طرد مشجع من مباراة تنس دولية بسبب هتلر.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
على خلاف ما كان يأمل، انتهى الأمر بمشجع في إحدى مباريات بطولة أميركا المفتوحة للتنس، هتف بعبارة ارتبطت بالزعيم الألماني النازي أدولف هتلر، إلى طرده من الملعب.
ورصد برنامج شبكات في حلقته بتاريخ (2023/9/6) مقطع فيديو أثار تفاعلا بمواقع التواصل الاجتماعي، من لقاء في البطولة الأميركية جمع لاعب التنس الألماني ألكسندر زفيريف، المصنف 12، أمام الإيطالي يانيك سينر المصنف سادسا.
وخلال المباراة التي استمرت 5 ساعات وفيها 5 جولات، سمع زفيريف في الجولة الرابعة هتافا من أحد الحضور بجملة شهيرة يعرفها الألمان ارتبطت بالحقبة النازية وزعيمها هتلر وهي "ألمانيا فوق كل شيء".
ويذكر أن النازية قامت على فكرة تفوق العرق الآري على باقي أعراق البشر لدرجة أن النشيد الوطني النازي كان يتضمن عبارات مثل "ألمانيا فوق كل شيء.. فوق كل شيء في العالم".
حينها، أوقف اللاعب الألماني المباراة وتحدث إلى الحكم، حيث أبدى له اعتراضه على ذلك الهتاف، فالتفت الحكم إلى الجمهور وسأل عمن ردد الهتاف، فأشاروا لشخص في المقاعد الأمامية، ومن ثم أخرجه الحرس.
آراء متباينةوحظي المقطع بتفاعل في منصات التواصل رصد "شبكات" جانبا منه، ومن ذلك ما كتبه مهند العقايلة "خلي العبارة تنفع المشجع بعد طرده أمام الكاميرات في البث المباشر، وبعد أن أصبح كذلك حديث الإعلام".
في حين غردت يارا "على الرغم من كل التطور والحضارة والصناعة الألمانية إلي منتشرة بكل بلدان العالم إلا أن تاريخ هتلر أسود ويخجل منه الألمان لولد الولد".
بينما رأى شاهر يونس أن الأمر مبالغ فيه وكتب "يعني العبارة ليس لها حقوق ملكية واللغة ومفرداتها ليست حكرا لأحد فالكلام يعبر عن قائله فقط".
وعلى ذات الخط، غردت ريم "بظن الموضوع عادي يمكن المشجع ألماني وأخدته الحمية وقال هالجملة ليشجع بلده.. متل كل إنسان لما يشجع بلده بيقول كلمات بتدل على تفوق بلده".
وفي السياق، قال متحدث باسم الاتحاد الأميركي للتنس في بيان "هذه إهانة لزفيريف.. وتم طرد المشجع خارج الملعب".
ولاحقا، علق اللاعب الألماني على الحادثة بالقول "أحب المعجبين العاطفيين.. لكنني أعتقد أنني ألماني ولست فخورا حقا بهذا التاريخ، إذا لم أقم بالرد، فأعتقد أن الأمر سيئ من جانبي".
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف تفوق أنظمة OpenAI على الأطباء في تشخيص الأمراض المعقدة
تشير دراسة جديدة إلى أن نظام الذكاء الاصطناعي o1-preview من OpenAI قد يتفوق على الأطباء البشريين في تشخيص الحالات الطبية المعقدة.
وأجرى فريقان بحثيان من كلية هارفارد الطبية وجامعة ستانفورد اختبارات تشخيص طبية شاملة على o1-preview، مما أظهر تحسناً كبيراً مقارنة بالإصدارات السابقة، وفقاً لموقع الشركة "أوبن إيه آي".
ووفقاً لنتائج الدراسة، حقق o1-preview معدل تشخيص صحيح بنسبة 78.3% في جميع الحالات التي تم اختبارها. وفي مقارنة مباشرة لـ 70 حالة محددة، ارتفعت دقة النظام إلى 88.6%، متفوقة بشكل كبير على سابقتها GPT-4 التي سجلت 72.9%.
كما أن أداء o1-preview في التفكير الطبي "الاستدلال" كان جديراً بالاهتمام.
باستخدام مقياس R-IDEA، وهو معيار لتقييم جودة التفكير الطبي، سجل النظام العلامة الكاملة في 78 من 80 حالة.
في المقابل، حقق الأطباء ذوو الخبرة العلامة الكاملة في 28 حالة فقط، بينما تمكن الأطباء المتدربون من ذلك في 16 حالة فقط.
واعترف الباحثون بأن o1-preview قد يكون تضمن بعض الحالات الاختبارية في بيانات تدريبه. ومع ذلك، عندما اختبروا النظام على حالات جديدة، انخفض أداؤه قليلاً فقط.
وأكد الدكتور آدم رودمان، أحد مؤلفي الدراسة، أنه رغم أن هذه الدراسة تعتبر معياراً مرجعياً، إلا أن النتائج لها تداعيات مهمة على ممارسة الطب.
وقال رودمان: "إن هذه أول مرة أروّج لمسودة دراسة قبل مراجعتها بالكامل، ولكنني أعتقد أن نتائجنا تحمل انعكاسات كبيرة على الممارسة الطبية، لذا كان من الضروري نشرها سريعاً".
وتميز o1-preview بشكل خاص في التعامل مع الحالات المعقدة، التي تم تصميمها من قبل 25 خبيراً.
وقال رودمان: "يواجه البشر صعوبة في حل هذه المشكلات المعقدة، لكن أداء o1 كان مبهراً".
في هذه الحالات المعقدة، سجل o1-preview أداء بنسبة 86%، بينما سجل الأطباء الذين استخدموا GPT-4 بنسبة 41% فقط، وسجلت الأدوات التقليدية 34%.
مع ذلك، ركزت الدراسة على أداء o1-preview بشكل مستقل، دون تقييم فعاليته في التعاون مع الأطباء. وأشار بعض النقاد إلى أن الاختبارات التشخيصية التي يقترحها o1-preview غالباً ما تكون مكلفة وغير عملية.
وخلص رودمان إلى أن هذه الدراسة لا تعني أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يحل محل الأطباء، فالرعاية الطبية الحقيقية لا تزال تتطلب مشاركة الإنسان.