عالم أزهري يحذر: المحلل "زنا" وكبيرة من الكبائر
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
كشف الدكتور إبراهيم رضا، أحد علماء الأزهر، أن ما انتشر مؤخر على مواقع التواصل الاجتماعي ومايسمى بالمحلل الشرعي أو المخصب هو زنا وأنه لا يسمى زواج و ما يترتب عليه عندما ترجع للزوج الأول أيضا زنا.
تعرف على عقوبة وشروط التوبة من الزنا يشترط في عقد الزواج أن يكون بنية التأبيدوأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الاعلامية انجي أنور من خلال برنامجها مصر الجديدة والمذاع على قناة etc الفضائية انه يشترط في عقد الزواج أن يكون بنية التأبيد وأن تكون زوجة طوال العمر، فإذا اختلت النية وكان الزواج لليلة او اثنين او ثلاثة فهذا عقد فاسد وباطل وما يترتب عليه ايضا يكون باطل وفاسد .
وناشد الدكتور إبراهيم رضا، المشرع المصري أن يضمن توثيق الطلاق في قانون الاحوال الشخصية الجديد.
وعقب" يا جماعة كفانة ما نحن فيه من خراب البيوت الناس بتلجأ للعادات الجاهلية دي نتيجة لأن الناس بيفهموهم غلط بيقولو لهم ان كده مراتك محرمة عليك لأنك انت اطلقت طلاق شفوي فاحنا لو قفلنا البوابة دي واعتمدنا الطلاق الموثق"
وأشار إلي أن فكرة المخصب، مصيبة وتعد من اكبر الكبائر والعياذ بالله فكرة ان هو يبقى مخصب ودي عادة من عادات الجاهلية وكأن رسول الله لم يبعث الينا.
وطالب الحكومة بالتصدى من خلال التشريعات الجديدة ومن خلال تغليظ العقوبة، ودعت مباحث الانترنت الي تجفيف المنابع مثل تلك الإعلانات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المحلل المخصب الأزهر بوابة الوفد الزنا
إقرأ أيضاً:
شوقي علام: من لم يدرس الخلافات الفقهية لا يعد عالمًا بحق.. فيديو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية السابق، أن الخلاف الفقهي في المسائل الاجتهادية هو إرادة إلهية وسنة ربانية تُظهر مرونة الشريعة الإسلامية، مما يجعلها صالحة لكل زمان ومكان.
وأوضح خلال حلقة برنامج "الفتوى والحياة"، المذاع على قناة "الناس" اليوم الأحد، أن هذا التنوع الفقهي يعكس قوة الإسلام وقدرته على استيعاب متغيرات الواقع، بما يحقق مصالح العباد في الدنيا والآخرة.
وأشار إلى أن النصوص الشرعية تنقسم إلى قطعية الدلالة والثبوت، وظنية الدلالة والثبوت، مما يفتح باب الاجتهاد في المسائل الظنية، مضيفا أن حمل الناس جميعًا على رأي واحد في المسائل الاجتهادية يؤدي إلى الضيق والمشقة، بينما جاءت الشريعة رحمةً وتيسيرًا.
كما شدد على أهمية الاطلاع على الخلافات الفقهية ومعرفة أدلتها، مؤكداً أن من لم يدرس هذه الخلافات لا يُعد عالمًا بحق، مستشهدًا بقول الإمام قتادة: "من لم يعرف الاختلاف لم يشم الفقه بأنفه".