200 مليون ريال القيمة السوقية لمطايا أشواط ختام مهرجان ولي العهد للهجن
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
تخطت القيمة السوقية للمطايا المشاركة في أشواط اليوم الختامي لمهرجان ولي العهد للهجن في نسخته الخامسة مبلغ 200 مليون ريال، وفق مختصين مشاركين في المهرجان.
وانطلقت فعاليات المهرجان في اليوم الأول من شهر أغسطس الجاري، فيما انطلقت المرحلة النهائية الاثنين الماضي على أن تختتم غداً الخميس.
وتشارك في الأشواط الأربعة في اليوم الختامي لفئة "الحيل والزمول" 130 مطية، حيث ستشارك في شوطي الحيل 80 مطية، وفي شوطي الزمول 50 مطية.
ويبلغ متوسط القيمة السوقية للمطية الواحدة في فئة "الحيل" مبلغ مليوني ريال، إجمالي قيمة الفئة 160 مليون ريال، فيما يبلغ متوسط القيمة السوقية للمطية الواحدة في فئة "الزمول" مليون ريال.
من جهته، أشار المدير التنفيذي للاتحاد السعودي للهجن المهندس محمود البلوي أن المطايا التي ستتوج بالمراكز الثلاثة الأولى في الأشواط الأربعة الختامية ستدخل تاريخ المهرجان، وستشهد قيمتها ارتفاعاً كبيراً، مبيناً أن النسخة الحالية شهدت سوق انتقالات غير مسبوق بسبب أعداد المشاركين الكبيرة من ملاك الهجن والمستثمرين في قطاع رياضة الهجن مما تسبب في ارتفاع قيمة الهجن.
وتقطع الهجن المشاركة في الأشواط الختامية 24 كم، بواقع (6 كم) للشوط، حيث تقطع كل فئة 12 كم.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: مهرجان ولي العهد للهجن القیمة السوقیة ملیون ریال
إقرأ أيضاً:
عويل الزمن المهزوم في الدورة الـ 15 من مهرجان المسرح الجامعي
العُمانية/ قدّمت الفرقة المسرحيّة التابعة لجامعة نزوى، ممثّلة لسلطنة عُمان، عرضًا مسرحيًّا بعنوان "عويل الزمن المهزوم"، تفاعل معه الجمهور الكبير الذي حضر فعاليات الدورة الخامسة عشرة من المهرجان الوطني للمسرح الجامعي، وذلك بمسرح محمد الطاهر الفرقاني، بقسنطينة، (شرق الجزائر)، والتي جاءت فعالياتُها هذا العام تحت شعار: "المسرح الجامعي.. على الخشبة نلتقي".
وتميّزت دورة هذا العام من المهرجان، التي امتدّت لعشرة أيام، بطابعها العربي؛ إذ شاركت في فعالياتها فرقٌ مسرحية قدمت من سلطنة عُمان، وليبيا، وتونس، فضلا عن فرق مسرحيّة جامعيّة مثّلت العديد من الجامعات الجزائرية. وقد عرفت قاعة العروض الكبرى، أحمد باي، بقسنطينة، حضورًا طلابيًّا قويًّا ومميّزًا تجاوز ثلاثة آلاف طالب من مختلف ولايات الوطن.
وجرت مراسم الافتتاح، بحضور نخبة من الأكاديميين والفنانين، إلى جانب ممثلين عن الجامعات الجزائرية في إطار احتفالي يعكس المكانة المرموقة التي يحتلُّها المسرح الجامعي مثل أداة للتفاعل الثقافي والإبداعي، بين الطلبة والمجتمع.
وأكّد عز الدين ربيقة، محافظ المهرجان، أنّ لجنة الاختيار استقبلت 21 عملا مسرحيًّا، تمّ اختيار 12 منها، لترسيخ قيم الممارسة المسرحية في الوسط الطلابي الجامعي، وتشجيع الطاقات الشابة من الطلبة، وتعزيز مواهبهم وطاقتهم وتجربتهم، ونشر ثقافة المسرح، وتطويرها، والرقي بالذوق الفني للجمهور، ونشر الوعي الفكري بين روّاد المسرح الجامعي وممارسيه.
ومن أبرز العروض التي شاركت في هذه الدورة مسرحية "عمّ تبحث؟"، التي تمثّل جامعة المرقب (ليبيا)، ومسرحية "غربة"، ممثّلة عن المركز الثقافي الجامعي يحي بن عمر من سوسة (تونس)، ومسرحية "الجبل" عن جامعة الجزائر 2 أبو القاسم سعد الله، ومسرحية "بلد العميان" عن جامعة "أكلي محند الحاج" بولاية البويرة، ومسرحية "القطعة الأخيرة"، من جامعة "قاصدي مرباح" بولاية ورقلة، ومسرحية "الدالية" ممثّلة لمديرية الخدمات الجامعية بواد سوف، ومسرحية "العشاء الأخير" عن مديرية الخدمات الجامعية وسط بولاية سيدي بلعباس، ومسرحية "نيرفانا" عن جامعة جيلالي اليابس بولاية سيدي بلعباس و"شمس والغربال" عن مديرية الخدمات الجامعية عين الباي بقسنطينة.
وقد تمّ خلال فعاليات أيام المهرجان الوطني للمسرح الجامعي، إسداء تكريم خاصّ للفنان القدير، عيسى رداف؛ وهو أحد أعمدة مسرح قسنطينة الجهوي، فضلا عن تكريم عدد من الفرق المسرحية، والوجوه المسرحيّة التي شاركت في إنجاح هذه الدورة من المهرجان الوطني للمسرح الجامعي الذي احتضنته مدينة الصخر العتيق والجسور المعلّقة في أجواء كبيرة احتفت بالفن الرابع بغية ترسيخه في الوسط الطلابي.