يمن مونيتور/ قسم الأخبار

عاد 73 صيادا يمنيا، جميعهم من أبناء محافظة الحديدة الساحلية على البحر الأحمر غربي اليمن، بعد أشهر من تعرضهم للاحتجاز من قبل السلطات الإرتيرية.

وقالت مصادر محلية، إن “مركز الإنزال السمكي بالخوخة في محافظة الحديدة، استقبل اليوم 73 صياداً كانت قد احتجزتهم القوات الإرتريية في سجونها، بعد اعتقالهم أثناء رحلات اصطيادهم في المياه الإقليمية اليمنية، واقتادتهم إلى معسكر ترمة”

والجمعة، وصل إلى مدينة الخوخة، 92 صيَّاداً يمنياً بعد نحو شهر على احتجازهم من قِبل دوريات إرتيرية.

بين الحين والآخر، تواصل السلطات الإرتيرية احتجاز الصيادين اليمنيين في كل موسم من مواسم الصيد ومصادرة قواربهم واختطافهم وتعذيبهم دون أي تدخل من القوات المشتركة المدعومة إماراتياً والتي تتولي مهمة خفر السواحل وحماية المياه الإقليمية اليمنية في الساحل الغربي.

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: إرتيريا الإنزال السمكي اليمن

إقرأ أيضاً:

إريتريا تنفي الاتهامات بالتورط في النزاع الإثيوبي وتحذر من طموحات أديس أبابا

رفض وزير الخارجية الإريتري، عثمان صالح، الاتهامات التي أشارت إلى استعداد إريتريا لدخول صراع جديد مع إثيوبيا، مؤكدا أن وراء هذه الاتهامات أهدافا سياسية ترمي إلى تحميل إريتريا مسؤولية الأزمات الداخلية الإثيوبية.

وأوضح الوزير الإريتري في إحاطة صحفية أن أبرز الاتهامات الموجهة لبلاده تدور حول زعزعة الاستقرار الإقليمي، إذ زعم البعض أن إريتريا تستعد للحرب ضد إثيوبيا.

كما قال إن الاتهامات تطرقت إلى "اتفاقية بريتوريا" بين الحكومة الإثيوبية وجبهة تيغراي، إضافة إلى تصريحات بشأن طموحات إثيوبيا للحصول على منفذ إلى البحر. واعتبر صالح هذه الادعاءات محاولة لتحميل إريتريا مسؤولية مشكلات إثيوبيا الداخلية، في وقت تواجه فيه إثيوبيا تحديات سياسية كبيرة.

وفي ما يتعلق بنشاط القوات الإريترية في الأراضي الإثيوبية، أكد عثمان صالح أن القوات الإريترية قد تمت إعادة نشرها على الحدود المعترف بها دوليا بين إريتريا وإثيوبيا فور انتهاء النزاع في نوفمبر/تشرين الثاني 2022.

وأوضح أن الادعاء بأن القوات الإريترية لا تزال في الأراضي الإثيوبية هو محض افتراء، يروج له أفراد من جبهة تحرير شعب تيغراي، الذين يرفضون قرار لجنة الحدود الإريترية الإثيوبية الذي تم التوصل إليه عبر آلية قانونية دولية ووافق عليه الطرفان بشكل نهائي.

 

إريتريا أكدت أنه لا مصلحة لها من التدخل في الشؤون الداخلية لإثيوبيا المجاورة (الجزيرة)

وفي ما يخص الاتفاقية الموقعة في بريتوريا بين الحكومة الإثيوبية وجبهة تيغراي، أكد صالح أن إريتريا لا تعتبر نفسها طرفا فيها ولا ترغب في التدخل في الشؤون الداخلية لإثيوبيا.

إعلان

واعتبر الوزير أن تصريحات ربط إريتريا بهذه الاتفاقية هي مجرد افتراءات، وأكد أن إريتريا ترفض أي محاولة لتوريطها في النزاع الإثيوبي الداخلي.

وعن الطموحات الإثيوبية للحصول على منفذ إلى البحر، عبّر صالح عن استغرابه من استمرار إثيوبيا في السعي لتحقيق هذه الطموحات التي وصفها بأنها "قديمة وغير واقعية".

وأكد عثمان صالح أن إريتريا ترفض أي محاولة لزعزعة الوضع الراهن أو المساس بسيادتها على أراضيها، كما دعا المجتمع الدولي إلى ممارسة الضغط على إثيوبيا لوقف هذه الطموحات التي تضر بالأمن والاستقرار في منطقة القرن الأفريقي.

وفي ختام إحاطته، أكد وزير الخارجية الإريتري أن حكومة إريتريا تلتزم بتسوية القضايا الإقليمية عبر الحوار والتفاهم المشترك، رافضة أي تصعيد عسكري. وأعرب عن رغبة بلاده في تعزيز علاقاتها مع جميع دول المنطقة بما يسهم في تحقيق السلام والاستقرار الإقليمي.

مقالات مشابهة

  • الطيران الأمريكي يستهدف بغارات محافظتي الحديدة وصعدة
  • إريتريا تنفي الاتهامات بالتورط في النزاع الإثيوبي وتحذر من طموحات أديس أبابا
  • عودة رائدي فضاء إلى الأرض بعد قضائهما 9 أشهر في المحطة الدولية
  • بعد قضائهما 9 أشهر.. عودة الرائدي العالقين بالفضاء إلى الأرض
  • بعد 9 أشهر.. عودة رائدي الفضاء العالقين بالمحطة الدولية إلى الأرض
  • “برنامج إعمار اليمن” يعزز مصادر المياه في عدن وحضرموت باستخدام الطاقة المتجددة
  • سلاح الجو الإسرائيلي يعترض صاروخاً يمنياً وصافرات الإنذار تدوي جنوب البلاد
  • لهذا السبب.. القوات الأمريكية تقصف السفينة “غلاكسي ليدر” في الحديدة
  • غارات أمريكية جديدة على الحوثيين في الحديدة باليمن
  • العدو الأمريكي يستهدف بغارة محافظة الحديدة