مدير قصر العيني الفرنساوي السابق: جهاز التعامل مع توقف القلب سيشهد انتشارا كبيرا
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
كشف الدكتور عمرو الحديدي أستاذ أمراض القلب ومدير قصر العيني الفرنساوي السابق، عن أهمية مبادرة كيفية التعامل مع توقف القلب المفاجئ، مؤكدًا أن السبب في ذلك هو زيادة حالات الموت المفاجئ.
الوفاة المفاجئة ربما تحدث لشخص لديه أمراض غير مكتشفةأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «مساء dmc» مع الإعلامي رامي رضوان، المذاع عبر فضائية dmc، أن الوفاة المفاجئة ربما تحدث لشخص لديه أمراض غير مكتشفة تؤدي للوفاة، مثل تضخم في عضلة القلب، والكوليسترول، الذي يؤدي لجلطات وتوقف القلب المفاجئ.
وتابع: «أن المبادرة تهدف لوجود جهاز الصدمات في المولات ودور العبادة، لكن المشكلة تكمن فيمن يستخدمه، مؤكدًا أنه سيتم تدريب أشخاص كثر على استخدام جهاز الصدمات، ومنهم عاديين، كما أنه سيتم عمل "جي بي إس" لمعرفة مكان الجهاز»، موضحَا أنه يوجد طرق معنية للتدريب يستطيع من خلالها الشخص معرفة إذا كانت الحالة مغمى عليها أو متوفى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: توقف القلب مبادرة
إقرأ أيضاً:
تحذير من "الصحة العالمية" بشأن تطعيمات الأطفال
قالت منظمة الصحة العالمية أمس الثلاثاء، إن تقليص دول منها الولايات المتحدة للتمويل المخصص لمشروعات الصحة العالمية المنقذة للحياة قد يعرض للخطر برامج التطعيمات التي تحمي الأطفال والبالغين من أمراض قاتلة.
وأضافت المنظمة إن التغييرات المفاجئة في الآونة الأخيرة في ميزانيات المانحين وقدراتهم في مجال الصحة العالمية فرضت ضغوطاً شديدة، على جميع المستويات، على برامج التطعيمات، وخاصة على جهود الوقاية من الحصبة.
والحصبة مرض فيروسي شديد العدوى ينتقل عبر الهواء ومن أعراضه الحمى والطفح الجلدي، وتقول منظمة الصحة العالمية إن المرض ما زال سبباً رئيسياً لوفاة الأطفال على مستوى العالم.
وأفضل حماية ضد الحصبة هو لقاح الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية، لأنه لا يوجد علاج محدد بعد للإصابة. وتوصي منظمة الصحة العالمية بتلقي جرعتين من لقاح الحصبة لجميع الأطفال.
وتواجه الولايات المتحدة حالياً واحدة من أكبر موجات تفشي مرض الحصبة التي شهدتها خلال العقد الماضي بعد ظهور أكثر من 300 حالة منذ أواخر يناير(كانون الثاني).
وأذكى انخفاض معدلات التطعيمات في أجزاء من الولايات المتحدة تفشي المرض لأن الآباء جرى تضليلهم بأن ضرر مثل هذه اللقاحات أكبر من نفعها.
وقالت كيت أوبراين، مديرة قسم التطعيمات بمنظمة الصحة العالمية، إن التراجع في عمليات التطعيم يرجع في جانب منه إلى "المخاوف التي أشاعها الناس بمعلومات مغلوطة حول لقاح الحصبة مما أوجد بيئة تظهر فيها حالات الحصبة مرة أخرى في أماكن من العالم كانت قضت بالفعل على الحصبة".
وقال وزير الصحة الأمريكي روبرت كنيدي في البداية من أهمية الأخبار التي تحدثت عن وفاة طفل في سن المدرسة بسبب الحصبة في تكساس، في أول حالة وفاة من هذا النوع منذ عشر سنوات، وقال إن مثل هذه الحالات أمر عادي ولم يشر إلى دور التطعيمات في الوقاية من الحصبة.
وأضاف في مقال رأي موجه للآباء نشره على "فوكس نيوز" إن التطعيمات خيار شخصي وحثهم على استشارة أطبائهم.