قالت شبكة "سي إن إن" الأمريكية إن مسؤولين غربيين يزورون الإمارات لمناقشة العقوبات على روسيا مع تزايد المخاوف بشأن السلع المصدرة إليها والتي من المحتمل أن تستخدم في الحرب ضد أوكرانيا.

ونقلت الشبكة عن متحدث باسم السفارة الأمريكية في أبوظبي قوله، إن ممثلين عن الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي وصلوا الإمارات هذا الأسبوع لمناقشة تنفيذ العقوبات على روسيا كجزء من جهد أوسع مع عدة دول شريكة.

 

وسبق أن ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال"، الأمريكية أن الزيارة جاءت في إطار "حملة عالمية لضمان عدم وصول رقائق الكمبيوتر والمكونات الإلكترونية وغيرها مما يسمى بالمنتجات ذات الاستخدام المزدوج، التي لها تطبيقات مدنية وعسكرية، إلى روسيا.



وبحسب الصحيفة فإن السعودية والإمارات تشتريان الآلاف من شرائح شركة "Nvidia" المستخدمة في بناء برامج الذكاء الاصطناعي، وفق  أشخاص مطلعين على هذه التحركات نقلت عنهم "وول ستريت جورنال".

وخلال الأسبوع الماضي، ذكرت شركة تصنيع الرقائق العملاقة "Nvidia" أن الحكومة الأمريكية أضافت متطلبات ترخيص إضافية لرقائق "H100 وA100" التي تستخدم في الذكاء الاصطناعي التوليدي، للعملاء في الشرق الأوسط. 

وذكرت الشبكة أن التقييد الجديد يتزامن مع مخاوف أمريكية بشأن نقل التكنولوجيا إلى الدول الخاضعة للعقوبات وعلى رأسها روسيا.

ونقلت "سي إن إن" عن مسؤول إماراتي كبير قوله، إن بلاده تعمل مع أصدقائها وحلفائها لمعالجة أي مخاوف فيما يتعلق بالعقوبات المفروضة على روسيا".

وأوضح، "أن الإمارات تلتزم بشكل صارم بعقوبات الأمم المتحدة ولديها إجراءات واضحة وقوية للتعامل مع الكيانات الخاضعة للعقوبات، والتي تم ممارستها ضد عدد من الشركات".

وردا على سؤال حول القيود المفروضة على بيع الرقائق، قال المسؤول الإماراتي إن البلاد تدير "أحد أكثر الأنظمة الجمركية تطورا في المنطقة".

وأضاف "يتم تحديث هذا النظام بشكل مستمر ومنهجي ليعكس التطورات في مجالات مثل الاستخدام المزدوج والتقنيات الحساسة".



وتستثمر الإمارات مبالغ كبيرة في تطوير برنامج الذكاء الاصطناعي ولديها وزارة مخصصة لهذه التكنولوجيا، كما تقوم حاليا ببناء نماذج لغوية كبيرة (LLMs) باستخدام الرقائق الدقيقة المتقدمة.

ومنذ غزوها لأوكرانيا تتعرض روسيا لعقوبات واسعة، إلا أن معظم هذه العقوبات هي عقوبات أولية، لا يمكن تنفيذها إلا داخل أراضي الدولة التي تفرض العقوبات.

وبحسب "سي إن إن" فقد زار مسؤولون غربيون الإمارات عدة مرات خلال العامين الماضيين لتحذير "مركز الأعمال الإقليمي" من أن مساعدة موسكو على التهرب من العقوبات لن يمر دون عواقب.

وسبق أن فرضت الولايات المتحدة عقوبات على كيانات وأفراد في الإمارات بسبب التهرب من العقوبات، شملت شركتان للنقل الجوي مقرهما الإمارات بسبب تعاونهما مع شركة إيرانية خاضعة للعقوبات بسبب نقلها الطائرات المسيرة الإيرانية والأفراد والمعدات إلى روسيا.

وألغى البنك المركزي الإماراتي في آذار/ مارس الماضي الترخيص الممنوح لبنك "إم.تي.إس" الروسي بعد أن تعرض لعقوبات أمريكية وبريطانية.



عضوية بريكس 
في سياث آخر، ذكر المسؤول الإماراتي أنه "من وجهة نظر دولة الإمارات فإن الانضمام إلى البريكس يعني توسيع وتعزيز دائرتنا الدبلوماسية". 

وأضاف خلال حديثة لشبكة "سي إن إن":  “إننا ننظر إلى البريكس من منظور جغرافي اقتصادي وليس من منظور جغرافي سياسي، بهدف تعزيز قدرتنا التنافسية الاقتصادية”.

والشهر الماضي دعيت الإمارات والسعودية ومصر وإيران والأرجنتين،  دول أخرى للانضمام لمجموعة بريكس الاقتصادية التي تقودها الصين وروسيا، إلا أن أبوظبي لم تعلن رسميا قبول الدعوة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الإمارات العقوبات روسيا امريكا روسيا الإمارات الاتحاد الأوروبي عقوبات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة على روسیا سی إن إن

إقرأ أيضاً:

ما العقوبات التي وضعها القانون لحماية ذوي الإعاقة من أي خطر؟

حدد القانون رقم 10 لسنة 2018 المتعلق بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة عقوبات صارمة ضد من يعرّض شخصًا من ذوي الإعاقة للخطر.


وتنص المادة ٤٧ من القانون على عقوبة الحبس لمدة لا تقل عن ٦ أشهر، بالإضافة إلى غرامة مالية تتراوح بين ٥٠٠٠ و٥٠ ألف جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين.

 

وحدد القانون حالات الخطر بالآتي:


مع مراعاة أحكام قانون الطفل الصادر بالقانون رقم 12 لسنة 1996، يعتبر الشخص أو الطفل ذو الإعاقة معرضًا للخطر فى أى حالة تهدد احترام كرامته الشخصية واستقلاله الذاتى والتمييز ضده بسبب الإعاقة، وذلك فى الحالات التالية:


١- استخدام وسائل علاجيه أو تجارب طبيه تضر بالشخص أو الطفل ذى الإعاقة دون سند من القانون.


٢- الاعتداء بالضرب أو بأى وسيلة أخرى على الاطفال ذوى الاعاقة فى دور الإيداع والتأهيل والحضانات ومؤسسات التعليم، أو الاعتداء الجنسى عليهم أو ايذاؤهم أو تهديدهم أو استغلالهم.


٣- حبس الشخص ذى الإعاقة أو عزله عن المجتمع دون سند قانونى أو الامتناع عن تقديم الرعاية الطبية أو التأهيلية أو المجتمعية أو القانونية له.


٤- إذا تعرض أمنه أو أخلاقه أو صحته أو حياته للخطر


٥- وجود الاطفال أو الأشخاص ذوى الاعاقة فى فصول بالأدوار العليا بمدارس التعليم العام أو الخاص دون توفير وسائل الإتاحة والتهيئة لظروفهم الخاصة.


٦- عدم توفير العلاج اللازم للأطفال ذوى الإعاقة، وعدم توفير المواد الغذائية اللازمة والضرورية للأطفال ذوى الاعاقة الذهنية وخاصة فى حالات التمثيل الغذائي.


٧- إيداع الأشخاص ذوى الاعاقة فى مؤسسات خاصة للتخلص منهم لكونهم أشخاصًا ذوى إعاقة فى غير الحالات التى تستوجب ذلك الإيداع.


٨- عدم توفير التهيئة المكانية والأمنية والإرشادية للأشخاص ذوى الإعاقة فى مواقع عملهم، وتعريضهم للعنف أو التحقير أو الإهانة أو الكراهية، والتحريض على أى من ذلك.

مقالات مشابهة

  • مسؤولان يكشفان لـCNN ما استهدفته الصواريخ الأمريكية التي أطلقتها أوكرانيا على روسيا
  • روسيا تحدد شروط رفع العقوبات عن وزير الخارجية الأمريكي روبيو
  • الولايات المتحدة تشن هجوما لاذعا ضد روسيا بسبب استخدام الفيتو في مجلس الأمن
  • صواريخ أتاكمز الامريكية التي سمح لاوكرانيا استخدامها في ضرب عمق روسيا؟
  • الاتحاد الأوروبي يوسع العقوبات ضد إيران بسبب "تعاونها" مع روسيا
  • عقوبات أوروبية ضد إيران بسبب دعمها روسيا في الحرب على أوكرانيا
  • 13 معلومة عن صواريخ أتاكمز الأمريكية.. أوكرانيا تستخدمها لضرب عمق روسيا
  • ارتفاع أسعار النفط عقب تصاعد الحرب بين روسيا وأوكرانيا بسبب الأسلحة الأمريكية
  • ما العقوبات التي وضعها القانون لحماية ذوي الإعاقة من أي خطر؟
  • باحثة سياسية: رئيس الصين ناقش مع بايدن قيود تصدير الرقائق الإلكترونية