موازين- الإباضية.. النشأة والأفكار
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
تقديم: علي السند
6/9/2023المزيد من نفس البرنامجموازين ـ منظومة القضاء في الإسلامplay-arrowمدة الفيديو 50 minutes 33 seconds 50:33موازين- التبشير.. جذوره ومخاطرهplay-arrowمدة الفيديو 51 minutes 41 seconds 51:41موازين- العلاقات السياسية في الإسلام بين الأحكام الشرعية والمتغيرات الدوليةplay-arrowمدة الفيديو 51 minutes 44 seconds 51:44موازين- تحديث قوانين الأحوال الشخصية.. حاجة فعلية أم ضغوط سياسية؟play-arrowمدة الفيديو 50 minutes 58 seconds 50:58الجانب الآخر- جمال بن عمر يتحدث عن مسيرته ودوره وسيطا في الأزمة اليمنيةplay-arrowمدة الفيديو 46 minutes 39 seconds 46:39موازين- المعارضة السياسية في الإسلام.. الضوابط والأحكامplay-arrowمدة الفيديو 50 minutes 11 seconds 50:11موازين- واقع مشاركة المرأة السياسية في العالم العربيplay-arrowمدة الفيديو 50 minutes 44 seconds 50:44من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معناأعلن معناوظائف شاغرةترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+
تابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitter-whiteyoutube-whiteinstagram-whiterss-whiteجميع الحقوق محفوظة © 2023 شبكة الجزيرة الاعلاميةالمصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
قلب الإسلام وقشوره (٢)
حكيت في مقالي السابق عن صديقتي المحبوبة من طلابها لاعتناقها مبدأ المعاملة الطيبة التي تحث كل الأديان السماوية عليها، في التوراة (الأفعال الصالحة هي التي تمكن البشر من النجاة)، في المسيحية (الله محبة)، وفى الإسلام - آية 159 سورة آل عمران - قول الله تعالى (ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك) صدق الله العظيم، والحديث النبوي الشريف (إن من خياركم أحسنكم خلقا)، و(الكلمة الطيبة صدقة) صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.
إن مقولة (الدين المعاملة) رغم إجماع العلماء على أنها لم تثبت لفظا كحديث نبوي، لكنها صحيحة المعنى وتتماشى مع جوهر الدين، وأتذكر المقولة الشهيرة للشيخ محمد عبده حينما زار أوروبا في عام 1881م: (رأيت في الغرب إسلاما بلا مسلمين، وفي بلادنا مسلمين بلا إسلام)، ، حيث فوجئ بحرص الغربيين على دقة وإتقان العمل، والالتزام بالصدق والأمانة والإخلاص في التعامل، التعاطف مع الضعيف ومحاولة مد يد العون له، مساندتهم لبعضهم البعض وقت الأزمات، مساعدة المحتاج، واحترام الآخرين بغض النظر عن الدين والعرق واللون واللغة.
للأسف، لقد انشغل الناس بالقشور وتناسوا جوهر الدين مما جعل المجتمع عرضة للأفكار المتطرفة المشوهة التي لا علاقة لها بالدين الصحيح الذي يحث على حسن المعاملة والنصح بالحسنى.
عذرا، لا تشرح لي تعاليم الدين ولكن دعني أراها في سلوكياتك، فما فائدة التعبد منفرداً وفارضا العزلة حول نفسك ساعات طويلة إذا كنت تخرج لتعامل الآخرين بغلظة وتصيبهم بأذى؟! إن السؤال الصادق عن إنسان وقت الشدة ومحاولة مساندته أهم وأبقى وأفضل من محاولة معرفة الحكم الشرعي لتطاير ذرات الدقيق ودخولها للأنف أثناء الصيام!!