القوات الروسية تستهدف البنية التحتية لميناء كيليا الأوكراني
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
صراحة نيوز- هاجمت القوات الروسية في اليومين الماضيين البنية التحتية لميناء كيليا النهري في مقاطعة أوديسا جنوب غربي أوكرانيا، باستخدام طائرات مسيرة انتحارية من طراز “غيران”.
ووفقا لقناة “ريبار” العسكرية، تم تدمير خزانات وقود بواسطة المسيرات في مستودع النفط المحلي بالميناء الواقع على نهر الدانوب، وكذلك محطة الحبوب “دافوس-أغرو”.
كما أبلغت السلطات الأوكرانية عن أضرار لحقت بالمصاعد ومباني المكاتب والمؤسسات الزراعية في منطقة إسماعيل. بدورها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية تدمير قواعد تدريب المجموعات التخريبية التابعة للقوات الأوكرانية في المنطقة.
وعلى مدى الأشهر الماضية، قامت القوات المسلحة الروسية بضرب موانئ نهر الدانوب بشكل متكرر من أجل تقليل استخدامها لشن هجمات في البحر الأسود، وتعليق استيراد وتصدير البضائع بعد الإنهاء الرسمي لـ “صفقة الحبوب”.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا عربي ودولي اخبار الاردن أقلام اخبار الاردن اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي اخبار الاردن أقلام اخبار الاردن اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة
إقرأ أيضاً:
رئيس المركز الأوكراني للحوار: كييف لن تعترف رسميًا بالسيطرة الروسية على أراضيها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور عماد أبو الرُب، رئيس المركز الأوكراني للحوار، إن أوكرانيا لا تزال تواجه صعوبات كبيرة في تحديد موقفها النهائي بشأن حدودها التي يمكن القبول بها، مشيراً إلى أن الخيارات المطروحة تتراوح بين حدود عام 1991، أو ما قبل عام 2014، أو حتى ما قبل فبراير 2022.
وأضاف أبو الرُب، في مداخلة مع الإعلامية داليا نجاتي، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن أوكرانيا لن تعترف رسمياً بسيطرة روسيا على أراضيها، لكنها تدرك في الوقت ذاته أن موسكو أصبحت الحاكم الفعلي لتلك المناطق وتديرها بشكل أحادي، موضحًا أن موقف أوكرانيا من إمكانية استعادة أراضيها يعتمد على الموقف الروسي والتطورات الميدانية.
وأشار إلى أن المخاوف الروسية من استخدام أوكرانيا لأي هدنة مستقبلية لإعادة ترتيب صفوفها والاستعداد للحرب من جديد أمر مشروع من وجهة نظر موسكو، لكنه أكد في الوقت نفسه أن المخاوف الأوكرانية أكبر، حيث تواجه كييف تدمير بنيتها التحتية واحتلال أراضيها، فضلاً عن تهديدات القادة الروس باستعادة مدن مثل خاركيف وأوديسا، التي تعدّ ميناءً رئيسياً على البحر الأسود وعاصمة سابقة لأوكرانيا.
ورأى أبو الرُب أن التفاوض هو الحل الأمثل لكسر حالة التوتر، مؤكداً أن الحوار المباشر بين روسيا والولايات المتحدة قد يكون المفتاح لحل الأزمة، خاصة فيما يتعلق بمخاوف روسيا من تسليح أوكرانيا أو استغلال أي هدنة لإعادة التمركز عسكرياً.
https://www.youtube.com/watch?v=TOAqxmSjkgs