بعد اعلانها في" "2020 مقتل العنصر الرئيسي لقاتل حسن زيد مليشيا الحوثي تصدر أحكاما بإعدام أربعة أشخاص (أسماء)
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
أعلنت جماعة الحوثي، إصدار أحكاما بإعدام أربعة أشخاص تتهمهم الجماعة بالوقوف خلف إغتيال القيادي في الجماعة حسن زيد وزير الشباب والرياضة بحكومة الحوثيين غير المعترف بها دوليا.
وقالت وكالة سبأ الحوثية، إن المحكمة الجزائية المتخصصة بأمانة العاصمة، قضت بالإعدام بحق أربعة مدانين بجريمة اغتيال حسن محمد زيد، وعبدالله أحمد السلامي، والشروع في قتل المجني عليه عبد الكريم أحمد الحبسي، والاتفاق على مهاجمة وتفجير منزل المجني عليه عبدالواحد المروعي.
وأضافت بأن الحكم الصادر قضى بإدانة فضل حسين المصقري، ومحمد عايض على مسمار، ومعمر حزام عبدالله الزراري، وعبدالملك صالح أحمد زياد، بالتهم المنسوبة إليهم في قرار الاتهام، ومعاقبتهم بالإعدام حدا وقصاصا وتعزيرا، ضربا بالسيف أو رميا بالرصاص حتى الموت". كما قضى الحكم بالزام المتهمين بدفع مبلغ ستة ملايين دولار، لصالح أولياء دم المجني عليه حسن زيد، شاملة تعويض وأغرام ومخاسير تقاضي، وكذا دفع عشرة ملايين ريال لصالح أولياء دم المجني عليه السلامي.
وأقرت المحكمة إلزام المحكوم عليهم الأول والثالث والرابع، بدفع ارش المجني عليه عبدالكريم الحبسي، ومبلغ خمسة ملايين ريال تعويض وأغرام ومخاسير تقاضي. وأشارت الوكالة إلى أن الحكم قضى بإدانة عشرة آخرين بتهمة إعانة "العدوان والتخابر مع دول تحالف العدوان"، ومعاقبتهم بالحبس مدد من سنتين إلى ست سنوات تبدأ من تاريخ القبض عليهم، ووضعهم تحت رقابة الشرطة لمدة سنتين بعد انقضاء فترة الحبس، مع مراعاة تأهيلهم ثقافيا وفكريا بالتعاون مع الهيئة العامة للزكاة والأوقاف والارشاد، وتحت إشراف النيابة العامة. بعد اعلانها في 2020 مقتل العنصر الرئيسي لقاتل حسن زيد
وأعلنت جماعة الحوثي، في الـ31 من أكتوبر 2020، مقتل العنصر الرئيسي في ما سمتها خلية اغتيال حسن زيد حيث قالت وزارة الداخلية التابعة للحوثيين في بيان لها إن محمد علي أحمد حنش العنصر الرئيسي في خلية الاغتيال قتل بمديرية ميفعة عنس في محافظة ذمار.
وبحسب البيان فإن المدعو حنش لقي مصرعه بعد مقاومته الحملة الأمنية، بالتعاون مع جهاز الأمن والمخابرات، في منطقة حورور بمديرية ميفعة عنس. وفي ذات الشهر من العام 2020م، أعلنت جماعة الحوثي مقتل منفذي حادثة اغتيال "حسن زيد" بعد ساعة من ضبط أحدهما ومقتل الآخر أثناء محاولتهما الفرار في مدينة ذمار جنوب صنعاء.
وأثار تناقض جماعة الحوثي في إعلان القبض ومقتل منفذي عملية الاغتيال، تساؤلات كثير من اليمنيين حول سرعة القبض على الجناة ومقتلهم، في خطوة اعتبروها محاولة للتستر على الجناة الحقيقين في اغتيال حسن زيد.
واتهمت ابنة القيادي الحوثي حسن زيد، عقب مقتل والدها جماعة الحوثيين بعملية اغتيال والدها في العاصمة صنعاء
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: جماعة الحوثی المجنی علیه حسن زید
إقرأ أيضاً:
احتقان قبلي يتصاعد ضد ممارسات مليشيا الحوثي في مناطق سيطرتها
شهدت عدة مناطق تحت سيطرة مليشيا الحوثي في اليمن غليانًا وتصعيدًا ملحوظًا بسبب انتهاكات وممارسات مليشيا الحوثي التي أثارت استياءً واسعًا في أوساط المجتمع القبلي.
شمل التصعيد حصارًا مشددًا واعتداءات مسلحة من قبل مليشيا الحوثي على منازل الشيوخ القبليين، مما تسبب في توتر واحتشادات متبادلة بين المليشيا والقبائل في عدة مناطق من صنعاء وذمار والجوف وعمران.
توتر واحتقان في الحدا وصنعاء
صباح يوم الأربعاء 25 ديسمبر 2024، فرضت مليشيا الحوثي حصارًا مشددًا على منزل شيخ قبلي في صنعاء، وهو الشيخ محمد علي معدل من قبائل الحدا.
جاء هذا الحصار بعد ساعات من تعرض منزله لإطلاق نار من مسلحين تابعين لآل المرادي المدعومين من الحوثيين، وقوبل برد من مرافقي الشيخ معدل، ووقع الاشتباك على مقربة من قسم شرطة المليشيا.
جاء الرد القبلي سريعًا، حيث تداعت مجاميع مسلحة من قبائل الحدا لمنزل الشيخ معدل لحمايته، مستعدين لمواجهة الحملة الحوثية وسط جهود مشايخ ووجهاء قبليين للضغط لرفع الحملة الحوثية.
وفي مديرية الحدا في محافظة ذمار، يتواصل توتر كبير إثر حملة عسكرية حوثية كانت تهدف إلى فرض حصار على منطقة "اعماس الحدا".
تصدت قبائل الحدا بقوة لهذه الحملة العسكرية الأولى، مما أسفر عن فشل الحملة واستقدامها تعزيزات، وسط تمترس القبائل لليوم الثاني على التوالي ومنعها من دخول مناطق اعماس الحدا.
كانت الحملة، التي يقودها القيادي الحوثي أبو علي الرزامي، تهدف لاستعادة سيارة جيب ومعدة ثقيلة قامت قبائل الحدا بنهبها من قبائل صعدة ردًا على نهب عصابة من صعدة سيارة ومقتنيات ثمينة من الشيخ عبدالسلام البيحاني من الحدا.
حصار جديد في الجوف
في محافظة الجوف، فرضت مليشيا الحوثي حصارًا على قبائل بني نوف بعد فشلها في استعادة طقم عسكري مع أفراده، في تصعيد جديد يعكس التوتر المتصاعد بين الحوثيين وهذه القبائل. يمثل الحصار استجابة مباشرة لفشل المليشيا في تنفيذ أهدافها العسكرية في المنطقة.
انتفاضة قبائل ذو سيله
في محافظة عمران، تجددت المواجهات بين مليشيا الحوثي وقبائل ذو سيله بعد محاولة المليشيا اقتحام إحدى القرى في المنطقة.
لاقت الحملة الحوثية، التي زعمت أنها تبحث عن مطلوبين، تصديًا قويًا من أهالي القرية الذين خرجوا للاحتجاج على هذه العمليات العسكرية العشوائية، مما أجبر الحوثيين على الانسحاب.
احتجاج في صنعاء
وفي العاصمة المختطفة صنعاء، خرج مئات من أبناء وصاب محافظة ذمار في مظاهرة حاشدة مطالبين بمحاكمة القاتل رشاد عبده صالح الورد، الذي تم إطلاق سراحه من قبل مليشيا الحوثي بشكل غير قانوني.
تكشف هذه الاحتجاجات عن حالة الغضب السائدة في المناطق التي تسيطر عليها المليشيا، حيث يطالب المواطنون بالعدالة وتحقيق الحقوق.
ويرى مراقبون أن تصاعد التوترات بشكل لافت بين مليشيا الحوثي المدعومة من إيران والقبائل في المحافظات الخاضعة لسيطرتها يعكس تدهورًا كبيرًا في العلاقة بين الطرفين.
ولفتوا إلى أن الحوثيين يجدون أنفسهم في مواجهة مع رفض متزايد من المجتمع القبلي في ظل ممارسات العنجهية والهمجية الحوثية التي لا تلتزم بالقوانين أو الأعراف والتقاليد.
هذا الاحتقان القبلي لا يقتصر على قضايا محدودة كاستعادة ممتلكات منهوبة، بل يشمل أيضًا انتهاكات حقوق الإنسان، مثل حصار المنازل والاعتقالات غير القانونية، مما يزيد من حالة الغضب القبلي والسخط المجتمعي.
وأشاروا إلى أن تصاعد الغليان القبلي ضد مليشيا الحوثي يعكس عمق الأزمة السياسية والاجتماعية، ويظهر أن القبائل التي كانت تعتبر حليفًا هامًا للمليشيا قد بدأت في الانقلاب عليها بسبب ممارساتها الاستبدادية، وقد تمثل بداية لمرحلة جديدة من التوترات القبلية التي قد تؤثر بشكل كبير على الوضع في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين.