أخبار ليبيا 24

أجرى المبعوث الأممي إلى ليبيا عبدالله باتيلي، اليوم الأربعاء، زيارة إلى بلدية العزيزية وعقد لقاءات مع القيادات السياسية والأمنية والعسكرية وعمداء بلديات منطقة ورشفانة.

ووصف باتيلي عبر حسابه بموقع “إكس” الزيارة بالمثمرة، وقال إنه حظى باستقبال حار من قبل طيف واسع من المواطنين من جميع أنحاء ورشفانة، من بينهم منتخبون في البرلمان والمجلس الأعلى للدولة، وأكاديميون وممثلون عن النساء والشباب والمجتمع المدني، وعن الأعيان والشيوخ، ونقابيون ومسؤولون أمنيون.

وذكر المبعوث الأممي أن الجميع أعربوا خلال اللقاء، عن الاستياء إزاء استمرار تهميش منطقتهم وإقصائها، ودعوا إلى إجراء مصالحة وطنية شاملة وحقيقة، وإشراكهم في العملية السياسية، وفي صنع القرار، والتوزيع العادل للثروات الوطنية، كما أعربوا عن تطلعاتهم إلى ليبيا آمنة وموحدة يسودها الوئام.

وأشار إلى أنه جدد خلال اللقاء التأكيد على استعداد الأمم المتحدة الدائم لدعم القادة الليبيين والمؤسسات الوطنية الفاعلية على جميع المستويات للعمل معاً، ومن خلال حوار بناء، من أجل التوصل إلى تسوية سياسية شاملة، بما في ذلك الاتفاق على تشكيل حكومة موحدة لقيادة البلاد إلى الانتخابات

وقال باتيلي في مؤتمر صحفي عقب اللقاء، إن لقائه مع الليبيين في العزيزية زاد من قناعته بأنه اليوم في ليبيا هنالك ما يكفي من الطاقات من أجل أن نتجاوز المرحلة الحالية وهذه الأزمة وعلى أصحاب الشأن جميعا أن يلتقوا معاً من أجل تجاوز الأزمة الحالية.

وأضاف: أود أن أقدم هذه الفرصة لأقول لكل من حضر هذا الاجتماع شكراً على جميع هذه الملاحظات والمقترحات الهامة والأفكار الجيدة التي استمعت إليها اليوم.

وتابع: اليوم بات من المهم للقادة الليبيين أن يجتمعوا ويلتقوا معاً ويفهموا بأنه حان الوقت من أجل تجاوز الأزمة الحالية وأن يضعوا على عاتقهم مسؤولية تجاوز هذه الأزمة سواء تعلق الأمر بممثلي مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة ولجنة 6 + 6 وجميع الفاعلين وأصحاب الشأن الرئيسيين في البلاد أن يلتقوا لاستكمال القوانين الانتخابية، ويضعوا قاعدة انتخابية سليمة تقود إلى انتخابات ناجحة ومقبولة للجميع وتدرك ذلك لحكومة موحدة تقود البلاد نحو الانتخابات وعليه أعتقد بأن هذا أمر ضروري بل الأمر الوحيد الذي بإمكانه أن يسهم في إعادة السلام والاستقرار في ليبيا.

المصدر: أخبار ليبيا 24

كلمات دلالية: من أجل

إقرأ أيضاً:

توجيه التهم لمدبري محاولة الانقلاب الفاشل في بوليفيا

وجه المدعي العام في بوليفيا اتهامات ضد قيادة القوات المسلحة بأكملها بعد محاولة انقلاب فاشلة الأربعاء، حسب ما ذكرته تقارير إعلامية، اليوم الجمعة.
وأفادت صحيفة "ال ديبر" أنه تم توجيه اتهامات للقادة السابقين للجيش والبحرية والقوات الجوية بالإرهاب والتمرد المسلح ضد أمن وسيادة الدولة.
وسوف يواجه هؤلاء القادة، في حالة إدانتهم، عقوبات بالسجن لمدة 20 عاما.
وطلب ممثلو الادعاء أيضا تمديد حبس المتهمين لمدة ستة أشهر، نظرا لاحتمال هروبهم.
ونقل عن ممثلي الإدعاء قولهم إن المتهمين الثلاثة: خوان خوسيه زونيغا ماسياس قائد الجيش، وخوان أرنيز سلفادور قائد البحرية، ومارسيلو خافيير زيجارا قائد القوات الجوية، يمكنهم تدمير أو تغيير، أو إتلاف أو إخفاء أو تزوير الأدلة.
كان ضباط جيش منشقون قد احتلوا الميدان المركزي في العاصمة البوليفية لاباز بالعربات المدرعة أمس الأول الأربعاء واقتحموا قصر الحكم.
واستبدل الرئيس لويس آرثيه، قيادة القوات المسلحة بأكملها، وأمر القادة الجدد القوات بالانسحاب.
وقال وزير الداخلية إدواردو ديل كاستيلو، في مؤتمر صحفي اليوم الجمعة إن إجمالي 21 عسكريا، اعتقلوا في أعقاب محاولة الانقلاب الفاشلة.

أخبار ذات صلة رئيس بوليفيا يعلّق على محاولة الانقلاب الفاشلة برهالتر: طرد وياه «سخيف» المصدر: د ب أ

مقالات مشابهة

  • هل تنجح المساعي الأمريكية لإحياء مفاوضات وقف إطلاق النار؟ - فيديو
  • توجيه التهم لمدبري محاولة الانقلاب الفاشل في بوليفيا
  • الغرياني: إثارة الخلاف مع الاباضية في هذا الوقت الحاضر فعل استخباراتي دولي خبيث
  • البيوضي: بيان المجلس الأعلى للإباظية تطور كبير في الأزمة الوطنية
  • “الزرقا”: الليبيون يهتمون بالانتخابات العامة لتحديد مصير البلاد
  • “التكبالي”: الفوضى في رأس اجدير تظهر حاجة ليبيا إلى حكومة قوية
  • الزرقاء: غالبية الليبيين مقتنعين بأن نتائج الانتخابات البلدية لن تسفر عن حل الأزمة السياسية للبلاد
  • الكبير: التحركات الأخيرة لنورلاند تتجه نحو إبرام اتفاق سياسي جديد وتشكيل حكومة موحدة
  • قائد ” أفريكوم”: بعد عدم الترحيب بنا في النيجر نبحث عن حلفاء جدد في المنطقة بما في ذلك الليبيين
  • حكومة السوداني امام 90 يوماً صعبة بسبب اختبار الكهرباء