رئيس الغابون الانتقالي: علي بونغو لديه حرية السفر للخارج
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
المناطق_وكالات
أعلن الرئيس الانتقالي في الغابون الجنرال بريس أوليغي نغيما الأربعاء في بيان بثه التلفزيون الحكومي أن الرئيس المخلوع علي بونغو أونديمبا “حر في التنقل” و”يمكنه السفر إلى الخارج إذا رغب في ذلك”.
وتلا الكولونيل أولريش مانفومبي مانفومبي عبر التلفزيون الحكومي بياناً “موقعاً” من أوليغي الذي قاد الانقلاب وأدى اليمين الاثنين رئيساً انتقالياً للبلاد، وفق فرانس برس.
كما جاء في البيان أنه “نظراً لوضعه الصحي، يتمتع رئيس الجمهورية السابق علي بونغو أونديمبا بحرية التنقل. ويمكنه، إذا رغب في ذلك، السفر إلى الخارج لإجراء فحوصه الطبية”.
فاز بولاية رئاسية جديدةيشار إلى أن بونغو موضوع رهن الإقامة الجبرية منذ أطاحه الجيش بانقلاب أبيض في 30 أغسطس بعد حكم استمر 14 عاماً.
أتى ذلك ذلك بعيد إعلان معسكره فوزه بولاية رئاسية جديدة في انتخابات قال الانقلابيون إنها مزورة.
وأصيب بونغو بسكتة دماغية في أكتوبر 2018 أدت إلى إصابته بإعاقة جسدية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الغابون
إقرأ أيضاً:
نائب سنتكوم الأسبق: ندافع عن حرية الملاحة.. ومنصات الحوثي المتنقلة تصعب المهمة
أكد النائب الأسبق لقائد القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم"، مارك فوكس، أن الولايات المتحدة مستمرة في مواجهة "تهديدات الحوثيين للملاحة الدولية، وضمان منع هذه الجماعة من إعادة قدراتها العسكرية بدعم من إيران".
وقال فوكس إن "تهديد الحوثيين مشكلة متعددة الأوجه وتتطلب الكثير من الصبر"، مضيفا أن الولايات المتحدة سلكت "طرقا مختلفة للتعامل مع هذه التهديدات، من خلال السفن الأميركية التي تدافع عن حرية الملاحة في المنطقة الجنوبية للبحر الأحمر برصد واعتراض واستهداف الطائرات المسيرة".
وأوضح أن الولايات المتحدة تستخدم أيضا القاذفات بعيدة المدى "بي 2" وغيرها من الأسلحة، فضلا عن اعتراض "الأسلحة المهربة من إيران إلى اليمن، واستهداف مقرات التحكم والقيادة ومخازن الأسلحة"، بحسب مقابلة مع قناة "الحرة".
واعتبر أن جماعة أنصار الله "الحوثيين" ليست لديها القدرة الآن على استخدام الصواريخ الباليستية على سبيل المثال، متوقعا استمرار المحاولات "تفي تنفيذ الهجمات التي ستكون الولايات المتحدة مستعدة للرد عليها".
وقال إن "الحوثيين يحصلون باستمرار على السلاح من إيران ويحاولون صناعة هذه الأسلحة، ومن المهم معرفة أماكن صنع هذه الأسلحة ومخازنها بغية استهدافها"، معتبرا إنهم "يلجأون إلى ذات الأسلوب الذي تعتمده الجماعات الإرهابية وهو خزن الأسلحة تحت الأرض أو في الكهوف أو في المناطق السكنية".
وزعم أن لدى الولايات المتحدة "عدة طرق لتحديد موقع هذه المخازن ومناطق إطلاقها، لكن الصعوبة تكمن في تحديد أماكن المنصات والمقرات المتنقلة".
واعتبر أن أنه "في نهاية اليوم نجحنا في الدفاع عن أنفسنا وحلفاءنا وتمكنا من تأمين الملاحة البحرية".
وتضامنا مع غزة التي تواجه حرب إبادة إسرائيلية مدمرة بدعم أمريكي، يستهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر وبحر العرب والمحيط الهندي، كما ينفذون هجمات بصواريخ ومسيّرات على "إسرائيل"، بينها عمليات استهدفت تل أبيب.
ومنذ مطلع العام الجاري، يشن تحالف تقوده الولايات المتحدة غارات يقول إنها تستهدف مواقع للحوثيين في مناطق مختلفة من اليمن، ردا على هجماتها البحرية، وهو ما قوبل برد من الجماعة من حين لآخر.
ومع تدخل واشنطن ولندن واتخاذ التوتر منحى تصعيديا في كانون الثاني/ يناير، أعلنت جماعة الحوثي أنها باتت تعتبر كافة السفن الأمريكية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية.