برلمانى يثمن اقتراح الرئيس بدعم الهجرة الشرعية المنظمة بين الدول
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
كتب - نشأت علي:
ثمن المهندس أحمد عثمان، عضو مجلس النواب، تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي في المؤتمر العالمى للسكان، والتي تضمنت توضيح للأزمة ومخاطرها على العالم وتحديدا قارة أفريقيا، في ظل ارتفاع عدد السكان وتراجع الموارد، حيث وصفها الرئيس بأنها أحد أخطر القضايا التي تواجه مصر وأفريقيا، مؤكدا على أهمية الخطوات التي أتخذتها الدولة المصرية تحت قيادة الرئيس السيسي من أجل التصدي للأزمة، والحرص على زيادة معدلات النمو واستغلال الثروة البشرية فى عملية البناء والتنمية المستدامة ورؤية مصر ٢٠٣٠.
وقال "عثمان"، إن الزيادة السكانية المطردة كانت لها آثار سلبية واضحة على قدرة الدولة على تحقيق التنمية المستدامة، رغم جهود الدولة على مدار 10 سنوات في دفع قطار التنمية في جميع القطاعات، كما أنها أدت إلى حدوث اختلالات في النظام المجتمعي في الدولة، وارتفاع معدلات الجريمة بسبب البطالة وتراجع الفرص المتاحة أمام السكان، والانخفاض في نسبة الأجور في القطاع العام والخاص، بالإضافة إلى زيادة مخصصات التعليم والصحة والنقل والإسكان على حساب مخصصات الإنفاق على المشروعات التنموية بقطاعات الإنتاج الرئيسية كالزراعة والصناعة التحولية.
وأشاد باقتراح الرئيس السيسي بدعم وتعزيز الهجرة المنظمة إلى الدول التي تعانى من تراجع في عدد السكان، وتواجه أزمة في توفير العمالة، مؤكدا على ضرورة أن تتكامل الجهود العالمية من أجل مواجهة التحديات والمخاطر العالمية ومن بينها الزيادة السكانية، مشددا على ضرورة تطوير استراتيجية السكان التي تتبناها الدولة المصرية بما يتناسب مع مخرجات هذا المؤتمر لزيادة فاعليتها وقدرتها على إحداث تغيير حقيقي في المجتمع المصري.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: قائد فاجنر متحور كورونا بريكس تنسيق الجامعات فانتازي سعر الذهب أمازون الطقس سعر الدولار الحوار الوطني تمرد فاجنر أحداث السودان سعر الفائدة المهندس أحمد عثمان عضو مجلس النواب المؤتمر العالمى للسكان
إقرأ أيضاً:
اليونيسف تحذر: أطفال غزة في خطر.. المستشفيات عاجزة ووقف إطلاق النار ضرورة عاجلة
أكدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) أن مستشفيات قطاع غزة، وخاصة تلك التي تعالج الأطفال وحديثي الولادة، تعمل في ظروف قاسية للغاية وتعاني من نقص حاد في المعدات الطبية، وسط استمرار العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ أكثر من عام ونصف العام، وهو ما وصفته المنظمة بـ "جرائم حرب إبادة جماعية".
وفي منشور لها اليوم السبت عبر منصة إكس (تويتر سابقًا)، شددت اليونيسف على أن بقاء أطفال غزة على قيد الحياة يعتمد بشكل مباشر على إعادة فرض وقف إطلاق النار والسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، محذرة من كارثة إنسانية متفاقمة في حال استمرار الحصار والعمليات العسكرية.
الأمم المتحدة: سكان غزة يعيشون في "جحيم" غير مسبوق وتحذيرات من انهيار صحي شامل بسبب نقص الوقود وإغلاق المعابر عاجل - الأمم المتحدة تحث ترامب على إعفاء الدول الأشد فقرا من التعريفات الجمركية مستشفيات عاجزة وسط حصار خانقأوضحت المنظمة الدولية أن الوضع في مستشفيات غزة خطير للغاية، لا سيما في الأقسام المخصصة لعلاج الأطفال وحديثي الولادة، حيث تفتقر الأجهزة الحيوية اللازمة لإنقاذ الأرواح، في حين أن الأطباء يعملون في ظروف شبه مستحيلة دون كهرباء أو أدوية أو مستلزمات أساسية.
وأضافت أن تدهور النظام الصحي في القطاع يرتبط بشكل وثيق بـ الحصار الإسرائيلي الخانق المستمر منذ نحو 7 أسابيع، والذي ازداد شدة مؤخرًا حسب وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، التي وصفت الأوضاع الحالية بأنها أقسى من الفترة التي أعقبت 7 أكتوبر 2023.
Hospitals in Gaza treating newborns and children don’t have enough medical equipment and are operating under extremely challenging circumstances.
Humanitarian aid must be allowed to enter Gaza again.
A ceasefire must be reinstated.
The survival of children depends on it. pic.twitter.com/J3WwfZrikO
في سياق متصل، ذكرت الأونروا في تقرير صدر الجمعة أن 420 ألف فلسطيني نزحوا مجددًا داخل القطاع منذ 18 مارس الماضي، نتيجة تجدّد هجمات الاحتلال الإسرائيلي، التي أدت إلى دمار واسع وموجات تهجير متلاحقة في كافة أنحاء غزة.
وكانت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل قد بدأت في 19 يناير 2025 بوساطة مصرية-قطرية ودعم أمريكي، إلا أن الاحتلال تنصل من المرحلة الثانية، واستأنف عدوانه في 18 مارس، ما أسفر عن استشهاد 1783 فلسطينيًّا، وإصابة 4683 آخرين، معظمهم من النساء والأطفال، وفقًا لوزارة الصحة في غزة.
أطفال بلا أمل.. وصمت دوليفي ظل هذه الأوضاع الكارثية، عبّرت اليونيسف عن قلقها الشديد من استمرار تجاهل المجتمع الدولي لمعاناة الأطفال في غزة، مؤكدة أن أبسط حقوقهم في الحياة والرعاية الصحية أصبحت مهددة بفعل الحرب والحصار، داعية إلى تحرك فوري لإدخال المساعدات وإنقاذ ما تبقى من الأرواح.
كما حذرت المنظمة من أن استمرار الحرب دون تدخل دولي سيجعل من كل مولود جديد في غزة ضحية محتملة، في وقت بات فيه الأطباء عاجزين عن إنعاش الرضع أو توفير حاضنات أو حتى مضادات حيوية.