لودريان يزور بيروت سعيا لحل الأزمة السياسية
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
يزور المبعوث الفرنسي الخاص إلى لبنان، جان إيف-لودريان، الاثنين، بيروت في محاولة جديدة لحل الأزمة السياسية المستمرة في هذا البلد منذ 10 أشهر.
وقال مقربون من لودريان لوكالة فرانس برس، الأربعاء، إن وزير الخارجية الأسبق "سيكون في لبنان الاثنين"، من دون مزيد من التفاصيل حول برنامجه.
وكان لودريان اقترح أن يجتمع جميع الفاعلين السياسيين اللبنانيين في سبتمبر للتوصل إلى "توافق" يسمح بإنهاء الشغور الرئاسي المستمر منذ حوالى عام.
وجاء في بيان في ختام زيارته الأولى للبنان أواخر يوليو أن "الهدف من هذا اللقاء هو خلق مناخ من الثقة يتيح للبرلمان الاجتماع في ظل ظروف مؤاتية" لانتخاب رئيس.
ومنذ انتهاء ولاية الرئيس السابق، ميشال عون، في نهاية أكتوبر، فشل البرلمان 12 مرة في انتخاب رئيس، وذلك على وقع انقسام سياسي يزداد حدّة بين حزب الله وخصومه.
ولا يحظى أي فريق في مجلس النواب بأكثرية تمكنه منفردا من إيصال مرشّحه إلى المنصب.
وخلال زيارته الأولى إلى بيروت منذ تعيينه مبعوثا خاصا، التقى لودريان مسؤولين أبرزهم رئيس مجلس النواب، نبيه بري، الذي اجتمع معه مرتين، فضلا عن قادة الأحزاب السياسية البارزة ومن بينهم رئيس كتلة حزب الله النيابية، محمد رعد.
ومنذ العام 2020، تسعى فرنسا، قوة الانتداب السابقة، لإيجاد حل في لبنان الذي زاره الرئيس، إيمانويل ماكرون، مرتين.
ويزيد الشغور الرئاسي الحالي في لبنان الوضع الاقتصادي سوءا في بلاد تشهد منذ 2019 انهيارا اقتصاديا صنفه البنك الدولي من بين الأسوأ في العالم منذ 1850.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس النواب يناقش مع رئيس مجلس الوزراء مستجدات الأحداث وتطوراتها الوطنية والاقليمية
الثورة نت|
ناقش رئيس مجلس النواب، الأخ يحيى على الراعي، اليوم، مع رئيس مجلس الوزراء، أحمد غالب الرهوي، مستجدات الأحداث وتطوراتها على الساحتين الوطنية والفلسطينية.
وفي اللقاء، أكد رئيس مجلس النواب ثبات الموقف اليمني المساند والداعم للقضية الفلسطينية باعتبارها القضية المركزية الأولى للأمة العربية والإسلامية، مشيدا بالموقف الشجاع الذي جسده قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي بانتمائه الصادق لدعم قضايا الأمة والنابع من المبادئ والتوجهات الثورية الأصيلة، وفي اطار أداء الواجب الديني والعروبي والانساني المساند والداعم للقضية الفلسطينية، وخاصة ما يتعلق بمراقبة مدى التزام كيان العدو الاسرائيلي بتنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاق النار، والتأكد من انتهاء العدوان والحصار، والتزم كيان العدو الاسرائيلي بتنفيذ بنود الاتفاق.
كما أكد أهمية العمل على تعزيز وحدة الصف الوطني لمواجهة كافة التحديات والاعتداءات الصهيونية الأمريكية البريطانية المستمرة على مقدرات الشعبين اليمني والفلسطيني.
واستعرض اللقاء، جوانب تعزيز التنسيق والتعاون والتكامل بين البرلمان والحكومة، وأهمية استكمال الحكومة لمشاريع القوانين التي تقتضي المصلحة الوطنية سرعة انجازها لتفي بمتطلبات التغيير والبناء واحتياجات المرحلة الراهنة والظروف الاستثنائية التي تمر بها بلادنا.
وجدد تأكيده بأن مجلس النواب سيكون عونا وسندا للحكومة في أداء المهام المشتركة خاصة ما يتصل ببرامجها الإصلاحية من خلال إقرار القوانين واللوائح المنظمة، لمواكبة متطلبات المرحلة الراهنة.
من جانبه، أكد رئيس مجلس الوزراء أهمية تحقيق التعاون والتكامل بين السلطات الدستورية، مشيراً إلى أن جانبا من نجاح الحكومة يعتمد بدرجة أساسية على تعاون مجلس النواب والمؤسسات الدستورية الأخرى، موضحا أن حكومة التغيير والبناء تعمل وفقا لخطط وبرامج مدروسة تنسجم ومتطلبات مرحلة التغيير والبناء، وفي إطار التوجه العام نحو بناء أسس سليمة ومتينة للدولة اليمنية الحديثة.
وأشار إلى أن الحكومة تركز على الاهتمام بالمبادرات المجتمعية ودعمها خاصة في قطاع الزراعة بمكوناته المختلفة من مدخلات ومحاصيل وحواجز وسدود سعيًا لإحداث نهضة شاملة لهذا القطاع، وبما يخدم التوجه الأساسي في تحقيق الاكتفاء الذاتي وتعزيز التنمية المستدامة.
حضر اللقاء أمين عام مجلس النواب، عبد الله القاسمي، والأمين العام المساعد، عبد الرحمن المنصور.