زاهي حواس يطالب بالمشاركة في حملة استرجاع حجر رشيد من بريطانيا قبل سرقته
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
قال الدكتور زاهي حواس، عالم المصريات، إنه تم الوصول إلي 200 ألف توقيع داخل الحملة الوطنية التي تناشد بعودة حجر رشيد مرة أخري إلي مصر، ولكن للأسف الشديد أغلب التوقيعات كانت لأجانب، مشيراً إلى أنه قام بعمل دعاية ضخمة جداً لهذه الحملة.
زاهي حواس يروج للسياحة الثقافية بدول البلطيقوأضاف زاهي حواس خلال مداخلة هاتفية في برنامج "٩٠ دقيقة" المذاع علي قناة "المحور" الفضائية، أنه تم سرقة 2000 قطعة أثرية من المتحف البريطاني وهذه الحادث تحدث لأول مرة في التاريخ، موضحاً أن الآثار المسروقة من المتحف لا تخص مصر فقط بل تخص مصر والعراق ولبنان وغيرهم امن الحضارات العظيمة.
وتابع زاهي حواس، أنه يريد جمع توقيع مليون مواطن علي حملته الوطنية حتي يستطيع الضغط علي الحكومة البريطانية والمتحف البريطاني كحملة شعبية وطنية لاسترجاع حجر رشيد قبل سرقته أيضاً.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: زاهي حواس حجر رشيد المتحف البريطانى سرقة الاثار المصرية بوابة الوفد زاهی حواس
إقرأ أيضاً:
فلسطين تطلق حملة "جذورنا" للحفاظ على المواقع التراثية والتاريخية
أطلقت وزارة السياحة والآثار الفلسطينية، حملة "جذورنا" للحفاظ على المواقع الأثرية والتاريخية في الضفة الغربية.
أطلقت الحملة من موقع "تل بلاطة" الأثري في مدينة نابلس، بهدف تعزيز الوعي بالمواقع التراثية الفلسطينية الرئيسية، من خلال دعم الأنشطة الثقافية والاجتماعية والاقتصادية في أكثر من 15 موقعا تراثيا مهما .وتنطلق الحملة بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني وهيئات محلية وقطاع خاص فلسطيني وبدعم من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
وصرح وكيل وزارة السياحة والآثار صالح طوافشة أن إطلاق الحملة يأتي في ظل الحرب الإسرائيلية على غزة وما تتعرض له من "عدوان" متصاعد يستهدف الإنسان والتراث.
وذكر أن الجيش الإسرائيلي استهدف نحو 314 موقعا، إضافة إلى استهداف المواقع الأثرية والتاريخية في الضفة، في ظل القرارات الإسرائيلية التي تهدف إلى الاستيلاء على المزيد من هذه المواقع.
وأوضح أن الحملة أتت ردا على السياسية الإسرائيلية الهادفة إلى الاستيلاء على المواقع التاريخية، لافتا إلى أن إطلاق الحملة يستهدف حماية 15 موقعا.
وأكد محافظ نابلس في السلطة الفلسطينية غسان دغلس، إن إطلاق الحملة يأتي في وقت تستهدف السلطات الإسرائيلية مختلف القطاعات بما فيها قطاع السياحة، سواء في غزة أو الضفة بما فيها القدس.
وقال خلال إطلاق الحملة ، أن الرد على المحاولات الإسرائيلية "تزوير التاريخ" والاستيلاء على مزيد من الأراضي والمواقع الأثرية، هو الحفاظ على التراث.
وبين رئيس بلدية نابلس حسام الشخشير إن موقع "تل بلاطة يروي فصلا هاما لشعبنا وانتمائه إلى هذه الأرض ورغم التحديات في ظل الظروف الصعبة و الممارسات الإسرائيلية نسعى بكل الإمكانيات المتاحة إلى الحفاظ على الموروث التاريخي".
وأكد على ضرورة تخصيص الموارد اللازمة للحفاظ على المواقع التاريخية وتحويلها إلى عنصر جذب للسياحة، إذ إن نابلس فيها الكثير من المواقع التاريخية التي مرت عليها حقب تاريخية.
ويوجد في مناطق الضفة الغربية نحو 7 آلاف معلم وموقع أثري، 60 % منها تقع في المناطق (ج) التي تسيطر عليها إسرائيل سيطرة كاملة، بحسب وزارة السياحة والآثار في فلسطين.
وتقسم الضفة الغربية حسب اتفاق (أوسلو) للسلام المرحلي الموقع بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية عام 1993، إلى 3 مناطق الأولى (أ) وتخضع لسيطرة فلسطينية كاملة والثانية (ب) وتخضع لسيطرة أمنية إسرائيلية وإدارية فلسطينية، والثالثة (ج) وتخضع لسيطرة أمنية وإدارية إسرائيلية.