الكشف عن وصول فريق إسرائيلي ـ إماراتي مشترك إلى عدن
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
يمانيون – متابعات
كشفت صحيفة عرب جورنال عن وصول فريق إسرائيلي إماراتي مشترك إلى مدينة عدن قبل أيام لتنفيذ مخطط فصل الاتصالات.
ونقلت الصحيفة عن مصادر وصفتها بالمطلعة أن الفرق الذي وصل السبت الماضي إلى عدن هو فريق إماراتي إسرائيلي مشترك للبدء في إنشاء شركة اتصالات إماراتية في المحافظات الواقعة تحت سيطرة أدوات العدوان، وقطع الارتباط بالاتصالات اليمنية.
وأوضحت في تقرير نشرته بعنوان “بيع” عدن نت “لشركة NX الإماراتية… ما علاقة السعودية؟” أن الفريق الإماراتي الإسرائيلي المشترك كان قد أشرف على الاتصالات في سقطرى، ويواصل عمله في مدينة عدن تحت غطاء“ متعاقدين ”مع شركة «عدن نت » التي ضمنتها حكومة المرتزقة بصفقة بيع الاتصالات في المحافظات الجنوبية.
تقرير الصحيفة أشار إلى أن الشركة الإماراتية NX، التي وقعت الصفقة مع حكومة المرتزقة، وهي شركة تأسست منذ سبع سنوات في أبو ظبي، وليس لها مشاريع سابقة في هذا المجال.
وتطرقت الصحيفة إلى الصفقة في سياق الخلاف السعودي الإماراتي، وقالت إن رشاد العليمي أو معين عبد الملك لن يقدما على إبرام اتفاقية كهذه مع الإمارات دون موافقة السعودية.
موضحة “لا يتعلق الأمر بموافقة السعودية، وإنما بتوجيهات منها بإبرام الاتفاق، في سياق تسويتها لبعض الخلافات مع أبو ظبي”.
من المهم الإشارة إلى أن التوقيع على الصفقة جاء بعد أيام من وصول معين والعليمي إلى مدينة عدن الخاضعة لسيطرة المجلس الانتقالي الجنوبي التابع للإمارات. ما يعني أن بيع الشركة جاء بناء على توافق بين السعودية والإمارات، وأن العليمي ومعين ليسوا أكثر من أدوات تنفذ ما يتم إملاؤه عليها من قبل جهة الكفالة.
وبينت أن إبرام هذا الاتفاق يشير إلى وجود توجه من قبل السعودية والإمارات للسيطرة على خلافاتهما في اليمن وأنه في هذا السياق، يمكن تفسير وصول السفير الأمريكي وأيضا قوات من المارينز، إلى وادي حضرموت ومحافظات اليمن الشرقية.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
وصول الطائرة السعودية الـ19 لإغاثة الشعب اللبناني إلى مطار بيروت الدولي
وصلت إلى مطار رفيق الحريري الدولي في مدينة بيروت بالجمهورية اللبنانية اليوم الطائرة الإغاثية السعودية الـ19 التي يسيّرها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.
وتحمل الطائرة على متنها مواد إغاثية متنوعة، تشتمل على مواد غذائية وطبية وإيوائية.
يأتي ذلك انطلاقًا من الدور الإنساني الرائد وتجسيدًا للقيم النبيلة والمبادئ الثابتة للمملكة العربية السعودية ممثلة بذراعها الإنسانية (مركز الملك سلمان للإغاثة) بالوقوف مع الدول والشعوب المحتاجة لمواجهة الأزمات والصعوبات كافة التي تمر بها.