نجاح عملية قسطرة قلبية متطورة في مستشفى كفر الشيخ العام
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
نجح فريق طبي بمستشفى كفر الشيخ العام في إجراء عملية قسطرة قلبية متطورة لمريض يعاني من انسداد في الشريان التاجي الأيسر، وهو أحد أهم شرايين القلب.
وأجريت العملية عبر استخدام تقنية Left main coronary IVUS study، وهي تقنية تستخدم الموجات فوق الصوتية لتصوير داخل الشرايين وتحديد درجة انسدادها والتخطيط لأفضل طريقة لعلاجها.
من جانبها، صرحت الدكتورة إلهام محمد محمود، وكيل وزارة الصحة بكفر الشيخ، أن هذه التقنية تعتبر من أحدث التقنيات في مجال قسطرة القلب، وتساعد على تحسين نتائج العلاج وتقليل المضاعفات.
وأشادت بالفريق المشارك في العملية، والذي ضم الأطباء: محمد الفرنوانى، إبراهيم الملا، أحمد نجاح، محمد عاطف، أميرة السيد، كما شكرت فريق التمريض بقسم قسطرة القلب، متمنية للمريض الشفاء العاجل.
وأكدت وكيل الوزارة، أن مستشفى كفر الشيخ العام يسعى دائماً لتقديم أفضل خدمة طبية للمواطنين بأحدث التقنيات وأعلى مستوى من الجودة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إجراء عملية قسطرة الشريان التاجي الشيخ أحدث التقنيات العائلة المقدسة الموجات فوق الصوتية تنسيقية شباب الاحزاب تنسيقية شباب شباب الأحزاب شرايين القلب كفر الشيخ كفر الشيخ العام کفر الشیخ
إقرأ أيضاً:
هل القلب هو الفؤاد أم بينهما فرق؟.. الشيخ مختار جمعة يجيب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تطرق الشيخ مختار جمعة في حديثه إلى جانب لغوي وفلسفي في تفسير القرآن الكريم، ويشير إلى طريقة استخدام القرآن للألفاظ بما يتناسب مع المعنى والمغزى الديني عند الحديث عن الأعضاء والوظائف، يُبرز الشيخ كيف أن القرآن لا يقتصر على استخدام الألفاظ بمعناها الظاهر فحسب، بل يشمل أيضًا المعنى الوظيفي والرمزي لها.
كما ذكر الشيخ مختار جمعة في برنامج على قناة "تن" أن السمع والبصر والفؤاد، كلّ واحد منها له وظيفة معينة، وأن القرآن يربطها بمسؤولية الإنسان عن هذه الوظائف.
وأضاف، أن هذا يوضح أن الإنسان مسؤول عن استخدام حواسه وأعضاءه فيما يرضي الله تعالى، وفي قول المولى عز وجل: "إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولا"، يُنبه القرآن الكريم إلى أهمية استغلال هذه الحواس في الطريق الصحيح.
واستكمل، أما فيما يتعلق بالتفريق بين "القلب" و"الفؤاد"، فإن العلماء اللغويين يوضحون أن "القلب" يشير إلى العضو الذي يضخ الدم، بينما "الفؤاد" يُستخدم في بعض الأحيان للإشارة إلى الوظيفة أو المعنى المعنوي المتعلق بالعاطفة أو الفهم، ولكن إذا تم الجمع بين الكلمتين، فإنها تشير إلى العضو والوظيفة معًا.
وأوضح، أنه بالنسبة لمسألة العمى، الشيخ مختار جمعة يشير إلى أن العمى في القرآن لا يتعلق فقط بعدم الرؤية البصرية، بل يشمل أيضًا العمى الفكري أو الروحي، ففي قول المولى تبارك وتعالى "ومن كان في هذه أعمى فهو في الآخرة أعمى وأضل سبيلا"، حيث يتحدث القرآن عن أولئك الذين فقدوا بصيرتهم العقلية والروحية وليس البصر فقط.