تفاصيل الجلسة السادسة لمحاكمة قتلة الشيخ عبدالله بن عبدالله الباني
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
عقدت محكمة عتق الابتدائية اليوم الأربعاء في الساعة التاسعة صباحاً الموافق٢٠٢٣/٩/٦م سادس جلساتها لمحاكمة المتهمين بقتل وتصفية الشيخ عبدالله عبدالله الباني يوم عيد الفطر المبارك بتاريخ ٢٠٢٣/٤/٢١م وتم افتتاح الجلسة برئاسة القاضي أحمد القربوع ..
وبعد الافتتاح تأكد القاضي من وصول نسخة من كافة الأدلة لمحامي الدفاع عن المتهمين، ثم قدم محامي أولياء الدم دعوى المطالبة بالحق المدني والشخصي للجرحى، ثم طلب القاضي القربوع من محامي الدفاع عن المتهمين الرد على الدعاوى المقدمة ضدهم ولكن محامي المتهمين صلاح الدياني طالب بمهلة اضافية للرد على الدعاوى الأمر الذي أساء مندوب النيابة العامة المترافع والذي طالب القاضي بالضغط على محامين الدفاع عن المتهمين للإسراع في تقديم ما لديهم واتهامهم بالمماطلة واللعب على عامل الوقت، فقرر القاضي اعطاءهم مهلة أخيرة للجلسة القادمة , ثم قدم محامي المتهمين طلب رسمي للمحكمة يطالب فيه بإحضار مدير أوقاف بيحان ومدير أمن بيحان ومدير عام بيحان .
حضر الجلسة مندوب النيابة العامة المترافع علي محسن الخليفي ومحامي أولياء الدم كلاً من: المحامي عبدالسلام الصبيحي والمحامي عبدالله العريف ومحامي المتهمين كلاً من : المحامي صلاح الدياني والمحامي خالد حبتور كما حضر أولاد الشهيد واخوانه واقربائه وعدد من المشايخ والوجاهات وأعيان محافظة شبوة وجمع غفير من المواطنين. 6 سبتمبر 2023 م
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
مقررة أممية: الجنائية الدولية أنسب مكان لمحاكمة الأسد
قالت أليس جيل إدوارد المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالتعذيب والمعاملة اللاإنسانية والمهينة، إن المحكمة الجنائية الدولية هي أنسب مكان لمحاكمة رئيس النظام المخلوع بسوريا بشار الأسد.
وتطرقت إدوارد إلى أدلة الجرائم والتعذيب التي ظهرت بعد الإطاحة بنظام الأسد في سوريا وأكدت على ضرورة محاكمة مرتكبي الجرائم.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2فلسطينيون يرفعون دعوى بلندن ضد شركة بي بي لدعمها الجيش الإسرائيلي بالنفطlist 2 of 2رايتس ووتش: إسرائيل ترتكب إبادة جماعية في غزة وتمنع المياه عمداend of listوأشارت إلى أن نظام الأسد يأتي على رأس قائمة تضم الدول التي مارست التعذيب على نطاق واسع.
وذكرت أن النظام استخدم التعذيب سنوات طويلة وسيلة للسيطرة على شعبه وبث الخوف فيه وكبت أي معارضة.
وأوضحت أن ما ظهر في سوريا عقب الإطاحة بالنظام يطابق ما جمعه مكتب المقرر الخاص المعني بالتعذيب التابع للأمم المتحدة منذ عام 2011 مع بدء الثورة السورية.
وشددت على أن جميع الجرائم الدولية، لا سيما التعذيب والإخفاء القسري والاعتقالات التعسفية والإعدامات والقتل غير القانوني، يجب التحقيق فيها ومحاكمتها بصورة مستقلة ومحايدة.
ودعت المقررة الأممية الإدارة السورية الجديدة إلى قبول النظام الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية لكي تتم محاكمة الأسد.
وطالبت، الدول الأخرى بتقديم طلب إلى المحكمة الجنائية الدولية فيما يتعلق بالتعذيب في سوريا.
إعلانوقالت "حان الوقت لكي يواجه الأسد العدالة، والمكان الأنسب لمحاكمته هو المحكمة الجنائية الدولية".
وأكدت على أهمية مشاركة الدول والمنظمات الدولية الأخرى مثل الأمم المتحدة في القضايا المتعلقة بالتعذيب في سوريا، وعلى ضرورة إجراء التحقيقات على يد هيئة مستقلة ومحايدة.
وسيطرت فصائل سورية، في 8 ديسمبر/كانون الأول الجاري، على دمشق وقبلها مدن أخرى، مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.