نبض السودان:
2025-01-24@18:31:57 GMT

عندك زول في الجوازات – السر القصاص

تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT

عندك زول في الجوازات – السر القصاص

عتبة أولي ( عندما التحق الناس بالشرطة التحقوا وفق شروطها على أن يعمل الفرد وفق قانون ينظم هذا العمل ويعود عليه بالنفع الحسي والمعنوي المرصود والمعلوم وفق الدرجات والكفاءة والقوانين واللوائح المنظمة ، فهو لم يكن نافلة ، بل عمل مثله مثل أي عمل ، فقط ميزته أنه عمل من أجل تطبيق القانون ) .

منذ أن عادت خدمة استصدار الجوازات في السودان إلا وعادت معها الجبابية وعادت الواسطة والمحسوبية والكسرات والبخرات والشفشفة والغمتات !

نعم عادت الخدمة ولكنها أعادت معها المئات من الذين لا يعملون للمواطن في وجود قلة تتقي الله وتعمل لتحلل أكل عيشها وهي القلة التى تدافع عن شرف البوليس .

إتصالات هاتفية هائلة ورسائل هائلة على الوساط كثيفة وردتني و كلها تسأل سؤال واحد ، يا استاذ عندك زول في الجوازات!
عندك زول في الجوازات ؟
وزد عليها المتعارف عليه ،
في البنك الفلاني؟
في الوزارة الفلانية ؟
في القسم العلاني؟
عندك زول!

عندك زول بتم شغل في الجوازات ، لانه الشغل كله mtn قرايب وحبايب وحتى الدبايب ، تبع الوزير تبع المدير ، جماعة فلان وأحباب علان وأولاد فلان الما بتقال اسمه (لانه الهواء بقسمه)!!!

نخر الفساد والمحسوبية عضم السودان ومؤسساته وأفقر البلاد وتغلغل حتى وصل مراحل متقدمة وأصبح السمة الطاغية .. عندك زول امورك بتمشي ما عندك حاتجرجر لحدي تلجأ لذات الطريق وهو قصير بالمناسبة لكنه يفقد المؤسسات بريقها وحياديتها .

صحيح أن الشرطة مؤسسة عريقة وفاعلة ونشطة وتحظى بإحترام معقول ، لكن بعض الأفراد يغردون خارج السرب وحتي الشرطة نفسها لا تستطيع أن تنفي وجود مثل هذه الحالات في ظل انعدام الرقابة وفاعلية قانون المحاسبة وان كان موجودا إلا أن العمل به ضرب من الرومانسية .

فالمحسوبية يا عزيزي في السودان متجذرة وتكاد تكون سمة لكل مؤسسة .. وفي الأخير نتعايش معها وتتعايش هي بدورها مستثمرة في أزماتنا وكبواتنا كأنها قدرنا الذى أحاط بنا إحاطة السوار بالمعصم.

في الوقود وفي الصناعة والتعليم والمصارف والمعارف الوزارات والمطارات ، وفي كل جوانب الحياة ، توجد الطفيلة هذه ، وتوجد لنفسها مسار خاص ، مسار الانجاز ، أنجز عشان تتخارج ، مشي امورك عشان تلحق باقي امورك والخ من الطلعات الخاصة بهذه البيئة النتنة .

في المرور مثلا حدث ولا حرج ، يتوقف صاحب المركبة ويسرع لإخراج جنيهين ويهرول نحو عربة الشرطة يا سبحان الله ويغمت ويعود ويدعو الله أن تكون هذه اخر نقاط الجبابية غير الشرعية ، لا يقود كيلو مترات بسيطة حتى يعاود ذات الفعل ويعود متكدراً وساخطا حتى يهدأ على انغام ابو القاسم ودوبا (دل دل قطع القلوب دل) .

الغريب أن المواطن صاحب الشكاوي هو من يمد يده ليسمح لهذه الطفيلية بالنمو فالعيب فيه هو ! ولكنه عايز يمشي حاله! يعمل ايه المسكين !

سلطة القانون تحتاج الى رقابة فاعلة ومحاكم صارمة وجهود توعوية ناضجة ، وصفة ليست صعبة ولكن تطبيقها هو الاصعب .

تقوم الشرطة بأدوار كبيرة ومتعددة وملموسة ولكن تحتاج إلى دور أكبر في لجم هذه الطفيلية وبترها حتى تتعافي فلا كبير على القانون إلا القانون نفسه .

نحي كل جهودها ونرجو أن تتعاظم لدرء هذه المجموعات التى لا وزاع لها ولا ضمير مع مراعاة شروط الانتساب وتحديثها بما يراعي عظمتها ولتلبية المامول منها فلا بديل للشرطة الا الشرطة ولكن مع تجوديها بمعرفة نقاط الضعف وتقويتها وطرد كل من لا يلتزم بشروطها ولا يعمل وفق قانونها حتى تمزق قانون الكسرات وتعلو رأيتها فالوطن كثرت جروحه وبح صوت الناصحين .
عتبة ثانية
عندك زول ولا خلص القول !

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: الجوازات زول عندك في فی الجوازات

إقرأ أيضاً:

علي جمعة: السر في شق صدر النبي لتهيئته لرحلة الإسراء والمعراج

قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، انه لقد شق الصدر الشريف لسيد الخلق ﷺ مرتين ؛ مرة وهو في بني سعد عند مرضعته حليمة ، ومرة قبل الإسراء. وقيل إن شق الصدر وقع ثلاث مرات؛ المرة الثالثة عند المبعث. عن ميسرة أنه قال : "متى وجبت لك النبوة يا رسول الله ؟ فقال: وآدم مجندل في طينته".

وأضاف جمعة، في منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، انه يفسر شق الصدر من قِبَل علماء المسلمين بأنه تهيئة لهذا الطفل الوليد ليتحمل الجهد البليغ الذي سيواجهه. فقد كان قيام الليل فرضًا عليه ، وليس نافلة كما هو الحال في حقنا. وفي الصيام ، كان يصوم حتى يصل بين يومين ويقول: «إنما أبيت عند ربي يطعمني ويسقيني». أما رحلة الإسراء والمعراج ، فكانت مجهدة للغاية، لأن طبقات الجو فيها ضغط، لا يتحمله الجسم البشري، فكيف يمكن تحمله؟


وعند نزول الوحي، كان إذا نزل عليه الوحي وهو على دابة -جمل قوي-، فإن الجمل كان ينخ بسبب ما يحدث في جسده من تلقي الوحي. لذا، كان شق الصدر جزءًا من تهيئة هذا الجسد الشريف لهذه المهمات.

وفي بعض الروايات، كان الهدف من شق الصدر نزع نصيب الشيطان من قلبه. ويفهم البعض هذه العبارة على ظاهرها وكأن قلب رسول الله ﷺ كان فيه جزء يتأثر بالشيطان، لكن أهل الله أوضحوا أن المعنى ليس كذلك. فقد كان قلبه ﷺ كله رحمة، والجزء الذي نُزع هو الرحمة التي قد يخصّ بها الشيطان. فلو لم يُنزع هذا الجزء، لربما كان سيرحم الشيطان، فأخرج الله من قلبه الرحمة لمن لم يرحمه الله.

وفي التراث الإسلامي إشارات تدعم هذا المعنى. فقد روي أن موسى عليه السلام لقي إبليس فقال له : "يا موسى، أنت الذي اصطفاك الله برسالته وكلمك تكليما ، وأنا خلق من خلق الله أذنبت وأريد أن أتوب ، فاشفع لي إلى ربي أن يتوب علي". فقال موسى : "نعم". فلما صعد موسى الجبل وكلم ربه عز وجل وأراد النزول، قال له ربه : "أدِّ الأمانة". فقال موسى : "يا رب ، عبدك إبليس يريد أن تتوب عليه". فأوحى الله تعالى إلى موسى :" يا موسى، قد قضيت حاجتك ، مره أن يسجد لقبر آدم حتى يتاب عليه". فلقي موسى إبليس فقال له : "قد قضيت حاجتك ، أمرت أن تسجد لقبر آدم حتى يتاب عليك". فغضب واستكبر وقال : "لم أسجد له حيًّا، أسجد له ميتًا!" [إحياء علوم الدين] {إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ}. إذًا ، كان قلب سيدنا النبي ﷺ الرحيم قد يتصرف كذلك، فنزعوا منه نصيب رحمته لإبليس، وبقي قلبه كله رحمة باستثناء ما يخص إبليس، فكان قلبه ﷺ كاملًا مكمَّلًا.

وكان لشق الصدر فوائد كثيرة، منها طهارته ﷺ ظاهرًا وباطنا، فكان ﷺ طاهرًا بكله ؛ عرقه طاهر، ودمعه طاهر، ودمه طاهر، كله طاهر، وهكذا كان شأن الأنبياء.

وقد حدث شق الصدر مرة أخرى تهيئةً لسيدنا النبي ﷺ لهذا الحدث الجلل، الإسراء والمعراج ، لأنه سيخترق السماء؛ واختراق السماء لا يتناسب مع الجسد البشري دون إعداد خاص. سيرقى إلى سدرة المنتهى، ثم إلى البيت المعمور، ثم إلى العرش. وهذا أمر لا يتحمله البشر المعتاد قبل التهيئة.

فكان لابد من تهيئة ذلك الجسد الشريف لهذا الحدث العظيم. فجاءت الملائكة وشقت صدره الشريف كما حدث وهو صغير، تهيئةً لتلقي الوحي وللنبوة.

ويقول بعض الماديين إنه لا يمكن لأحد أن يرقى في السماء بهذا الجسد دون تجهيزات خاصة للوقاية من الضغط. هناك مرض يُسمى "مرض الصندوق"، وهو أن يعرق الإنسان دمًا عند الصعود في السماء دون تهيئة أو تجهيزات. لذلك، كان لابد من تهيئة هذا الجسم الشريف الْمُنِيف لهذه الرحلة العجيبة التي تتطلب استعدادًا استثنائيًا.

مقالات مشابهة

  • رولين القاسم: الرجل هو السر وراء حياة زوجية سعيدة
  • علي جمعة: السر في شق صدر النبي لتهيئته لرحلة الإسراء والمعراج
  • طفرة كبيرة في الصادرات الزراعية.. ماهى كلمة السر؟
  • «الجوازات» تواصل إجراءات تسهيل الحصول على خدماتها لـ كبار السن والمرضى
  • سمكة في اليابان تمتنع عن الأكل لسبب غير متوقع.. «كلمة السر في الجمهور»
  • نتنياهو: دور السلطة بمعبر رفح ختم الجوازات فقط
  • هآرتس: الشرطة الإسرائيلية تتساهل في تطبيق القانون على المستوطنين
  • عشبة خارقة تحمي مرضى السكري من فقدان النظر.. اكتشف السر
  • «الأهم أمنيا في العالم».. أكاديمية الشرطة صرح عملاق عمره 156 عاما
  • أروى جودة تكشف سبب عدم ارتدائها فستان عقد القران.. السر في الساعة