مؤتمر حول دور الإعلام في صون الصقارة والتراث غير المادي
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
أبوظبي: «الخليج»
نظم معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، ضمن فعاليات دورته العشرين المقامة حالياً في مركز أبوظبي الوطني للمعارض «أدنيك»، أمس الأربعاء، مؤتمر «دور وسائل الإعلام في صون الصقارة والتراث الثقافي غير المادي»، بحضور عدد كبير من الباحثين والمهتمين وممثلي وسائل الإعلام، لتسليط الضوء على الدور المهم الذي يقوم به الإعلام في تعزيز الصيد المُستدام وصون التراث الوطني بمختلف مفرداته.
شهد الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، ماجد علي المنصوري رئيس اللجنة العليا المنظمة للمعرض، الأمين العام لنادي صقاري الإمارات، وعمر فؤاد أحمد مدير المعرض، وأعضاء من الاتحاد العالمي للصقارة والمحافظة على الطيور الجارحة، إضافة إلى مهتمين بالصقارة من مختلف دول العالم.
وتحدث في الجلسة الافتتاحية كل من زكي أنور نسيبة المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة، ود. علي بن تميم رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، ومحمد الحمادي رئيس جمعية الصحفيين الإماراتية، وأدار الجلسة الشاعر والإعلامي إياد المريسي.
وأكد زكي نسيبة في كلمته أن أبوظبي استطاعت أن تستحوذ على اهتمام كبريات الصحف العالمية ووسائل الإعلام الفاعلة، وأضاف: «يحضرنا ما قالته الصحافة الأمريكية من أن الإمارات اختارت أن تبني ردها الثقافي على مخاطر العولمة من تراثها واعتدالها، ونجحت أبوظبي في أن تبني حياتها حول الموازنة بين التقاليد والتواصل الحي مع التقدم العالمي، لحماية الهوية الوطنية، كما وصف الكاتب الأمريكي كريس رايت، فعاليات أبوظبي التراثية بأنها ليست مسابقات عرضية، بل نتيجة فكر واستراتيجية موضوعة».
وأوضح أنه بفضل الاهتمام الإعلامي المحلي والدولي فإن العديد من المهرجانات والفعاليات التراثية باتت مقصداً للسياح، وأشار إلى أن الهدف النهائي لكل الفعاليات الضخمة، ولقائمة الأنشطة الغنية بالإبداع والتنوع على مدار العام في دولة الإمارات، هو تأسيس أرضية حاضنة لولادة الإبداع التراثي، وصولاً إلى ترسيخ الشخصية الثقافية في نفوس أبنائنا، وإبراز الهوية الإماراتية المحلية للعالم.
من جهته أكد د. علي بن تميم، أن قيمة الصقارة تتعدى مجرد كونها رياضة جماعية، إلى كونها منظومة مهارات وفنون وعادات وتقاليد شديدة الصلة بإرث هذه الأرض وأهلها وطبيعتها وتاريخها، مشيراً إلى أهمية دور وسائل الإعلام في صون الصقارة والتراث الثقافي غير المادي، وهو الدور الذي تمتد جذوره إلى عام 1976 حين أطلق المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، أهم مبادرة إعلامية في هذا المجال، وهو مهرجان الصداقة الدولي الأول للبيزرة.
من ناحيته ركز محمد الحمادي، على التراث غير المادي للدول، لأنه أسهل أنواع التراث تفلتاً وتبخراً وليس من السهل الحفاظ عليه، بينما ترجع أهميته إلى أنه بمثابة البصمة الخاصة للشعوب. وجمعت الجلسة التالية د. سلطان اليحيائي رئيس الاتحاد العربي للإعلام السياحي، الذي تحدث عن دور الإعلام في الترويج للمقومات التراثية والثقافية والسياحية، والكاتب والإعلامي أحمد فضل شبلول، الحاصل على جائزة الدولة المصرية في الأدب، الذي قدم مداخلة بعنوان «كيف نُقدم تراثنا وثقافتنا المحلية لأطفالنا وشبابنا؟»، وأدار الجلسة الشاعر والروائي والإعلامي هزاع أبوالريش.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات معرض أبوظبي الدولي للصيد الإمارات أبوظبي الإعلام فی غیر المادی
إقرأ أيضاً:
تلاوة أسماء النواب “السلايتية” تستنفر الأحزاب و رؤساء الفرق يطلبون لقاء رئيس مجلس النواب
زنقة 20 ا الرباط
علم موقع Rue20، أن رؤساء الفرق البرلمانية أغلبية ومعارضة تعقد في هذه الأثناء اجتماعا مع رئيس مجلس النواب راشيد طالبي العلمي حول موضوع عملية “تلاوة أسماء البرلمانيين المتغيبين” بدون مبرر مقبول في الجلسات العامة.
وكان مكتب مجلس النواب قد فعل اليوم الخميس قرار تلاوة أسماء المتغيبين في الجلسة العامة لمناقشة مشروع قانون مالية 2025 في جزئه الأول، وهو ماسبب إحراجا للبرلمانين المتغيبين وفرقهم النيابية، خصوصا الذي تغيبوا في جلسة الإثنين 4 نوبنر 2025.
وأوضح مصدر من داخل مجلس النواب، أن “رؤساء الفرق تعرضوا لضغوطات من قبل النواب بعد تسجيل احتجاجهم بسبب تلاوة أسمائهم في الجلسة العامة لمناقشة قانون المالية 2025، اليوم”.
وكشف المصدر ذاته، أن البرلمانيين الذين تغيبوا الإثنين الماضي قاموا بمراسلة لجنة الأخلاقيات البرلمانية، اليوم الخميس، بعد تلاوة أسمائهم يبررون عدم حضورهم، في حين يؤكد المصدر، أنه كان من الواجب عليهم تقديم مبررات غيابهم قبل انعقاد الجلسات.
وفي السياق ذاته، أكد المصدر، أن العديد من الفرق تتجه لمطالبة مكتب مجلس النواب ولجنة الأخلاقيات بتوسيع نطاق شروط التغيب الموضوعية وعدم الإنتقائية في تلاوة الأسماء المتغيبة”.
وتنص المادة 395 من النظام الداخلي لمجلس النواب على أن “أعضاء المجلس ملزمون بحضور اجتماعات اللجان والجلسات العامة ولا يجوز لأي عضو التغيب عن هذه
الاجتماعات والجلسات إلا بعذر مقبول طبقا لمقتضيات المادتين 137 و 166 من النظام ذاته”.
وتنص أنه “إذا ثبت تغيب عضو عن جلسة عامة بدون عذر مقبول يوجه الرئيس تنبيها كتابيا إليه… وإذا ثبت تغيبه مرة ثانية بدون عذر عن جلسة عامة في نفس الدورة، يوجه إليه الرئيس تنبها كتابيا ثانيا ويأمر بتلاوة اسمه في افتتاح الجلسة العامة الموالية”.
ونصت المادة 395 من النظام الداخلي أنه “في حالة ثبوت تغيبه بدون عذر للمرة الثالثة أو أكثر في نفس الدورة، يقتطع من التعويضات الشهرية الممنوحة له مبلغ مالي بحسب عدد الأيام التي وقع خلالها التغيب بدون عذر مقبول”، مشددة المادة ذاتها على أن “هذه الإجراءات تنشر في الجريدة الرسمية للبرلمان والنشرة الداخلية للمجلس وموقعه الإلكتروني”.