بوابة الوفد:
2025-02-19@21:34:38 GMT

تعرف على ما يحدث للجسم عندما يتعرض للبرودة

تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT

يمكن أن يتسبب الهواء أو الرياح أو الماء شديدة البرودة في الإصابة بالمرض، في حالة تسمى الإجهاد بسبب البرودة.

وتعد درجات الحرارة الباردة الشديدة أمرا جديا، حيث لا يستغرق الأمر سوى فترة قصيرة من الوقت في البرد حتى يتأثر الجسم بشكل خطير.

وتبلغ درجة حرارة الجسم الطبيعية نحو 37 درجة مئوية. وعندما ينحرف الجسم عن درجة الحرارة هذه، فذلك إما لأنه يحارب عدوى (مما يتسبب في ارتفاع درجة الحرارة) أو لأنه تعرض للبرد.

وإحدى استجابات الجسم الأولى لانخفاض درجة الحرارة هي الخضوع لعملية تسمى تضيق الأوعية. وهذا يقلل من تدفق الدم إلى المناطق المكشوفة، مثل أصابع اليدين والقدمين، عن طريق تضييق قطر الأوعية الدموية.

وتساعد هذه العملية على الحفاظ على درجة حرارة الجسم الأساسية، ما يحافظ على عمل الأعضاء الحيوية. وفي درجات حرارة أقل من -4 درجة مئوية، يمنع تضيق الأوعية الدموية أيضا تكوين بلورات الثلج في الدم.

وعندما تنخفض درجة الحرارة الأساسية إلى أقل من 35 درجة مئوية، يحدث انخفاض حرارة الجسم. وهذا يعني أن الجسم غير قادر على إنتاج ما يكفي من الحرارة لمواكبة معدل فقده.

ويمر انخفاض حرارة الجسم بثلاث مراحل:

في المرحلة الخفيفة، تنخفض درجة حرارة الجسم إلى ما بين 32 و35 درجة مئوية. وينبض القلب بشكل أسرع، ويزيد معدل التنفس وضغط الدم، وتتوتر العضلات من الارتعاش. وكل هذا يحدث لتوليد الحرارة.

وقد تحتاج أيضا إلى التبول كثيرا، حيث يقوم الجسم بتحويل الدم إلى الكليتين. وقد يحدث أيضا الارتباك وانخفاض التنسيق.

وفي المرحلة المعتدلة تنخفض درجة حرارة الجسم إلى ما بين 28 و32 درجة مئوية. في هذه المرحلة، تبدأ جميع وظائف الجسم في التباطؤ وتتوقف الارتعاشات.

في المرحلة الشديدة، تنخفض درجة حرارة الجسم إلى أقل من 28 درجة مئوية وتتوقف معظم أجهزة الجسم عن العمل. وسيكون الغالبية فاقدين للوعي في هذه المرحلة. وتتدهور وظيفة القلب وتفقد الرئتان وظيفتها بسبب احتقانها بالسوائل جراء نقص الدورة الدموية.

وتشير الأبحاث إلى أنه مقابل كل انخفاض بمقدار 5 درجات مئوية في درجة الحرارة، هناك زيادة بمقدار 1.6 ضعفا في خطر الإصابة أو الوفاة. ولا توجد معلومات دقيقة حول المدة التي يمكن للشخص أن يبقى فيها على قيد الحياة في غرفة التجميد، ولكن بناء على معلومات من الحالات السابقة، قد يستغرق الأمر بضع ساعات فقط.

وتتنبأ النمذجة أيضا أن الرجل السليم يمكنه البقاء عاريا في درجة حرارة -20 درجة مئوية لمدة ساعتين ونصف الساعة. ويمتد هذا إلى نحو 15 ساعة عند ارتداء طبقتين من الملابس.

مخاطر البرد

انخفاض حرارة الجسم خطير جدا لأنه يتقدم تدريجيا، حيث يصبح المصاب غير واعي ومرتبك. ويؤدي هذا الارتباك الناتج عن انخفاض درجة الحرارة إلى انخفاض وظائف المخ.

وفي بعض حالات الوفاة بسبب انخفاض حرارة الجسم، يتم العثور على أشخاص عراة أو مختبئين في أماكن صغيرة مغلقة (تُعرف باسم الجحر النهائي) في محاولة للتدفئة. ويحدث خلع الملابس، وهو ما يسمى التعري المتناقض، في المراحل الأخيرة من انخفاض حرارة الجسم، وذلك بسبب فتح الأوعية الدموية للمرة الأخيرة لدفع الدم إلى الأنسجة لتدفئتها، وهذا يجعل الناس يشعرون بالحرارة الشديدة لأنهم يكونون مشوشين ومرتبكين خلال هذه المراحل المتقدمة من انخفاض الحرارة.

ونظرا لقدرة الماء على نقل الحرارة من الجسم بشكل جيد للغاية، فإن حرارة الجسم تُفقد في الماء البارد بشكل أسرع بنحو 25 مرة.

ويمكن أن يؤثر حجم الجسم وشكله أيضا على مدى سرعة بدء انخفاض حرارة الجسم. ومن المثير للدهشة أن الذين لديهم نسبة عالية من الدهون في الجسم هم أكثر عرضة لانخفاض حرارة الجسم. وذلك لأن لديهم مساحة سطحية متزايدة لفقد الحرارة، وكتلة عضلية أقل لتوليد الحرارة من خلال الارتعاش.

وتصاب النساء أيضا بانخفاض حرارة الجسم بشكل أسرع من الرجال.

وعلى الرغم من أن انخفاض حرارة الجسم بسبب الهواء البارد يستغرق وقتا أطول، إلا أن حركة الهواء يمكن أن تؤدي إلى استقراره بشكل أسرع. وذلك لأن الهواء المتحرك باستمرار ينقل دفء الجسم بعيدا عن سطح الجلد.

وهناك أيضا خطر تلف الأنسجة بسبب قضمة الصقيع نتيجة التعرض للبرد. وعند -18 درجة مئوية، تحدث قضمة الصقيع في أقل من 30 دقيقة.

وقضمة الصقيع هي تجمد الجلد الذي يتطور إلى الأنسجة العميقة إذا استمر التعرض للبرد. وهذا يؤدي إلى موت الأنسجة ويمكن أن يؤدي إلى فقدان أصابع اليدين والقدمين.

وقد تكون الحركة مفيدة في المراحل المبكرة من قضمة الصقيع. ولكن مع انخفاض حرارة الجسم، يمكن أن يؤدي ذلك إلى نتائج عكسية، حيث يقوم بتدوير الدم من الأطراف الباردة إلى القلب، ما قد يؤدي إلى انخفاض أكبر في درجة حرارة الجسم.

والحركة أثناء انخفاض حرارة الجسم المعتدل أو الشديد يمكن أن تزيد من خطر الوفاة بسبب اندفاع الدم البارد إلى القلب.

ويتم علاج انخفاض حرارة الجسم من خلال إعادة التدفئة. وبالنسبة للأشخاص الذين يعانون من انخفاض طفيف في درجة حرارة الجسم، فإن إخراجهم من البرد وخلع أي ملابس مبللة وإعطائهم طبقات إضافية للإحماء يساعد عادة. وقدم لهم طعاما أو شرابا دافئا لمنحهم الطاقة لتوليد الحرارة من خلال الارتعاش.

وسيحتاج أولئك الذين يعانون من انخفاض حرارة الجسم المعتدل أو الشديد إلى الحرارة من مصدر خارجي لأن أجسامهم غير قادرة على توليد الحرارة. ويمكن توفير ذلك على شكل الكمادات الحرارية الكيميائية التي يتم وضعها على الرأس أو الرقبة أو الجذع.

وفي الحالات القصوى، قد يلزم إدخال محلول ملحي دافئ في تجاويف الجسم.

ويجب الحذر من وضع كمادات التدفئة على الأطراف أو غمر الشخص في ماء دافئ، لأن ذلك قد يحرق الجلد أو يزيد من خطر الوفاة بسبب اندفاع الدم البارد إلى القلب.


 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: البرودة الماء الرياح الإصابة بالمرض الجسم درجة الحرارة درجة حرارة الجسم درجة حرارة الجسم درجة الحرارة الحرارة من تنخفض درجة درجة مئویة بشکل أسرع من انخفاض فی درجة یمکن أن أقل من

إقرأ أيضاً:

فوائد اللوز للجسم عند تناوله يوميا

اللوز من أفضل الأطعمة التي يمكنك تضمينها في نظامك الغذائي اليومي، فهو غني بالعديد من الفوائد الصحية.


اللوز من أكثر أنواع المكسرات شعبية في العالم، فهو غني بالعناصر الغذائية والدهون الصحية ومضادات الأكسدة والفيتامينات والمعادن، وكلها مفيدة لصحتك ورفاهتك بشكل عام، ومن المعتقد على نطاق واسع أن تناول اللوز في الصباح الباكر يساعد على تقوية الذاكرة والإدراك، فضلاً عن تزويد الجسم بالطاقة طوال اليوم.

طريقة عمل سجق مشوي بأسهل الخطواتمي عمر تخطف الأنظار بملابس كاجوال| صور


كما أنه مفيدة جدًا للهضم وصحة الأمعاء، ولأن اللوز غني بالألياف، فإنه يساعد على إبقائك ممتلئًا لفترة أطول، وبالتالي يعزز عملية التمثيل الغذائي ويساعد في إدارة الوزن.

وفقًا للدراسات، فإن اللوز غني بالعديد من العناصر الغذائية الكبرى، بما في ذلك فيتامين هـ ومضادات الأكسدة، التي تساعد في الهضم وتعزيز مستويات المناعة،  ويقول الخبراء إن قشر اللوز هو أفضل مصدر للألياف وينظم الهضم وإدارة الوزن والتحكم في نسبة السكر في الدم.
كما أن تناول اللوز غير المقشر يساعد أيضًا على تقليل مستويات الكوليسترول السيئ أو LDL ويحافظ على مستوى الكوليسترول الجيد أو HDL.

ومع ذلك، فإن اللوز ناعم للغاية في الملمس وله طعم محايد، ويمكن دمجه في أي نوع من الأطباق أيضًا، على الرغم من أنه مليء بالدهون الصحية والفيتامينات والبروتين، إلا أن اللوز المقشر يحتوي على نسبة منخفضة من الألياف ومضادات الأكسدة بسبب إزالة القشرة.

أيهما يجب أن تستهلك؟
يقول الخبراء أن اللوز غني بالفوائد، ولكن اختيارك يجب أن يعتمد على تفضيلاتك الشخصية أو احتياجاتك الهضمية.
إذا لم تكن معدتك حساسة أو تعاني من مشاكل في الهضم، فيجب عليك تناول اللوز غير المقشر، لأنه يوفر المزيد من العناصر الغذائية. ومع ذلك، إذا كنت تفضل اللوز المقشر، فستظل تحصل على الكثير من الفوائد التي تقدمها هذه المكسرات.

فوائد تناول اللوز للصحة


تتضمن بعض الفوائد الصحية للوز ما يلي:
المساعدة في تنظيم ضغط الدم
يحتوي اللوز على مستويات عالية من المغنيسيوم، مما يساعد على خفض ضغط الدم، ويعتبر ارتفاع ضغط الدم أحد الأسباب الرئيسية للنوبات القلبية والسكتات الدماغية وفشل الكلى، كما يقول الخبراء إن نقص المغنيسيوم مرتبط بارتفاع ضغط الدم.
يجب عليك تناول حصة أو حصتين من اللوز لمساعدتك على تلبية الجرعة اليومية الموصى بها من المغنيسيوم بشكل طبيعي.

منع أكسدة الكوليسترول الضار LDL
لا يقتصر عمل اللوز على خفض مستويات الكوليسترول السيئ في الدم فحسب، بل يقول الخبراء إن المكسرات تساعد في حماية الكوليسترول السيئ من الأكسدة، وهي خطوة حاسمة في تطور تصلب الشرايين أو تضيق الشرايين الناجم عن تراكم اللويحات الدهنية على بطانة جدار الشرايين.
تحتوي قشرة اللوز على نسبة عالية من مضادات الأكسدة من نوع البوليفينول، والتي تمنع أكسدة الكوليسترول في أنابيب الاختبار والدراسات التي أجريت على الحيوانات.

تقليل الجوع والرغبة الشديدة في تناول الطعام
بالنسبة لأولئك الذين يتطلعون إلى إنقاص الوزن، فإن اللوز هو أفضل الوجبات الخفيفة، فهو غني بالبروتين والألياف، مما يزيد من الشعور بالشبع، ويساعدك على منع الإفراط في تناول الطعام.

المساعدة في التحكم بمستويات السكر في الدم
يحتوي اللوز على نسبة منخفضة من الكربوهيدرات ولكنه غني بالدهون الصحية، فضلاً عن المغذيات الكبرى الأخرى. وبالتالي، فهو خيار مثالي لمن يعانون من مرض السكري، لأنه يساعد على خفض مستويات السكر في الدم.

طرق سهلة لإدخال اللوز في نظامك الغذائي اليومي


كوجبة خفيفة
تناول حفنة منها أو امزجها مع المكسرات والبذور الأخرى للحصول على وجبة خفيفة مغذية.

في العصائر
أضف 2-3 حبات من اللوز إلى عصيرك الصباحي للحصول على جرعة من البروتين.

مثل حليب اللوز
بالنسبة لأولئك الذين يعانون من عدم تحمل اللاكتوز، فإن حليب اللوز هو أفضل بديل خالٍ من منتجات الألبان للقهوة أو الحبوب.

الخبز
يمكنك إضافة اللوز المطحون في الخبز للحصول على بديل دقيق غني بالعناصر الغذائية.

في السلطات
رش اللوز المفروم أو المقطع إلى شرائح فوق السلطة للحصول على ملمس مقرمش وقيمة غذائية إضافية.
المصدر: timesnownews.
 

مقالات مشابهة

  • الدمام 11 مئوية.. بيان درجات الحرارة الصغرى على بعض مدن المملكة
  • ماذا يحدث في الجسم عند تناول مغلي الليمون والقرنفل؟ فوائد ستدهشك
  • سترة الذكاء الاصطناعي الجديدة بنسيج إلكتروني متطور
  • موجة طقس بارد.. الأرصاد تحذر من طقس الأيام المقبلة
  • الأرصاد الألمانية تسجل درجات حرارة نادرة بعد موجة برد شديدة
  • الدمام 17 مئوية.. بيان درجات الحرارة الصغرى على بعض مدن المملكة
  • صفر مئوية.. محافظة طريف تسجل أدنى درجة حرارة بالمملكة
  • تعرف على فوائد دبس التمر
  • الحصيني: طريف تسجل أقل درجة حرارة بـ صفر مئوية والرياض 14
  • فوائد اللوز للجسم عند تناوله يوميا