وزير الداخلية التونسي يبحث مع مسؤول أممي مجالات التعاون
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
ناقش وزير الداخلية التونسي، كمال الفقي، مع مساعد الأمين العام للأمم المتحدة والمدير الإقليمي للدول العربية ب برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (PNUD) عبد الله الدردري، والممثلة المقيمة للبرنامج الأممي بتونس سيلين مويرود، مجالات التعاون القائمة بين وزارة الداخلية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، خاصة مشروع دعم إصلاح قطاع الأمن الذي انطلق منذ سنة 2011 من خلال تنفيذ العديد من المشاريع الهامة على غرار مشروع شرطة الجوار ومدونة سلوك قوات الأمن الداخلي.
وعبر الجانبان - بحسب بيان للداخلية التونسية - عن ارتياحهما لمستوى الشراكة التي تجمعهما، ورغبتهما في مزيد تدعيم مجالات التعاون ذات الاهتمام المشترك لا سيما في مجال التنمية والحوكمة المحلية، وتم إمضاء وثيقتي مشروع دعم إصلاح قطاع الأمن ومشروع التنمية والحوكمة المحلية للفترة 2023/2027.
وجرى خلال اللقاء، إطلاع المسؤول الأممي، على حقيقة وضعية المهاجرين الأفارقة غير الشرعيين بتونس والمغالطات التي تم ترويجها حول تعاطي الدولة التونسية مع هذا الملف، حيث تم عرض مجهودات الوحدات الأمنية في التصدي لهذه الظاهرة وحماية المهاجرين والعناية بهم رغم الصعوبات التي تواجهها البلاد، ودعوة المنظمة الأممية إلى دعم المجهود الوطني في تنفيذ برنامج العودة الطوعية للمهاجرين غير الشرعيين لبلدانهم الأصلية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: كمال الفقي تونس
إقرأ أيضاً:
مسؤول بـ«الأونروا»: إغلاق الوكالة يزيد الكارثة بغزة.. وهذا ما قالته سفيرة ترامب
حذر مدير عمليات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في غزة، من أن خطة إسرائيل لإغلاق الوكالة خلال 3 أشهر “أمر مستحيل وغير واقعي” دون التسبب في مزيد من المعاناة التي لا توصف للشعب الفلسطيني، وفق ما ذكرت صحيفة “الجارديان” البريطانية.
وبعد أن عاد لتوه من غزة- حيث قال إنه شهد مستويات غير مسبوقة من المعاناة منذ بدء الحرب- حذر سام روز من أن الأونروا قد تنهار، مع ما يترتب على ذلك من عواقب وخيمة على المدارس والمستشفيات ليس فقط في غزة ولكن في الضفة الغربية إذا مضت إسرائيل قدما في خطتها.
وكان يتحدث في اليوم التالي لتراجع الحكومة الأمريكية عن اتخاذ أي إجراء ضد إسرائيل لفشلها في تلبية معظم مطالبها لتحسين إمدادات المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وقالت إدارة بايدن إن عملية المساعدات الإنسانية إلى غزة "ليست نقية" لكن إسرائيل تتخذ خطوات لتلبية مطالب الولايات المتحدة، المنصوص عليها في رسالة، بما في ذلك فتح معابر جديدة.
كان أحد المتطلبات هو أن تعترف إسرائيل بأن الأونروا تظل الوسيلة الوحيدة القابلة للتطبيق لتقديم الخدمات إلى غزة.
ولكن منذ إرسال تلك الرسالة، أقر البرلمان الإسرائيلي في أكتوبر قانونين جديدين يلزمان الحكومة الإسرائيلية بإنهاء التعاون والاتصال مع الأونروا، ومن المقرر فرض الخطة في غضون 3 أشهر.
وتعمل الأونروا في غزة والضفة الغربية وفي البلدان المجاورة مثل الأردن ولبنان، حيث يعيش عدد كبير من اللاجئين الفلسطينيين.
وتوفر الأونروا المدارس والمستشفيات وخدمات التخلص من النفايات فضلاً عن كونها المنظمة المركزية لتوزيع المساعدات.
ووصفت “إليز ستيفانيك”، التي اختارها دونالد ترامب لتكون سفيرة إدارته لدى الأمم المتحدة، الأونروا، بأنها "واجهة إرهابية" و"حماس متسللة"؛ مما يشير إلى أن التمويل الأمريكي للأونروا، الذي تم تعليقه حاليًا حتى العام المقبل، سينتهي قريبًا بشكل دائم، والأمر الأكثر أهمية، هو أنه من غير المتوقع أن تحث إدارة ترامب المستقبلية، إسرائيل، على التراجع عن إنهاء التعاون مع الأونروا.