مصروفات المدارس الخاصة 2023 - 2024.. التعليم تحسم الزيادات
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
حسمت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، نسب زيادات مصروفات المدارس الخاصة 2023 - 2024، منعا لمحاولات بعض أصحاب المدارس من التلاعب في قيمة المصروفات قبل بدء العام الدراسي الجديد 2024.
مصروفات المدارس الخاصة2023- 2024 .. مفاجآتوكشفت وزارة التربية والتعليم عن مصروفات المدارس الخاصة 2023 - 2024، في بيان رسمي، صادر عن الوزارة، بتوجيهات من الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، يوضح فئات الشرائح في زيادة مصروفات المدارس الخاصة والدولية التي تٌطبق مناهج ذات طبيعة خاصة، حرصا من الوزارة على انتظام العام الدراسي الجديد بجميع المدارس الخاصة والدولية ولحسم الجدل ووضع حد لانتشار الشائعات والتروج لأخبار غير صحيحة على صفحات أولياء الأمور في مواقع التواصل الاجتماعي، فيسبوك وتويتر وغيرها، لذلك أصدرت الوزارة القائمة النهائية لمصروفات العام الدراسي الجديد 2023-2024 .
تستعرض«الوطن» قائمة مصروفات المدارس الخاصة 2023 - 2024 ونسب الزيادات الجديدة، التي أعلنت عنها وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، التي جاءت على النحو التالي :
-اعتمد وزير التعليم 25 % نسبة الزيادة السنوية في مصروفات المدارس الخاصة 2023 - 2024، التي تقل مصروفاتها عن 5 آلاف جنيه.
- زيادة 20 % نسبة الزيادة في مصروفات المدارس الخاصة 2023 - 2024، التي تبدأ مصروفاتها من 5 آلاف جنيه وتقل عن 10 آلاف جنيه.
- زيادة 15 % في مصروفات المدارس الخاصة 2023 - 2024 التي تبدأ مصروفاتها من 10 آلاف جنيه وتقل عن 15 ألف جنيه.
- زيادة 12% في مصروفات المدارس الخاصة 2023 - 2024، للمدارس التي تبدأ مصروفاتها من 15 ألف جنيه وتقل عن 20 ألف جنيه.
-زيادة 10% في مصروفات المدارس الخاصة 2023 - 2024، للمدارس التي تبدأ مصروفاتها من 20 ألف جنيه وتقل عن 25 ألف جنيه.
- زيادة 7 % في مصروفات المدارس الخاصة 2023 - 2024، التي تبدأ مصروفاتها من 25 ألف جنيه وتقل عن 35 ألف جنيه.
- زيادة 6% في مصروفات المدارس الخاصة 2023 - 2024، للمدارس التي تبدأ مصروفاتها من 35 ألف جنيه فأكثر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصروفات المدارس الخاصة التربیة والتعلیم آلاف جنیه ألف جنیه
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم السوري يكشف مصير حزب البعث في المناهج الدراسية
قال وزير التعليم السوري الجديد إن سوريا ستمحو كل الإشارات إلى حزب البعث الحاكم السابق من نظامها التعليمي اعتبارا من الأسبوع المقبل لكنها لن تغير المناهج الدراسية أو تقيد حقوق الفتيات في التعلم.
وأضاف، بحسب صحيفة "النهار" اللبنانية، أن الطلاب لن يخضعوا هذا العام لاختبار في "الدراسات القومية" الإلزامية التي كانت في السابق وسيلة لتدريس مبادئ حزب البعث وتاريخ عائلة الأسد.
وتابع أن الطالب "كان يُدخل عليه أفكار نظام البعث البائد السابق، هذه التي يمكن أن نتخلص منها من منهاجنا، أما كمنهاج علمي وأدبي ومهني، فهذه المناهج ستبقى على حالها، لكن كل ما يمت إلى رموز النظام المستبد الظالم التي رسخها في أذهان الشعب السوري هذه سنطمسها وننتهي منها".
وقال نذير محمد القادري في مقابلة من مكتبه في دمشق إن "التعليم خط أحمر للسوريين، أهم من الطعام والماء".
وأضاف: "حقوق التعليم لا تقتصر على جنس معين، من حق الذكر والأنثى أن يتعلم، طالبنا بجنسيه من حقه أن يتعلم، وربما يكون البنات عددهم في مدارسنا يفوق عدد الشباب".
وحكم حزب البعث، القومي العروبي العلماني، سوريا منذ انقلاب عام 1963، وكان ينظر إلى التعليم باعتباره أداة مهمة لغرس الولاء مدى الحياة بين الشباب لنظام الحكم في البلاد.
وتمتعت سوريا على مدى زمن طويل بأحد أقوى الأنظمة التعليمية في العالم العربي وهي السمعة التي لم تتأثر إلى حد كبير بالحرب الأهلية على مدى 13 عاما.
وقال القادري إن الدين، سواء الإسلام أو المسيحية، سيظل يُدرس كمادة في المدارس.
وأضاف أن المدارس الابتدائية ستظل مختلطة بين الأولاد والبنات، في حين سيظل التعليم الثانوي يفصل بين الجنسين إلى حد كبير.
وقال الوزير الجديد: "طيلة حياتنا لم نجبر أحدا أن ينتسب إلى مدرسة معينة، لكن بطبيعة الحال، الشعب السوري منذ القدم حتى بزمن النظام، هنالك مدارس للإناث بعد المرحلة الأولى ومدارس للذكور، فهذه لن نغير في تكوينها شيئا الواقع كما هو لن نغير فيه شيء".
وقال القادري إن 13 عاما من الحرب دمرت مدنا بالكامل وإن نحو نصف مدارس البلاد البالغ عددها 18 ألف مدرسة تضررت أو دمرت.
وتابع القادري: "مهمتنا صعبة اليوم كون المدارس قد دمرها النظام، فهي بحاجة إلى ترميم وبناء أكثر من تسعة آلاف مدرسة وإعادة الطلاب إلى مدارسهم وهذه مهمة أيضا ليست سهلة. إعادة ترتيب المعلمين بكافة أطيافهم وأديانهم إلى مناطقهم وهذه أيضا مهمة ليست سهلة".
وولد القادري ونشأ في دمشق، وحبسه نظام الأسد في عام 2008 لاتهامه بما قال إنها اتهامات زائفة "بإثارة الفتنة الطائفية" مما منعه من الحصول على درجة البكالوريوس.
وأُطلق سراحه بعد عقد، وفر شمالا إلى إدلب التي كانت آنذاك تحت سيطرة هيئة تحرير الشام وأصبح وزيرا للتعليم في حكومة الإنقاذ التابعة لها في عام 2022.
ويعكف القادري الآن على الانتهاء من رسالة الماجستير في اللغة العربية.