صراحة نيوز-افتتحت سمو الأميرة وجدان علي الهاشمي في المتحف الوطني الأردني للفنون الجميلة، مساء الثلاثاء، معرض الفائزين في مجال الفنون التشكيلية والبصرية في الدورات السابقة لجائزة عبد الحميد شومان للإنتاج الإبداعي للأطفال واليافعين “أبدع”، تحت عنوان ” تجليات من وحي الفن”، بحضور الرئيسة التنفيذية للمؤسسة وجمع من المهتمين والفنانين.

ويشتمل المعرض الذي يستمر حتى 18 من أيلول الحالي، على أعمال للأطفال واليافعين تجسدت في لوحات فنية وأعمال من النحت والخط العربي، استلهمها الأطفال واليافعين واستحضروها من أعمال وفنون عربية وعالمية بدءا من منحوتات عين غزال الأثرية في عمان وأساليب الخط العربي في الحضارة الإسلامية، وصولا إلى الفن التشكيلي الكلاسيكي والحديث.

وأشار الفنان التشكيلي خلدون حجازين، إلى أنه تم تدريب الأطفال واليافعين على برنامج فني اشتمل على سلسلة من ورش العمل النظرية والتطبيقية على مدى أربعة شهور بهدف تطوير خبراتهم في بناء أعمال فنية تجمع بين البعدين المفاهيمي والتقني في العمل الفني، إضافة إلى البعد الذاتي والتعبيري الذي هو أساس لأي ابداع يعبر عن هوية ووجدان صاحبة.

وقال إن المعرض هو بمثابة دعوة لمحبي الثقافة والفنون للتأمل في الأعمال التي أبدعها الفنانون المشاركون بجهود بذلوها خلال البرنامج، والذي دعاهم للتعرف على واحد من أبرز أنماط الابداع الفني، ما يعرف بالاستعارة والتوظيف والذي يعد مصدرا من أهم المصادر التي استقى منها الفنانون الهامهم عبر العصور، ومارسه الكثير من رواد الفن مستمدين الإلهام من أعمال غيرهم، مع العمل على إعادة إنتاجها باسلوبهم الخاص ورؤيتهم الشخصية.

من جهتها أكدت اخصائي جوائز في مؤسسة شومان- المسؤولة عن جائزة “أبدع”، رحمه عبد القادر، إن المؤسسة، عملت على مدار شهور طويلة مع المشاركين، لتدريبهم على برنامج فني بحثي تفاعلي، كجزء من برنامج الاستدامة الذي تحرص المؤسسة على تبنيه، للاستثمار في هؤلاء الفنانين المبشرين، مشيرة إلى أن الفن ليس مجرد هواية، بل هو وسيلة قوية وفاعلة للتعبير عن الأفكار والمشاعر، وتمتلك إمكانيات إحداث التأثير الإيجابي في المجتمع، وهو ما يجعل مؤسسة شومان تستثمر فيه بقوة.

وأعربت عبد القادر عن فخرها بما أنجزه هؤلاء الفنانون الشباب، فهم يمثلون مستقبل الفن، ورؤى جديدة تستحق الاحتفاء، وقالت “لا بأس أن نطمح في أن نراهم خلال الأعوام المقبلة فنانين مكرسين في داخل الأردن وخارجه.”

يشار إلى أن جائزة “أبدِع” هي جائزة للأطفال واليافعين في المجالات؛ الأدبية والأدائية والفنية ومجال الابتكار العلمي، وهي مفتوحة للأطفال واليافعين في المملكة الأردنية الهاشمية. وتهدف إلى المساهمة في الارتقاء بالإنتاج الإبداعي للأطفال واليافعين في المجالات الأدبية والأدائية والفنية والابتكار العلمي والذي يسهم في تنمية عقل الطفل وصولًا إلى جيل واع بقضايا العصر.

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا عربي ودولي اخبار الاردن أقلام اخبار الاردن اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا عربي ودولي اخبار الاردن أقلام اخبار الاردن اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة

إقرأ أيضاً:

رئيس جامعة الأزهر: القرآن أبدع في تصوير المعاني البلاغية العميقة

أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن القرآن الكريم مليء بالصور البلاغية العميقة التي تحمل معاني دقيقة ومؤثرة، مشيرًا إلى أن الاستعارة في آيات القرآن تحمل دلالات بليغة تعكس روعة النظم القرآني. 

وأوضح رئيس جامعة الأزهر، خلال تصريحات تلفزيونية اليوم، الأحد، أن من أروع صور الاستعارة في القرآن الكريم قوله تعالى: "إِذْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الرِّيحَ الْعَقِيمَ"، حيث استُعير وصف العقم، الذي يطلق في الأصل على المرأة التي لا تنجب، للريح المهلكة، للدلالة على أنها لم تُبقِ أحدًا من قوم عاد، كما أن المرأة العقيم لا تُبقي نسلًا بعدها. 

رئيس جامعة الأزهر في يوم الشهيد: الشهادة في سبيل الله أرفع المنازل وأعظم الأعمالرئيس جامعة الأزهر: اليد العليا تملك العلم والإنتاج و السفلى تعيش عالةرئيس جامعة الأزهر يستعرض إعجاز القرآن الكريم في وصف تعاقب الليل والنهاررئيس جامعة الأزهر: الغربة في طلب العلم شرف

وأشار إلى أن هذه الاستعارة قسمت الريح إلى نوعين: ريح ولود، وهي التي تلقح الشجر وتنزل المطر، وريح عقيم، وهي التي لا تلقح شجرًا ولا تنزل مطرًا، مما أنشأ علاقة بين النساء والريح في التصوير البلاغي. 

كما تطرّق رئيس جامعة الأزهر إلى الاستعارة في قوله تعالى: "فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ"، حيث شبّه ما أصاب القرية من ألم وضُر بسبب الجوع والخوف باللباس الذي يغطي الجسم تمامًا، مما يعكس شمول البلاء لجميع أهل القرية. 

وأشار إلى دقة اختيار الألفاظ في النظم القرآني، حيث لم يقل "فكسَاها الله لباس الجوع والخوف"، لأن الكسوة تدل على الغطاء الخارجي فقط، بينما اللباس يشير إلى التغلغل والتأثير العميق، مؤكدًا أن القرآن الكريم اختار اللفظ الأبلغ الذي يعبر عن شدة المعاناة التي أصابت القوم.

مقالات مشابهة

  • استمرار قبول طلبات مسابقة "جوائز الصحافة المصرية" حتى الخميس 27 مارس
  • معرض للحرف التراثية بالدورة التاسعة من مهرجان مسرح الجنوب
  • بدور القاسمي تفتتح النسخة الثانية من معرض فصول من الفن الإسلامي
  • بدور القاسمي تفتتح «فصول من الفن الإسلامي» في بيت الحكمة
  • أبطال مسلسل الأميرة ظل حيطه يحتفلون بإنتهاء تصويره
  • رئيس جامعة الأزهر: القرآن أبدع في تصوير المعاني البلاغية العميقة
  • ابنة فيفي عبده تتحدث عن دورها في العتاولة وترد على عملها بالواسطة في الفن
  • أتوبيس الفن يواصل جولاته الميدانية للأطفال ويصل قصر البارون
  • المتحف الزراعي يتزين لاستقبال معرض زهور الربيع في 12 أبريل
  • أتوبيس الفن يواصل جولاته الميدانية للأطفال ويصل إلى قصر البارون