كتب - نشأت علي:

أشاد سيد حنفى طه عضو مجلس النواب بالقضايا التى استعرضها الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال كلمته المهمة أمام المؤتمر العالمى للسكان والصحة والتنمية والذى تدور فعالياته بالعاصمة الإدارية الجديدة مؤكداً أن الرئيس السيسى أعطى أكبر اهتمام فى كلمته بملف القضية السكانية وتأثيراتها السلبية على مشروعات التنمية.

وطالب " حنفى " فى تصريحات له اليوم، الحكومة وجميع المؤسسات بالدولة والمواطنين بإعطاء أولوية كبيرة لرؤية الرئيس السيسى لحل مشكلة الزيادة السكانية والإسراع فى إيجاد حلول جذرية لهذه المشكلة التى استمرت لعقود طويلة مؤكداً أن الوقت الراهن وفى ظل استمرار التداعيات السلبية الناجمة عن الأزمة المالية العالمية أصبح مواجهة ظاهرة الانفجار السكانى مسئولية وطنية وشعبية.

وأشاد بإطلاق المؤتمر العالمى للسكان والصحة والتنمية الاستراتيجية الوطنية المحدثة للسكان والتي تؤكد على ضرورة الاستثمار في البشر وضمان الحقوق الإنجابية التى تشمل تنظيم الأسرة بكل أبعاده وكيفية دمج خدماته مع الصحة الأولية، وكذلك توفير وسائل بطرق مختلفة غير تقليدية والمشورة الشاملة والتسويق المجتمعي لتنظيم الأسرة بتوزيع الرائدات بشكل مختلف وكذلك الاهتمام بالمسنين ووضع خطط للتعامل مع تلك الفئة.

من جانبه أكد النائب خالد طنطاوى عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، اتفاقه التام مع جميع القضايا التى تناولها الرئيس عبد الفتاح السيسى فى كلمته أمام المؤتمر العالمى للسكان والصحة والتنمية الذى تدور فعالياته داخل العاصمة الإدارية الجديدة مشيراً إلى أن القضايا التى استعرضها الرئيس السيسى أكدت على مجموعة من الحقائق فى مقدمتها ضرورة مواجهة أزمة ارتفاع معدلات النمو السكانى باعتبار أن المشكلة السكانية اصبحت قضية أمن قومى لأنها تمثل خطراً داهماً على معدلات التنمية الاقتصادية وعلى الخدمات الصحية والتعليمية والاجتماعية المقدمة للمواطنين.

وقال إن مواجهة أزمة الانفجار السكانى تتطلب الاسراع فى تنفيذ رؤية الرئيس السيسى التى طرحها بكل شفافية ومصداقية أمام هذا الحدث العالمي ليس لمواجهة هذه الازمة داخل مصر ولكن اقليمياً وعربياً وافريقياً ودولياً مؤكداً أن جميع القضايا المهمة التى استعرضها الرئيس السيسى أمام هذا الحدث العالمى لقيت ارتياحاً كبيراً وواسع النطاق من جميع دول العالم المشاركة فى هذا المؤتمر.

وأوضح أن كلمة الرئيس السيسى كشفت عن حقيقة فى غاية الأهمية وتتمثل فى الطفرة الكبيرة والهائلة التى حققتها الدولة المصرية في قطاع الصحة بشهادات محلية وعالمية مشيرا إلى المبادرات الرئاسية الصحية المختلفة ساهمت في تلبية احتياجات القطاع والوصول للملايين.

وقال إن أكبر دليل على ذلك نجاح الدولة بقيادة الرئيس السيسي في القضاء على فيروس سي عبر مبادرة 100 مليون صحة والقضاء على قوائم الانتظار ومضاعفة نفقات العلاج على نفقة الدولة مشيراً الى أن منظمة الصحة العالمية أشادت بهذا الانجاز المصرى التاريخى الذى انبهرت به العديد من دول العالم ومنظماته.

وأكد المهندس حسن المير عضو مجلس النواب وأمين سر لجنة التضامن الاجتماعى والاسرة بمجلس النواب أن كلمة الرئيس في افتتاح المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية كانت واضحة وحاسمة فيما يتعلق بجميع التحديات التى تواجه ملفى الصحة والمشكلة السكانية.

وقال: علينا أن نعترف بأن جميع الحلول التقليدية لمواجهة أزمة الانفجار السكانية كانت فاشلة على مدى العقود الماضية مؤكداً على ضرورة العمل على إيجاد حلول وآليات غير تقليدية لتجنب مخاطر الزيادة السكانية على الاقتصاد الوطنى رتوفير احتياجات المواطنين من الخدمات الصحية والتعليمية والاجتماعية وغيرها وتحسين جودة المعيشة للأفضل.

وأكد أن حل المشكلة السكانية يجب أن تبدأ من الأسرة المصرية وذلك لن يتحقق إلا بوجود قناعة داخل الاسرة المصرية بأن الزيادة السكانية لن تؤثر سلبياً على الاقتصاد الوطنى فقط ولكن البداية ستكون بالتأثير السلبى على الاسرة المصرية فزيادة افراد الاسرة مع تدنى دخل الاسرة سيؤثر سلبياً على كل ما يتمتع به افراد الاسرة من رعاية صحية وتعليمية وثقافية وسكن وملبس وغذاء وغيرها من الخدمات الاخرى مؤكداً أن اقناع الأسرة المصرية بهذه الرؤية لن يتحقق إلا من خلال زيادة الوعى لدى المواطنين وهذا الأمر مسئولية الدولة بجميع مؤسساتها وفى مقدمتها المؤسسات الدينية والاعلامية والثقافية.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: قائد فاجنر متحور كورونا بريكس تنسيق الجامعات فانتازي سعر الذهب أمازون الطقس سعر الدولار الحوار الوطني تمرد فاجنر أحداث السودان سعر الفائدة مجلس النواب الرئيس عبد الفتاح السيسى الرئيس السيسى الزيادة السكانية للسکان والصحة والتنمیة الرئیس السیسى

إقرأ أيضاً:

50 يوما من العربدة الإسرائيلية في الضفة الغربية.. قتل وتخريب وتهجير للسكان

 

◄ مواصلة أعمال القتل والتخريب والتدمير في مدن ومخيمات الضفة الغربية

◄ السعي لتحويل الضفة إلى مناطق غير قابلة للحياة لإجبار السكان على الهجرة

◄ تنفيذ 1011 اقتحاما ومداهمة لمدن الضفة ومخيماتها

◄ تحوّل مباني مخيمي جنين ونور شمس إلى ركام

◄ نزوح 16500 فلسطيني من طولكرم ونور شمس

 

الرؤية- غرفة الأخبار

تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي جرائمها بمدن ومخيمات الضفة الغربية منذ 50 يوما، في أكبر عملية عسكرية أطلقت عليها اسم "السور الحديدي"، وهي عملية تشبه عملية "السور الواقي" التي أطلقتها إسرائيل في عام 2002 أثناء الانتفاضة الثانية واجتاحت فيها كل مدن الضفة.

وخلال هذه العملية، حولت إسرائيل الضفة الغربية إلى ساحة حرب إذ تنتهج نفس أسلوب التدمير والإبادة الذي سارت عليه في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر، لتحويل الأراضي الفلسطينية إلى مناطق غير قابلة للحياة وتهجير السكان منها.

وتنفذ قوات الاحتلال منذ خمسين يوما عمليات إخلاء ومداهمات واسعة في المخيمات، استخدمت فيها عنفاً لافتاً؛ كما أنها تواصل قتل الفلسطينيين من الأطفال والنساء والشباب والشيوخ.

وخلال شهر فبراير الماضي وفي واحدة من أعنف حملات الاستهداف للمنازل والمنشآت الفلسطينية، أقدمت قوات الاحتلال على هدم أو تدمير 620 منزلًا ومنشأة، في سياسة واضحة تهدف إلى تهجير السكان وتغيير الواقع الديمغرافي في المنطقة، كما استمر الاحتلال في تنفيذ حملات اعتقال مكثفة طالت 172 فلسطينيًا خلال الاجتياح، بالإضافة إلى 370 عملية مداهمة لمنازل المدنيين في المخيمين ومدينة طولكرم.

ونفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي 1011 اقتحاما ومداهمة لمدن الضفة الغربية ومخيماتها وبلداتها وقراها، حيث داهم أفرادها العديد من المنازل السكنية وعبثوا بمحتوياتها ودمروا العديد من المحتويات ونكلوا بالسكان، واعتقلوا 902 فلسطينيا.

 

 

ولقد تغير المشهد في شمال الضفة، بعد أن حول الجيش الإسرائيلي مخيمات: جنين في جنين، ونور شمس في طولكرم، إلى كومة من الركام، وهجرت أهلها، فيما سيطرت أرتال الدبابات والسيارات والآليات الثقيلة على الطرقات والشوارع، واتخذ آلاف الجنود مواقعهم في أماكن مختلفة مدعومين بالطائرات المقاتلة.

واستمرار العملية في جنين يؤكد ما أعلنه وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس من أنها ستكون عملية على نطاق واسع ومختلف وطويلة، ولن يعود معها شمال الضفة كما كان عليه.

وتهدف العملية، بحسب وسائل الإعلام الإسرائيلية، إلى قتل وتفكيك فصائل المقاومة، ومواصلة الحفاظ على حرية عمل الجيش الإسرائيلي في جميع أنحاء الضفة الغربية، وتدمير وتحييد البنية الأساسية المسلحة والقنابل الموقوتة.

وإضافة إلى ذلك، تعمل إسرائيل بشكل واضح على تغيير شكل المخيمات عبر شق شوارع عريضة في وسطها، بعد تدمير معظم منازلها.

ولم يكن إرسال الدبابات الإسرائيلية إلى قلب المناطق في الضفة الغربية قبل نحو أسبوعين سوى في سياق بدأته إسرائيل منذ السابع من أكتوبر، العام الماضي، يستهدف ردع وكي الوعي الفلسطيني في الضفة، وربما التضييق عليهم أكثر على أمل دفعهم إلى الهجرة كما يأمل ويخطط ويقول اليمين الإسرائيلي.

وتنظر إسرائيل إلى الضفة الغربية اليوم على أنها برميل متفجرات يمكن أن ينفجر في أي لحظة، على الرغم من الهدوء النسبي الذي يغلب على ردة فعل الفلسطينيين على الهجوم الإسرائيلي المستمر.

وقال أليشع بن كيمون، مراسل صحيفة "يديعوت أحرونوت" في الضفة الغربية، إنه بعد أشهر طويلة من القتال والتوتر في كافة القطاعات، يواجه المشهد في الضفة الغربية الآن منعطفاً حاداً. وعلى الرغم من أن عدد الهجمات انخفض، لكن تسلسل الأحداث المتوقع في الوقت نفسه سيصل إلى ذروته في الأسابيع المقبلة، وسيؤثر على الوضع الأمني الحساس.

ويرى بن كيمون أن الهجمات الأخيرة التي وقعت في قلب إسرائيل، بما فيها العبوات في الحافلات، خلقت شعوراً بتدهور الوضع الأمني.

ويفهم الإسرائيليون أن الضغط في شمال الضفة قد يصدر الهجمات إلى باقي الضفة وإسرائيل، وبالطبع كما تقول "يديعوت" فإن مسألة ضم الضفة وتجدد المعارك في قطاع غزة وربما حتى في لبنان، نقاط ذات صلة.

وفي ظل التصعيد العسكري المستمر، اضطر نحو 16500 فلسطيني للنزوح القسري من مخيمي جنين وطولكرم، حيث بلغ عدد النازحين من مخيم طولكرم نحو 11 ألف شخص، في حين نزح 5500 آخرون من مخيم نور شمس، أي ما يقارب 85% من سكان المخيمين نزحوا قسرا إلى بلدات وقرى محافظة طولكرم.

مقالات مشابهة

  • تدمير جرافة مواطن بانفجار لغم حوثي جنوبي الحديدة
  • اللواء أركان حرب محمد أبو الفتوح جاب الله يكشف مراحل نشأة وتطور قوات الصاعقة المصرية
  • الرئيس السيسى يلتقي قادة القوات المسلحة عقب أداء صلاة الجمعة
  • المؤتمر: زيارة الرئيس السيسي للأكاديمية العسكرية تعزز قيم الانتماء
  • سوريا: إستيراد النفط العراقي خارج اهتمام البلدين في الوقت الراهن
  • مؤكداً أن كل الخيارات مطروحة.. السيد القائد: حظر الملاحة الإسرائيلية خطوة أولى لمواجهة تجويع الشعب الفلسطيني
  • تفاصيل زيارة الرئيس السيسى لـ الأكاديمية العسكرية المصرية
  • 50 يوما من العربدة الإسرائيلية في الضفة الغربية.. قتل وتخريب وتهجير للسكان
  • برلمانية: خطاب الرئيس السيسى بالندوة التثقيفية تعزز التزام الدولة بدعم فلسطين
  • مصر أكتوبر: كلمة الرئيس السيسى بالندوة التثقيفية تؤكد دعم مصر للقضية اللفلسطينية