قال الداعية الإسلامي الشيخ رمضان عبدالمعز،  إن الناس بدلوا الزواج الذي شرعه الله من مودة وسكن إلى إرهاق شديد وديون على الزوج والزوجة، مشيرًا إلى أن الله عزو وجل يقول في كتابه "أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَتَ اللَّهِ كُفْرًا وَأَحَلُّوا قَوْمَهُمْ دَارَ الْبَوَارِ"، مؤكدًا أن الناس حولت نعمة الله لنقمة.

في الدقهلية.. الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية ينفذ دورته الـ73 لتأهيل المقبلين على الزواج مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية ينفذ دورته الـ 73 لتأهيل المقبلين على الزواج



وأضاف خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، والمذاع عبر فضائية dmc، أنه يوجد عزوف عن الزواج رغم أنه نعمة من الله، مؤكدًا أن الجيل المتزوج وصل للأجيال الجديدة المشاكل الزوجية مع أن القرآن الكريم وصف الزواج بأنه آية من آيات الله في قوله تعالى "وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً".

ووجه رسالة للشباب قال فيها إن الزواج نعمة كبيرة من الله، ولكنه أصبح نقمة لأننا أسأنا الاختيار ولم نقتضي بكلام الله سبحانه وتعالى، ولم نتبع سنة النبي عليه السلام، مشيرًا إلى أن النبي عليه السلام قال: "الدنيا متاع وخير متاعها الزوجة الصالحة".
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: رمضان عبدالمعز الزواج

إقرأ أيضاً:

أذكار النبي ﷺ: كنوز العبودية في كلمات قليلة

في حديث عظيم يُبرز قيمة الذكر وتأثيره في حياة المسلم، روى عبد الله بن عباس رضي الله عنهما عن موقف مع أم المؤمنين جويرية رضي الله عنها، يكشف لنا جمال البساطة في التعبد، وعمق المعاني في كلمات الذكر.

قصة الحديث
خرج النبي ﷺ ذات يوم من عند السيدة جويرية رضي الله عنها، وهي جالسة في مُصلاها تذكر الله تعالى. وعندما عاد إليها بعد فترة طويلة، وجدها في نفس المكان، منشغلة بالذكر. فسألها النبي ﷺ: «لَمْ تَزَالِي فِي مُصَلَّاكِ هَذَا؟» فأجابت: نعم.
فقال لها النبي ﷺ: «قَدْ قُلْتُ بَعْدَكِ أَرْبَعَ كَلِمَاتٍ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ لَوْ وُزِنَتْ بِمَا قُلْتِ لَوَزَنَتْهُنَّ: سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ عَدَدَ خَلْقِهِ وَرِضَا نَفْسِهِ وَزِنَةَ عَرْشِهِ وَمِدَادَ كَلِمَاتِهِ» [أخرجه أبو داود].

كنوز من الذكر في أربع كلمات
هذا الحديث يُظهر قيمة الأذكار التي أوصى بها النبي ﷺ. ففي كلمات قليلة، تكمن معانٍ عظيمة:

"سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ": جمع بين التنزيه والحمد، فالتسبيح يرفع الله عن أي نقص، والحمد يثني عليه بالكمال والجمال."عَدَدَ خَلْقِهِ": ذكر لا ينتهي بعدد المخلوقات التي خلقها الله، ما يعكس اتساع ملكوته وعظمته."وَرِضَا نَفْسِهِ": تسبيح بحجم رضى الله تعالى، وهو غاية يسعى إليها كل عبد مؤمن."وَزِنَةَ عَرْشِهِ": تعظيم لله بقدر وزن عرشه الذي لا يعلم قدره إلا هو."وَمِدَادَ كَلِمَاتِهِ": ذكر لا نهاية له، بحجم ما يمكن أن يكتبه المداد من كلمات الله التي لا تنفد.الدروس المستفادة الذكر لا يرتبط بطول الوقت فقط، بل بحجم المعاني وقوة الإخلاص فيه.النبي ﷺ علّمنا أن هناك أذكارًا يمكن أن توازن أعمالًا كثيرة، وتفتح أبواب الخير.الذكر القليل بأثر كبير يعكس رحمة الله بعباده، وتيسيره لطريق القرب منه.دعوة للذكر الدائم


لنحرص في يومنا على أن نردد هذه الأذكار التي تحمل في طياتها معاني العبودية، ونجعل أوقاتنا عامرة بذكر الله. فكما قال النبي ﷺ: «لأن أقولَ: سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ مِائَةَ مَرَّةٍ، أحبُّ إليَّ مِن أنْ أحمِلَ سيفًا في سبيلِ اللَّهِ» [رواه مسلم].

مقالات مشابهة

  • أذكار النبي ﷺ: كنوز العبودية في كلمات قليلة
  • ما هو فضل الصلاة على النبي يوم الجمعة؟.. «خيرٌ في الدنيا والدين»
  • د.حماد عبدالله يكتب: " الأصدقاء " نعمة الله !!
  • داعية إسلامي: سيدنا النبي كان لا يذم أحدا أبد (فيديو)
  • 10 فضائل للصلاة على النبي ليلة الجمعة.. لا تفوتها
  • الإفتاء تكشف عن سيرة النبي المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم
  • ماذا قال النبي عن أعظم آية في القرآن.. يغفل عنها الكثيرون
  • الاحتلال الإسرائيلي يقتحم قرية النبي صالح شمال غرب رام الله
  • الاحتلال الاسرائيلي يقتحم قرية النبي صالح غرب رام الله
  • إش إش .. أحمد زاهر ضيف شرف في رمضان 2025