المعايطة: العالم يهمل الملف السوري والحل السياسي يبتعد
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
المعايطة: سوريا ليست معنية كثيرا بعودة أي مواطن
قال السياسي ووزير الإعلام الأسبق سميح المعايطة، إنه يجب إيجاد حل سياسي للأزمة السورية بما فيها ملف اللاجئين، مؤكدًا أن الملف لم يتحرك إلى الأمام خطوة، رغم الجهود المبذولة في ذلك.
وأضاف المعايطة في حديثه لنشرة أخبار "رؤيا"، الأربعاء، أن سوريا ليست معنية كثيرا بعودة أي مواطن، معللا ذلك بأن السوري عندما يريد أن يعود إلى بلده يصطدم بمشاكل مثل البنية التحتية والبطالة والمطالبات الأمنية والخدمة العسكرية الجبرية.
اقرأ أيضاً : تقرير مصور: بعد أشهر من التقارب المعلن.. مؤشرات فجوة بين عمان ودمشق
وأوضح المعايطة أن الأردن كان يسعى مع الحكومة السورية لإيجاد حلول لكل هذه الملفات بالتنسيق مع الأمم المتحدة وإيجاد أرضية لعودتهم إلى قراهم ومدنهم، إلا أن "الحكومة السورية أبدت عدم رغبتها بالعمل أو اتخاذ خطوات لحل هذه القضية"، مشيرًا إلى أن سوريا أبدت اهتماماً بمجالات مختلفة بعيدة عن ملف اللاجئين.
وحول الجهود العالمية، قال المعايطة إن العالم اليوم لا يهتم لموضوع الأزمة السورية، على صعيد المساعدات المقدمة للاجئين السوريين من منظمة الأغذية العالمية أو حتى المساعدات المختلفة للاجئ السوري، لافتًا إلى أن العالم يهمل الملف السوري ما يجعل الحل السياسي يبتعد، داعيًا إلى ضرورة أن يتحمل العالم بأكمله أعباء اللجوء.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الأزمة السورية اللاجئون السوريون لاجئين
إقرأ أيضاً:
أخنوش: الحكومة معبأة ومستعدة حتى تكون المملكة جاهزة لاحتضان كل التظاهرات العالمية
زنقة 20 ا الرباط
أكد رئيس الحكومة عزيز أخنوش، أن الحكومة ومنذ تنصيبها كانت على وعي تام بأن القطاع السياحي تأثر كثيرا بفعل الإغلاقات المتتالية خلال مرحلة جائحة كورونا.
و قال أخنوش في الجلسة العمومية المخصصة للأسئلة الشفهية الشهرية الموجهة إلى رئيس الحكومة حول السياسة العامة المتعلقة بالتوجهات الكبرى للسياحة، أن الحكومة كانت مطالبة أنذاك بجعل القطاع ضمن أجندة الأولويات الحكومية لاسترجاع عافية القطاع وأدوراه الإقتصادية والإجتماعية.
ومضى قائلا:”الواقع أثبت أن القطاع السياحي كانت يحتاج لتدخل حكومي مستعجل وتوفير الدعم اللازم والتأقلم بمرونة مع التقلبات الاقتصادية العالمية المضطربة وانخراط كافة الفاعلين عبر خطة شاملة ومنسجمة للنهوض بهذا القطاع الحيوي ضمن منظومة الاقتصاد الوطني “.
وأكد رئيس الحكومة، أن “هذا الأمر دفع الحكومة إلى الإهتمام بشكل متواصل بهذا القطاع نظرا لطابعه الإستراتيجي، وذلك من خلال العمل وفق رؤية متجددة وطموحة لتطوير العرض السياحي المغربي وتنويعه وتثمين المؤهلات السياحية في مختلف جهات المملكة في إطار اللامركزية التي اتخذتها بلادنا كآلية ومحفز للتنمية المجالية”.
وتابع رئيس الحكومة، أن “المغرب اليوم انتقل إلى السرعة القصوى لبناء مغرب المستقبل ومواصلة مساره التنموي من أجل تحقيق التقدم الإقتصادي وتعزيز العدالة الإجتماعية والمجالية مع ما يستلزم الأمر من التشبث بالجدية والمعقول بالمعنى المغربي الأصيل”، مشيرا إلى أن “الحكومة تدرك تمام الإدراك الحضور القوي للسياحة المغربية في المواعيد الدولية الكبرى المزمع تنظيمها في بلادنا”.
وشدد أخنوش على أن “الحكومة معبأة ومستعدة لإرساء منظومة متكاملة وشمولية وبتنسيق تام مع مختلف الفاعلين حتى تكون المملكة جاهزة في المستقبل القريب لاحتضان كل التظاهرات العالمية بشكل يكرس الصورة المشرفة لبلادنا على المستوى الدول”.