الأميرة وجدان علي تفتتح معرض جائزة أبدع التي تنفذها مؤسسة شومان
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
صراحة نيوز-افتتحت سمو الأميرة وجدان علي الهاشمي في المتحف الوطني الأردني للفنون الجميلة، مساء الثلاثاء، معرض الفائزين في مجال الفنون التشكيلية والبصرية في الدورات السابقة لجائزة عبد الحميد شومان للإنتاج الإبداعي للأطفال واليافعين “أبدع”، تحت عنوان ” تجليات من وحي الفن”، بحضور الرئيسة التنفيذية للمؤسسة وجمع من المهتمين والفنانين.
ويشتمل المعرض الذي يستمر حتى 18 من أيلول الحالي، على أعمال للأطفال واليافعين تجسدت في لوحات فنية وأعمال من النحت والخط العربي، استلهمها الأطفال واليافعين واستحضروها من أعمال وفنون عربية وعالمية بدءا من منحوتات عين غزال الأثرية في عمان وأساليب الخط العربي في الحضارة الإسلامية، وصولا إلى الفن التشكيلي الكلاسيكي والحديث.
وأشار الفنان التشكيلي خلدون حجازين، إلى أنه تم تدريب الأطفال واليافعين على برنامج فني اشتمل على سلسلة من ورش العمل النظرية والتطبيقية على مدى أربعة شهور بهدف تطوير خبراتهم في بناء أعمال فنية تجمع بين البعدين المفاهيمي والتقني في العمل الفني، إضافة إلى البعد الذاتي والتعبيري الذي هو أساس لأي ابداع يعبر عن هوية ووجدان صاحبة.
وقال إن المعرض هو بمثابة دعوة لمحبي الثقافة والفنون للتأمل في الأعمال التي أبدعها الفنانون المشاركون بجهود بذلوها خلال البرنامج، والذي دعاهم للتعرف على واحد من أبرز أنماط الابداع الفني، ما يعرف بالاستعارة والتوظيف والذي يعد مصدرا من أهم المصادر التي استقى منها الفنانون الهامهم عبر العصور، ومارسه الكثير من رواد الفن مستمدين الإلهام من أعمال غيرهم، مع العمل على إعادة إنتاجها باسلوبهم الخاص ورؤيتهم الشخصية.
من جهتها أكدت اخصائي جوائز في مؤسسة شومان- المسؤولة عن جائزة “أبدع”، رحمه عبد القادر، إن المؤسسة، عملت على مدار شهور طويلة مع المشاركين، لتدريبهم على برنامج فني بحثي تفاعلي، كجزء من برنامج الاستدامة الذي تحرص المؤسسة على تبنيه، للاستثمار في هؤلاء الفنانين المبشرين، مشيرة إلى أن الفن ليس مجرد هواية، بل هو وسيلة قوية وفاعلة للتعبير عن الأفكار والمشاعر، وتمتلك إمكانيات إحداث التأثير الإيجابي في المجتمع، وهو ما يجعل مؤسسة شومان تستثمر فيه بقوة.
وأعربت عبد القادر عن فخرها بما أنجزه هؤلاء الفنانون الشباب، فهم يمثلون مستقبل الفن، ورؤى جديدة تستحق الاحتفاء، وقالت “لا بأس أن نطمح في أن نراهم خلال الأعوام المقبلة فنانين مكرسين في داخل الأردن وخارجه.”
يشار إلى أن جائزة “أبدِع” هي جائزة للأطفال واليافعين في المجالات؛ الأدبية والأدائية والفنية ومجال الابتكار العلمي، وهي مفتوحة للأطفال واليافعين في المملكة الأردنية الهاشمية. وتهدف إلى المساهمة في الارتقاء بالإنتاج الإبداعي للأطفال واليافعين في المجالات الأدبية والأدائية والفنية والابتكار العلمي والذي يسهم في تنمية عقل الطفل وصولًا إلى جيل واع بقضايا العصر.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا عربي ودولي اخبار الاردن أقلام اخبار الاردن اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا عربي ودولي اخبار الاردن أقلام اخبار الاردن اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة
إقرأ أيضاً:
بمشاركة 187 عارض و عارضه.. مكتبة الإسكندرية تفتتح معرض أجندة في دورته الـ 18
أعلنت مكتبة الإسكندرية عن افتتاح معرض أجندة في دورته الثامنة عشرة، والذي سيقام يوم الخميس المقبل، الموافق 6 فبراير 2025، في تمام الساعة الثالثة مساءً. سيكون المعرض مفتوحًا في قاعتي المعارض الشرقية والغربية بمركز المؤتمرات في مبنى المكتبة و يستمر المعرض حتى يوم السبت، 22 فبراير 2025، يوميًا من 9:00 صباحًا حتى 5:00 مساءً، ما عدا أيام الجمعة.
وأضافت المكتبة في بيانٍ لها اليوم، أنه تم تسجيل 1110 طلبات للمشاركة هذا العام، حيث قامت لجنة فنية متخصصة باختيار 187 فنانًا و فنانة من مختلف أنحاء مصر، مثلوا مجموعة متنوعة من التخصصات الفنية و تتضمن فعاليات هذه الدورة، تكريم أسماء الفنانين الذين غادروا عالمنا، وتركوا خلفهم إبداعات تظل دليلاً على استمرار وجودهم في وجداننا، وهم الفنانون: فاهان تلبيان و مصطفى الفقي.
أشارت إلى أن ضيوف شرف هذا العام هن الفنانات البارزات: سرية صدقي، عزة أبو السعود، وميرفت السويفي، حيث كان لكل منهن تأثير بارز في حركة الفن التشكيلي المصري، فضلاً عن الأثر الإيجابي الذي تركته في نفوس كل من حظي بالتعلم على أيديهن.
والجدير بالذكر أن معرض أجندة يمثل منصة سنوية تجمع بين إبداعات الفنانين المصريين من مختلف أنحاء البلاد، حيث يعرضون من خلالها تقنيات متنوعة تعكس انتماءهم إلى أجيال متعددة تختلف في اهتماماتها ومصادر إلهامها، فضلاً عن التباين في أشكال الإخراج الفني النهائي.