كاميرا أمنية ترصد ما فعله أعضاء بداعش مع أسرى
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
شفق نيوز/ عرضت مراسلة CNN، جمانة كرادشه، لقطات جديدة من كاميرات أمنية والتي يمكن أن تؤدي إلى إجراء تحقيقات جنائية مع أعضاء داعش.
وثقت كاميرا أمنية في مستشفى للأطفال بمدينة حلب السورية، عام 2013، لقطات لم تُشاهد من قبل من داخل مقر تنظيم داعش، حيث تحول المستشفى إلى بيت رعب. وتُظهر هذه المقاطع واقع تنظيم داعش حيث كان التعذيب أمرًا روتينيًا.
وتم احتجاز مئات السوريين في هذا السجن المؤقت، ولم يتمكن الكثير منهم من الخروج مطلقًا لرواية قصصهم، بينما تمكن آخرون، من بينهم بعض الرهائن الغربيين الذين رووا روايات مرعبة عما نجوا منه وشهدوه.
وقال ديدييه فرانسوا: "كنا نسمع السجناء السوريين في الأماكن الأولى التي كنا معتقلين فيها في مستشفى حلب. على سبيل المثال، كنا نرى بعضهم في الممرات، وكان بإمكاننا رؤية بعض الأشخاص ملطخين بدمائهم".
وقبيل فجر يوم 17 يناير/كانون الثاني، نزلت الشرطة الهولندية المسلحة بشدة إلى الشارع في قرية آركيل، حيث داهمت القوات منزلاً واعتقلت "أيهم أل أس"، وهو رجل يشتبه بأنه قيادي كبير في تنظيم داعش في سوريا. والآن أيهم ال أس، الذي يرفض اتهامات الحكومة، يواجه السجن مدى الحياة.
وقالت مصادر إن لديه تاريخًا طويلًا من التطرف في سوريا، حيث إنه شغل مناصب قيادية في البداية داخل إحدى الجماعات التابعة لتنظيم القاعدة ثم داعش لاحقًا.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير عاشوراء شهر تموز مندلي داعش
إقرأ أيضاً:
احتراق صحفي داخل خيمته امام مستشفى ناصر الطبي بعد قصف اسرائيلي / فيديو مروّع
#سواليف
قالت وسائل إعلام فلسطينية فجر يوم الاثنين، إن صحفيين اثنين قتلا وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي استهدف خيمة للصحفيين في محيط مجمع ناصر الطبي بمدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة.
زميلٌ صحفيّ، يحترق أمام العالم على البث المباشر!
ما هذا الإجرام! ما هذا الصمت! ما هذه المأساة!
لم يبقَ ما نقوله، ولن ينفع الحديث مطلقاً. pic.twitter.com/MFdyuDUk1e
ووثقت مقاطع فيديو مشاهد قاسية لاحتراق صحفي أمام الكاميرات بعد القصف الإسرائيلي لخيمتهم.
من جهتها، أفادت قالت “قناة الأقصى” الفضائية بأن المدفعية الإسرائيلية قصفت في وقت مبكر الاثنين المناطق الشرقية من حيي الزيتون والشجاعية بمدينة غزة.
وأضافت القناة أن ذلك تزامن مع إطلاق نار من الآليات العسكرية وغارات للمسيرات الإسرائيلية.
وأشارت وسائل إعلام محلية إلى أن غارات إسرائيلية استهدفت فجر الاثنين مدينة رفح ومخيم البريج وسط وجنوبي قطاع غزة.
كما قصفت الطائرات الإسرائيلية خيام نازحين في مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح وسط قطاع غزة، وقد أسفر القصف عن سقوط إصابات.
وفي وقت سابق، ناقش رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال سفره إلى الولايات المتحدة، مع وزير الدفاع يسرائيل كاتس الهجوم الصاروخي الأخير من قطاع غزة، وأصدر تعليمات بالرد بقوة مع استمرار العمليات المكثفة لجيش الدفاع الإسرائيلي في قطاع غزة ضد حركة حماس.
ومن جانبه، نشر مكتب وزير الدفاع بيانا يفيد بأن كاتس أمر الجيش بمواصلة وتوسيع العملية العسكرية الحالية ضد حماس في قطاع غزة.
وقال كاتس: “مقابل كل شظية تصيب أحد سكان عسقلان، سيدفع القتلة من حماس ثمنا باهظا جدا. لن نتسامح مع إطلاق الصواريخ على إسرائيل”.
كما أكد وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، على ضرورة التزام الحكومة بتدمير حركة حماس، مشددا على أن الهجمات الصاروخية التي تعرضت لها المدن الجنوبية من قطاع غزة تذكر الجميع بمواصلة تحقيق هذا الهدف.
وقال سموتريتش: “إذا كان هناك من يحتاج إلى تذكير لماذا لا ينبغي لنا أن نتوقف لحظة واحدة قبل تدمير حماس، فقد حصل عليه الليلة في شكل إطلاق الصواريخ التي جاءت من غزة إلى المدن الجنوبية”.
وأضاف الوزير: “لقد تعهدنا لمواطني إسرائيل بأن حماس سوف يتم تدميرها وأن سكان الجنوب سوف يتمكنون من العيش بسلام وأمان لسنوات عديدة، وسوف نحقق ذلك”.
ومساء يوم الأحد، أفاد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي عن تفعيل صفارات الإنذار في عدد من المناطق جنوب إسرائيل، ووفقا للبيان أطلق حوالي 10 صواريخ من قطاع غزة.
وأفادت خدمة الإسعاف الإسرائيلية بأن عدة أشخاص أصيبوا جراء القصف، ونقل أحدهم إلى المستشفى بإصابات شظايا ولكن بحالة مستقرة.
وأعلنت “كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس”، الأحد، قصف مدينة أسدود برشقة صاروخية ردا على “المجازر الصهيونية” بحق المدنيين في قطاع غزة.