الرئيس الانتقالي في الجابون: "علي بونجو أونديمبا" لديه حرية السفر للخارج
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
أعلن الرئيس الانتقالي في الجابون، الجنرال بريس أوليجي نجيما، أن الرئيس المخلوع، علي بونجو أونديمبا، "حر في التنقل" و"يمكنه السفر إلى الخارج إذا رغب في ذلك".
وقال أوليجي نجيما - في بيان بثه التلفزيون الحكومي مساء اليوم /الأربعاء/ - إنه "نظرا إلى وضعه الصحي، يتمتع رئيس الجمهورية السابق علي بونجو أونديمبا بحرية التنقل، ويمكنه، إذا رغب في ذلك السفر إلى الخارج لإجراء فحوصات طبية".
والرئيس المعزول أونديمبا، موضوع رهن الإقامة الجبرية منذ أن أطاح به المجلس العسكري، في 30 أغسطس بعد حكم استمر 14 عاما، وذلك بعد إعلان معسكره فوزه بولاية رئاسية جديدة في انتخابات قال الانقلابيون إنها مزورة.
يذكر أن رئيس الجابون المعزول على بونجو أونديمبا، أصيب بسكتة دماغية في أكتوبر 2018 أدت إلى إصابته بإعاقة جسدية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجابون علي بونجو أونديمبا بونجو أوندیمبا
إقرأ أيضاً:
هل الإنسان مجبر على أفعاله أم يمتلك حرية الاختيار.. أحمد عمر هاشم يوضح
أكد الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن النبي محمد ﷺ يشفع لجميع الأمة الإسلامية، مشيرًا إلى أنه سُمي "محمودًا" نظرًا لمكانته العظيمة.
وخلال تقديمه برنامج "كأنك تراه" على قناة صدى البلد، تناول أحمد عمر هاشم الحديث النبوي الشريف الذي يوضح مراحل خلق الإنسان في بطن أمه، مشيرًا إلى أن الله يبعث الملك لنفخ الروح فيه ويأمر بكتابة أربعة أمور: رزقه، أجله، عمله، وهل سيكون سعيدًا أم شقيًا.
وأكد أحمد عمر هاشم أن هذا الحديث يبرز قضية القضاء والقدر، والتي دار حولها جدل بين العلماء، حيث رأى بعضهم أن الإنسان مُجبر على أفعاله، بينما أكد آخرون أن لديه حرية الاختيار، لكن الله بعلمه الأزلي ينكشف له ما سيختاره الإنسان بنفسه.
وضرب الدكتور أحمد عمر هاشم مثالًا بقصة سيدنا موسى مع الخضر، حين قتل الأخير غلامًا رغم أنه لم يرتكب ذنبًا، موضحًا أن هذا الفعل جاء بناءً على علم إلهي مسبق بمصير الغلام، حيث كان سيصبح كافرًا ويجرّ والديه إلى الطغيان.
وأوضح أن هذا يندرج تحت "العلم الانكشافي"، الذي يُظهر للإنسان اختياراته منذ الأزل، مؤكدًا أن الله يحاسب الإنسان بناءً على ما يختاره بكامل إرادته، وليس لأنه مُجبر على مسار معين.
وفي ختام حديثه، أكد الدكتور أحمد عمر هاشم أن الحديث النبوي يوضح تسلسل مراحل خلق الإنسان بدءًا من كونه نطفة، ثم علقة، ثم مضغة، قبل أن تُنفخ فيه الروح ويُكتب مصيره، مشددًا على أن الإيمان بالقضاء والقدر لا يتعارض مع مسؤولية الإنسان عن أفعاله، لأن له حرية الاختيار ضمن ما قدره الله بعلمه السابق.