طارق فهمي: يجب أن يكون هناك موقفًا إقليميًا في قضية سد النهضة
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
أكد دكتور طارق فهمي أستاذ العلوم السياسية، أن مصر لها الحق في وقوف العرب والأفارقة بجانبها في قضية سد النهضة الإثيوبي خلال الفترة الحالية.
تصريح مهم لوزير الخارجية بشأن الموقف الإثيوبي من سد النهضة (فيديو) كارثة لم تحدث في تاريخ نهر النيل بسبب سد النهضة.. عباس شراقي يوضح الدور الإقليمي في قضية سد النهضةوقال في مداخلة هاتفية لبرنامج "التاسعة" مع الإعلامي يوسف الحسيني، والمذاع عبر فضائية "الأولى المصرية"، في حديثه عن أهمية الدعم الإقليمي لمصر في قضية سد النهضة، إن مصر قدمت الكثير للدول العربية والإفريقية، وأبرز ما قدمته مصر هو مواجهة الإرهاب ومنعه من الانتشار في الإقليم، وكذلك الوقوف إلى جانب الدول التي تعاني على مختلف الأصعدة وتدريب الجيوش المختلفة.
وأكد أنه يجب أن يكون هناك موقفًا عريبًا وإفريقيًا لمحاصرة الجانب الإثيوبي في قضية سيد النهضة، موضحًا أن القضية الآن هي أن مصر تطالب بإقرار الحقوق المشروعة للجانب المصري خصوصًا وأنه لا يمكن أن ينكرها أحد، وقواعد القانون الدولي واضحة في هذا الإطار.
وأشار إلى أن الجانب الإثيوبي يقوم بشراء الوقت بما يقوم به في مفاوضات سد النهضة، موضحًا أن هناك إجراءات سياسية ودبلوماسية عديدة يمكن أن تتبع، ومنها المطالبة بحقوق المصريين في هذا الإطار، مؤكدًا أن الدولة المصرية قوية لكن التفاوض هو الحل للوصول إلى حل يرضي جميع الأطراف.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سد النهضة مواجهة الإرهاب الافارقة العلوم السياسية الدولة المصرية وزير الخارجية الإعلامي يوسف الحسيني القانون الدولي سد النهضة الأثيوبي
إقرأ أيضاً:
مدير المنتدى الإقليمي: الضربات الأمريكية تستهدف إنهاء أذرع إيران
قال العميد خالد حمادة، مدير المنتدى الإقليمي للاستشارات والدراسات، إن الضربات الأمريكية الأخيرة ضد الحوثيين في اليمن تجاوزت الأهداف الدفاعية إلى عمليات هجومية تهدف إلى إنهاء التهديد العسكري للحوثيين بشكل كامل.
وأوضح حمادة، خلال مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري، ببرنامج "مطروح للنقاش"، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الإدارة الأمريكية كانت في السابق تبرر ضرباتها بأنها دفاعية لحماية الممرات المائية الدولية، ولكن هذه المرة، أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن العمليات العسكرية تهدف إلى إنهاء القوة العسكرية للحوثيين تمامًا، حيث أشار في بيانه إلى استخدام "القوة المميتة" ضد الحوثيين، مما يعكس تحولًا كبيرًا في طبيعة المواجهة.
أضاف مدير المنتدى الإقليمي للاستشارات والدراسات، أن الضربات الأخيرة تحمل رسالة مباشرة إلى طهران، حيث اتهمها ترامب علنًا بدعم الحوثيين، مما يجعل هذه العمليات جزءًا من استراتيجية أوسع لمواجهة النفوذ الإيراني في المنطقة.
ويرى حمادة أن إيران تواجه الآن نفس السيناريو الذي واجهه حزب الله والنظام السوري سابقًا، حيث تعمل الولايات المتحدة على تحجيم نفوذ طهران في المنطقة عبر استهداف أذرعها العسكرية في اليمن ولبنان وسوريا.
وأشار إلى أن إسرائيل قد تكون مستعدة للمشاركة في هذه العمليات، حيث أفادت القناة 12 الإسرائيلية، بأن الجيش الإسرائيلي بدأ في تجهيز قواته لاحتمال التدخل، مما يعكس تصعيدًا عسكريًا إقليميًا ضد إيران وحلفائها.
وأكد حمادة أن إيران كانت تستخدم الحوثيين وحزب الله وحماس كورقة ضغط في مفاوضاتها النووية، ولكن بعد الضربات الأخيرة، لم يعد لدى طهران القدرة على توظيف هذه الأذرع لتحقيق مكاسب في الملف النووي.