استقبل سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية، لويجي دي مايو المبعوث الخاص للاتحاد الأوروبي للشؤون الخليجية، وبحث سموه، ودي مايو، علاقات الصداقة، وسبل تعزيز التعاون بين دولة الإمارات ودول الاتحاد الأوروبي وتنميته في المجالات كافة.

كما ناقش الجانبان الفرص المتاحة لتطوير التعاون الثنائي الإماراتي الأوروبي في عدة قطاعات ومنها الاقتصادية والتجارية، والاستثمارية، والطاقة والمناخ.

وتناولت المباحثات استعدادات دولة الإمارات لاستضافة الدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «COP 28» العام الجاري في مدينة «إكسبو دبي»، والتعاون الإماراتي الأوروبي في ملف المناخ.

وأشاد لويجي دي مايو، بنمو وتطور العلاقات بين دولة الإمارات ودول الاتحاد الأوروبي، متمنياً لدولة الإمارات التوفيق والنجاح خلال استضافتها ل«COP 28».

وبحث سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، ولويجي دي مايو، المستجدات على الصعيدين الإقليمي والعالمي، وتبادلا وجهات النظر بشأنها.

حضر اللقاء سعيد مبارك الهاجري، مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصادية والتجارية.

من جهة أخرى، استقبل صقر غباش رئيس المجلس الوطني الاتحادي، لويجي دي مايو، في مقر المجلس في أبوظبي.

 وتم خلال اللقاء بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات ودول الاتحاد الأوروبي في مختلف المجالات، وتعزيز التنسيق والتشاور حيال مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، والاستفادة مما تحظى به دولة الإمارات ودول الاتحاد الأوروبي من علاقات متميزة مع مختلف دول العالم والمؤسسات والمنظمات الدولية في العمل على تحقيق السلام والأمن والاستقرار في العالم. 

(وام)

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات

إقرأ أيضاً:

محمد بن راشد يبحث مع رئيس وزراء فنلندا مستقبل التعاون والشراكة في المجالات الحيوية

بحث صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، ومعالي بيتيري أوربو، رئيس وزراء جمهورية فنلندا، مستقبل الشراكة والتعاون في العديد من المجالات الحيوية بما يخدم أهداف التنمية الشاملة والمستدامة للبلدين الصديقين.
جاء ذلك خلال استقبال سموّه، بحضور سموّ الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية، اليوم الإثنين، معالي رئيس الوزراء الفنلندي، في قصر زعبيل في دبي.
ورحّب صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بمعالي بيتيري أوربو والوفد المرافق، معرباً سموّه عن اعتزاز دولة الإمارات بروابط الصداقة والتعاون التي جمعت الجانبين على مدار الخمسين عاماً الماضية، ومنذ تأسيس العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، مؤكداً سموّه حرص دولة الإمارات على توطيد دعائم هذه الروابط باكتشاف آفاق جديدة تدفع نحو تعزيز شراكة إستراتيجية تستند إلى مواضع التميز التي يتمتع بها الجانبان في العديد من المجالات.
وأعرب سموّه، خلال اللقاء الذي حضره سموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، وسموّ الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني رئيس مطارات دبي الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة، عن تطلّع دولة الإمارات إلى تعميق التعاون مع فنلندا في عدد من القطاعات الرئيسية، والتي تشمل إلى جانب توثيق العلاقات الاقتصادية والاستثمارية، مجالات التعليم، والصحة، والاقتصاد الدائري، والتكنولوجيا، والذكاء الاصطناعي، والطاقة المتجددة، والفضاء، والاتصالات، وغيرها.
وأكد صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، أهمية تقديم المزيد من التسهيلات والحوافز للقطاع الخاص لدى الجانبين، لاكتشاف فرص جديدة ومد المزيد من جسور التعاون التي تخدم توجهات الشراكة الإستراتيجية بين البلدين، لافتاً سموّه إلى ترحيب دولة الإمارات بالشركات الفنلندية التي اختارت الإمارات مقراً لأعمالها الإقليمية، وحرصها على تقديم أوجه الدعم اللازمة التي تمكنها من النمو والتوسع، مع تطلّع الإمارات للترحيب بمزيد من الشركات الفنلندية الساعية إلى إقامة أعمال لها في المنطقة.
من جانبه، أكد معالي بيتيري أوربو، رغبة بلاده في تنمية آفاق التعاون البنّاء مع دولة الإمارات والتي تُعدّ الشريك التجاري الأول لفنلندا على مستوى دول الخليج العربية، منوهاً معاليه بما تشهده دولة الإمارات من نهضة تطويرية شاملة في المجالات المختلفة، وبما تقوم به من جهود على الصعيدين الإقليمي والعالمي، لا سيما على صعيد المساعدات التنموية والإنسانية، ما أكسبها مكانة دولية مرموقة، معرباً عن تمنياته لدولة الإمارات بمزيد من التقدم والازدهار.
وتم خلال اللقاء استعراض جانب من المميزات العديدة التي تضعها دولة الإمارات في متناول مؤسسات وشركات الأعمال والمستثمرين من حول العالم، ومن أهمها البنية التحتية عالمية المستوى، والأطر التشريعية والتنظيمية المتطورة والمرنة والتي تدعم مصالح مؤسسات الأعمال وتحمي استثماراتها، إضافة إلى التسهيلات والحوافز الاقتصادية المقدمة للمستثمرين، ما جعل الإمارات مركزاً اقتصادياً إقليمياً رائداً لاسيما على مستوى قطاعات السياحة والتجارة والخدمات المالية واللوجستية.
كما بحث الجانبان أبرز المستجدات على الساحتين الدولية والإقليمية، والتطورات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، وأهمية تعزيز العمل المشترك نحو مزيد من الجهود الدولية المؤثرة والداعمة لإقرار مقومات السلام والاستقرار في المنطقة.
حضر اللقاء معالي محمد بن عبدالله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء، ومعالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، ومعالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، ومعالي محمد إبراهيم الشيباني، مدير عام ديوان صاحب السموّ حاكم دبي، وسعادة آمنة محمود فكري، سفيرة الدولة لدى فنلندا.


مقالات مشابهة

  • محمد بن زايد: ماليزيا باقتصادها وتجارتها شريك حيوي في جنوب شرق آسيا
  • محمد بن زايد: الشراكة مع نيوزيلندا أثرها إيجابي على شعبينا لأجيال قادمة
  • عبدالله بن زايد: حريصون على ترسيخ علاقات قوية مع أوزبكستان
  • سيف بن زايد ووزير خارجية أوزبكستان يبحثان التطورات الإقليمية
  • محمد بن راشد يبحث مع رئيس وزراء فنلندا مستقبل التعاون والشراكة في المجالات الحيوية
  • استجابة لتوجيهات محمد بن زايد.. وفد إماراتي يصل لبنان لإعادة فتح سفارة الدولة
  • الاتحاد الأوروبي يبحث نهاية الشهر الجاري رفع العقوبات عن سوريا
  • عبدالله آل حامد: الإمارات تؤمن بأهمية الإعلام الجديد
  • محمد بن زايد يهنئ جوزيف عون لانتخابه رئيسا للبنان
  • محمد بن زايد: الإمارات تدعم كل ما يضمن أمن لبنان واستقراره ويحقق تطلعات شعبه