برلمانيون: مواجهة الانفجار السكاني مسئولية وطنية وشعبية في الوقت الراهن
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
كتب - نشأت علي:
أشاد سيد حنفى طه عضو مجلس النواب بالقضايا التى استعرضها الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال كلمته المهمة أمام المؤتمر العالمى للسكان والصحة والتنمية والذى تدور فعالياته بالعاصمة الإدارية الجديدة مؤكداً أن الرئيس السيسى أعطى أكبر اهتمام فى كلمته بملف القضية السكانية وتأثيراتها السلبية على مشروعات التنمية.
وطالب " حنفى " فى تصريحات له اليوم، الحكومة وجميع المؤسسات بالدولة والمواطنين بإعطاء أولوية كبيرة لرؤية الرئيس السيسى لحل مشكلة الزيادة السكانية والإسراع فى إيجاد حلول جذرية لهذه المشكلة التى استمرت لعقود طويلة مؤكداً أن الوقت الراهن وفى ظل استمرار التداعيات السلبية الناجمة عن الأزمة المالية العالمية أصبح مواجهة ظاهرة الانفجار السكانى مسئولية وطنية وشعبية.
وأشاد بإطلاق المؤتمر العالمى للسكان والصحة والتنمية الاستراتيجية الوطنية المحدثة للسكان والتي تؤكد على ضرورة الاستثمار في البشر وضمان الحقوق الإنجابية التى تشمل تنظيم الأسرة بكل أبعاده وكيفية دمج خدماته مع الصحة الأولية، وكذلك توفير وسائل بطرق مختلفة غير تقليدية والمشورة الشاملة والتسويق المجتمعي لتنظيم الأسرة بتوزيع الرائدات بشكل مختلف وكذلك الاهتمام بالمسنين ووضع خطط للتعامل مع تلك الفئة.
من جانبه أكد النائب خالد طنطاوى عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، اتفاقه التام مع جميع القضايا التى تناولها الرئيس عبد الفتاح السيسى فى كلمته أمام المؤتمر العالمى للسكان والصحة والتنمية الذى تدور فعالياته داخل العاصمة الإدارية الجديدة مشيراً إلى أن القضايا التى استعرضها الرئيس السيسى أكدت على مجموعة من الحقائق فى مقدمتها ضرورة مواجهة أزمة ارتفاع معدلات النمو السكانى باعتبار أن المشكلة السكانية اصبحت قضية أمن قومى لأنها تمثل خطراً داهماً على معدلات التنمية الاقتصادية وعلى الخدمات الصحية والتعليمية والاجتماعية المقدمة للمواطنين.
وقال إن مواجهة أزمة الانفجار السكانى تتطلب الاسراع فى تنفيذ رؤية الرئيس السيسى التى طرحها بكل شفافية ومصداقية أمام هذا الحدث العالمي ليس لمواجهة هذه الازمة داخل مصر ولكن اقليمياً وعربياً وافريقياً ودولياً مؤكداً أن جميع القضايا المهمة التى استعرضها الرئيس السيسى أمام هذا الحدث العالمى لقيت ارتياحاً كبيراً وواسع النطاق من جميع دول العالم المشاركة فى هذا المؤتمر.
وأوضح أن كلمة الرئيس السيسى كشفت عن حقيقة فى غاية الأهمية وتتمثل فى الطفرة الكبيرة والهائلة التى حققتها الدولة المصرية في قطاع الصحة بشهادات محلية وعالمية مشيرا إلى المبادرات الرئاسية الصحية المختلفة ساهمت في تلبية احتياجات القطاع والوصول للملايين.
وقال إن أكبر دليل على ذلك نجاح الدولة بقيادة الرئيس السيسي في القضاء على فيروس سي عبر مبادرة 100 مليون صحة والقضاء على قوائم الانتظار ومضاعفة نفقات العلاج على نفقة الدولة مشيراً الى أن منظمة الصحة العالمية أشادت بهذا الانجاز المصرى التاريخى الذى انبهرت به العديد من دول العالم ومنظماته.
وأكد المهندس حسن المير عضو مجلس النواب وأمين سر لجنة التضامن الاجتماعى والاسرة بمجلس النواب أن كلمة الرئيس في افتتاح المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية كانت واضحة وحاسمة فيما يتعلق بجميع التحديات التى تواجه ملفى الصحة والمشكلة السكانية.
وقال: علينا أن نعترف بأن جميع الحلول التقليدية لمواجهة أزمة الانفجار السكانية كانت فاشلة على مدى العقود الماضية مؤكداً على ضرورة العمل على إيجاد حلول وآليات غير تقليدية لتجنب مخاطر الزيادة السكانية على الاقتصاد الوطنى رتوفير احتياجات المواطنين من الخدمات الصحية والتعليمية والاجتماعية وغيرها وتحسين جودة المعيشة للأفضل.
وأكد أن حل المشكلة السكانية يجب أن تبدأ من الأسرة المصرية وذلك لن يتحقق إلا بوجود قناعة داخل الاسرة المصرية بأن الزيادة السكانية لن تؤثر سلبياً على الاقتصاد الوطنى فقط ولكن البداية ستكون بالتأثير السلبى على الاسرة المصرية فزيادة افراد الاسرة مع تدنى دخل الاسرة سيؤثر سلبياً على كل ما يتمتع به افراد الاسرة من رعاية صحية وتعليمية وثقافية وسكن وملبس وغذاء وغيرها من الخدمات الاخرى مؤكداً أن اقناع الأسرة المصرية بهذه الرؤية لن يتحقق إلا من خلال زيادة الوعى لدى المواطنين وهذا الأمر مسئولية الدولة بجميع مؤسساتها وفى مقدمتها المؤسسات الدينية والاعلامية والثقافية.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: قائد فاجنر متحور كورونا بريكس تنسيق الجامعات فانتازي سعر الذهب أمازون الطقس سعر الدولار الحوار الوطني تمرد فاجنر أحداث السودان سعر الفائدة مجلس النواب الرئيس عبد الفتاح السيسى الرئيس السيسى الزيادة السكانية للسکان والصحة والتنمیة الرئیس السیسى
إقرأ أيضاً:
حاصر حصارك.. فعاليات ثقافية وشعبية لنصرة غزة بالأردن
عمّان- انطلاقا من واجبها الإنساني والوطني تجاه القضية الفلسطينية، وتأكيدا لدور الأردن الريادي في دعم نضالات الشعب الفلسطيني، نظمت حركة "الأردن تقاطع" (حركة شعبية شبابية تدعو لمقاطعة داعمي الاحتلال الإسرائيلي) أسبوع "حاصر حصارك"، كجزء من الفعاليات التضامنية العالمية مع قطاع غزة وأهله، في ظل ما يواجهونه من حصار وظروف إنسانية قاسية.
وجاءت فعاليات الأسبوع التضامني مع الشعب الفلسطيني في دورته الحادية عشرة في الأردن تحت شعار "فلسطين تحررنا"، وفي إطار أسبوع مقاومة الاستعمار والفصل العنصري، الذي يقام في نحو 200 مدينة بالعالم، بهدف تسليط الضوء على القضية الفلسطينية وكشف جرائم الاحتلال، وتعزيز الوعي بسلاح المقاطعة ضمن الأدوات الفعالة لمواجهة الاحتلال وفرض العزلة عليه.
شهدت فعاليات أسبوع "حاصر حصارك" سلسلة من الأنشطة وحملات التوعية والمبادرات والثقافية والمسرحية والفنية والطلابية، التي هدفت إلى تسليط الضوء على معاناة الفلسطينيين في غزة، وتعزيز روح المقاومة والمقاطعة، والدعوة إلى كسر الحصار بكل أشكاله.
وشكلت -بحسب القائمين عليها- فضاء ثقافيا واجتماعيا واسعا يتبنى الفن الملتزم بقضايا الأمة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، ليكون امتدادا لحالة التواصل المستمر مع الأهل في فلسطين، وترسيخا لذاكرة وطنية جمعية وهوية ثقافية متماسكة في وجه المخططات الاستعمارية.
إعلانوهو ما أشارت إليه المسؤولة الإعلامية للفعاليات إيناس حجير بقولها إن "المؤسسات والأفراد المشاركين في فعاليات الأسبوع التضامني مع الشعب الفلسطيني لهم قصص وسرديات مختلفة ومتميزة في مواجهة المشروع الإسرائيلي وكسر الحصار عن قطاع غزة، وبالتالي نحن نعطي المساحة لعرض هذه القصص التي يجب أن تروى وتنشر على أوسع نطاق".
وعن فعاليات الأسبوع الفلسطيني، أكدت حجير للجزيرة نت أن الفعاليات تنوعت بين الندوات الثقافية حول المقاطعة ودعم صمود الأهل في غزة ومخيمات شمال الضفة، إلى المعارض الفنية، والأمسيات الشعرية، والمسرحيات الهادفة، وصولا إلى الحكايات الشائقة التي شكّلت جميعها حلقات مترابطة في سلسلة المقاومة الشعبية والمدنية.
وأضافت أن أسبوع "حاصر حصارك" ما هو إلا مساحة للفعل والابتكار والتضامن، و"لإعادة رسم علاقتنا مع قضايانا المركزية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية".
كما أكد الناشط في حركة "الأردن تقاطع" حمزة خضر أن أسبوع "حاصر حصارك" لهذا العام ركز على القضايا المحورية التي تمر بها القضية الفلسطينية، من حيث العدوان على قطاع غزة أو تهجير الشعب الفلسطيني، وقال للجزيرة نت إن "تطلعاتنا للقضية الفلسطينية في الأردن تختلف عن شعوب العالم، لأنها بالنسبة لنا في الأردن قضية داخلية".
وحول الهدف من الفعاليات، أشار خضر إلى أنها تأتي في سياق تعبئة الناس بموقفهم الثابت من معاداة الاحتلال الإسرائيلي، من خلال جملة من الندوات والفعاليات والأنشطة الثقافية والاجتماعية والفنية المتنوعة، على مدار أسبوع كامل.
وفي إطار الفعاليات، أقيمت في مركز "جدل" للثقافة والمعرفة في العاصمة عمّان حوارية تحت عنوان "دعم صمود غزة"، تناولت مجموعة من الفقرات الثرية التي بحثت سبل الدعم الشعبي لشعب فلسطين في مواجهة العدوان المستمر على قطاع غزة ووسائل مساندتها، بمشاركة عدد من الشخصيات البارزة.
إعلانوركزت الحوارية التي شهدت حضورا واسعا على الأبعاد المختلفة لدعم صمود غزة ماديا ومعنويا، وسلطت الضوء على أهمية تعزيز الاعتماد على الموارد الذاتية ودعم المشاريع المحلية في مواجهة الحصار المفروض على القطاع.
واستُهلّت الفعالية المتنوعة بفقرة بعنوان "رسائل من غزة"، تضمنت رسائل صوتية من أهالي القطاع كشهادات حيّة تعكس واقع الصمود والتحدي والمقاومة اليومية في ظل العدوان، كما عرضت مسرحية عن أثر المقاطعة وأهميتها في النضال الفلسطيني.
وذلك بالإضافة إلى افتتاح زاوية "الحرية تبدأ من هنا" التي سلطت الضوء على قوة الأسرى الفلسطينيين داخل سجون الاحتلال وصمودهم، من خلال عرض صور وتسجيلات صوتية تروي قصصهم من زوايا متعددة.
كما عرض خلال الفعاليات الفيلم الوثائقي "عباس 36" الذي يتناول قضية التهجير والاستعمار الاستيطاني من خلال قصة أحد الأحياء الفلسطينية التي سلبها الاحتلال، حيث يوثق الفيلم تجارب السكان الأصليين، مسلطا الضوء على معاناتهم وصمودهم في وجه محاولات الطمس والاقتلاع.
يُذكر أن أسبوع "حاصر حصارك" يُعقد منذ 13 عاما بتنظيم من حركة المقاطعة العالمية "بي دي إس"، ويشتمل على العديد من الفعاليات في أكثر من 200 دولة، منها الأردن، حيث تتنوع فعاليات هذا الأسبوع بين الحواريات والعروض الفنية والمسرحية والمعارض والأمسيات الشعرية، بالإضافة إلى مداخلات من شخصيات مؤثرة وناشطين من مختلف دول العالم.