النيادي: إلى لقاء قريب في دار زايد
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
دبي: يمامة بدوان
«أكتب لكم اليوم من الأرض.. أكتب لكم بعد ستة أشهر من البعد في الفضاء.. الحمدلله وصلنا بالسلامة وأبشركم أن صحتنا طيبة.. وأتطلع بكل شوق إلى لقاء الأحبة.. وإلى لقاء قريب بإذن الله في دار زايد.. حيث السماء لم تعد الحدود».
بهذه الكلمات، غرّد سلطان النيادي على «إكس»، بعد عودته سالماً إلى الأرض الاثنين الماضي في تمام 8:17 صباحاً بتوقيت الإمارات، عقب إنجازه أطول مهمة فضائية في تاريخ العرب، والتي استمرت 186 يوماً على متن المحطة الدولية، محققاً إنجازاً جديداً في تاريخ الدولة، التي ليس في قاموسها كلمة «مستحيل».
وأكد رائد الفضاء الإماراتي في تغريدته أن صحته جيدة، على أن تكون عودته قريبة إلى أرض الوطن، طموحه ليس له حدود في الاستكشاف والمعرفة.
وأرفق النيادي 4 صور تعكس قصة نجاح الإمارات في أطول مهمة في الفضاء، الأولى تمثل مركبة «دراغون» التي عاد على متنها برفقة زملائه طاقم «كرو 6» بعد هبوطها في مياه البحر قبالة سواحل فلوريدا، والثانية تمثل مرحلة رفع المركبة إلى سفينة الإنقاذ الخاصة بوكالة «ناسا» بوجود الدكتورة حنان السويدي، طبيبة الرواد، فيما تعكس الصورة الثالثة الابتسامة على وجهه وهو داخل المركبة في طريق العودة، أما الصورة الرابعة فتعكس مرحلة نقله مع زملائه على متن مروحية إلى مقر «ناسا» لإجراء الفحوص الطبية، للتأكد من سلامة الرواد.
وفي مقطع فيديو، مدته دقيقة و24 ثانية، نشره مركز محمد بن راشد للفضاء على «إكس»، استعرضت فاطمة لوتاه، مديرة قسم علوم الحياة في الفضاء، أبرز ما تضمن البرنامج العلمي لمهمة النيادي، الذي أشرك الجامعات الإماراتية وطلابها في التجارب والأنشطة، التي تم إنجازها على متن المحطة الدولية.
وأوضحت أن الفريق العلمي شارك في تخطيط برنامج علمي مكثف لرائد الفضاء، يشمل تجارب في مجالات الزراعة والصحة النفسية والجسدية والهندسة الكيميائية والميكانيكية وغيرها، بالتعاون مع وكالات الفضاء العالمية مثل الأمريكية والأوروبية والفرنسية واليابانية، بالإضافة إلى جامعات محلية في الدولة، ضمن أولويات المركز في منح فرص لطلبة هذه الجامعات، من خلال تحدي «أسترو بي» الخاص ببرمجة روبوت بالمحطة، وتحدي «كيبو».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات سلطان النيادي
إقرأ أيضاً:
الطبلقي: البرلمان يناقش قريبًا مشروعًا استراتيجيًا للطاقة الشمسية
ليبيا – الطبلقي: مشروع الطاقة الشمسية خطوة نوعية نحو تنويع مصادر الطاقة وتحقيق التنمية المستدامة
أكدت عضو مجلس النواب، عائشة الطبلقي، أن مشروع الطاقة الشمسية الذي أُدرج مؤخرًا في جدول أعمال البرلمان يُعد من أبرز وأهم المشروعات الوطنية التي سيشهدها عام 2025.
نقلة نوعية في استراتيجية الطاقةوفي تصريح خاص لوكالة الأنباء الليبية “وال“، أوضحت الطبلقي أن تقديم هذا المشروع الحيوي بالتعاون بين لجنة الطاقة بمجلس النواب ووزارة الكهرباء والطاقة المتجددة يمثل نقلة نوعية في استراتيجية الطاقة الوطنية، مشيرةً إلى أهمية المشروع في تعزيز الاستدامة البيئية والاقتصادية.
دراسة ومتابعة مكثفةوأضافت الطبلقي أن المشروع يخضع لدراسة موسعة من قبل أعضاء البرلمان، مع توقعات بمناقشته بشكل مفصل قريبًا وإصدار القرارات اللازمة لتنفيذه. كما شددت على التزام لجنة الطاقة بمتابعة أنشطة المؤسسة الوطنية للنفط بشكل دقيق واتخاذ موقف حازم تجاه أي قرارات قد تضر بمصلحة المواطن أو الوطن.
استثمار استراتيجيوأشارت الطبلقي إلى أن مشروع الطاقة الشمسية لا يقتصر على تنويع مصادر الطاقة، بل يُعد استثمارًا استراتيجيًا يعزز قدرة ليبيا على تحقيق التنمية المستدامة وخلق فرص عمل جديدة للشباب.
دعم الاقتصاد وحماية البيئةوأكدت الطبلقي أن اللجنة ملتزمة بدعم كل ما يخدم الشعب الليبي، مع رفضها التام لأي خطوات قد تؤثر سلبًا على الاقتصاد أو البيئة.