العائم هي السابقة الأولى من نوعها لعبور وحدة عائمة بهذا العرض بعد الانتهاء من مشروع التوسعة و الذي سمح بزيادة عرض القناة بإضافة 40 مترا جهة الشرق ومن ثم تقليل تأثيرات التيارات المائية وزيادة عامل الأمان الملاحي في القطاع الجنوبي، فضلا عن رفع كفاءة القناة وزيادة قدرتها الاستيعابية لاستقبال وحدات عائمة لم تكن تعبر القناة من قبل.
جدير بالإشارة، أن قناة السويس شهدت العديد من عمليات العبور النوعية أبرزها عملية عبور الحوض العائم فخر القناة حمولة 34 ألف طن في شهر يونيو لعام 2023، بالإضافة إلى عملية عبور وحدة إنتاج وتخزين الغاز الطبيعي المسال ENERGEAN POWER في شهر يونيو من عام 2022، وعبور منزلق المواسير في سبتمبر من عام 2020.
المصدر: اليوم السابع