قال حلمي النمنم، وزير الثقافة الأسبق، إن الجدل المثار حول قضية حرية الرأي قديم جدًا، وسيستمر مدى التاريخ على حد تعبيره، مشيرًا إلى أن الدستور نص على حرية العقيدة المطلقة، والكثير من الحريات، و كل الدساتير المصرية تحمل نفس المعنى.
وتابع، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "المشهد"، المذاع على فضائية "TEN"، مساء الأربعاء، أن حرية الرأي والتعبير تقتضي اصدار قانون حرية تداول المعلومات، من جل أن يحصل الصحفيين والكتاب والمواطنين على المعلومات اللازمة، مشددًا على ضرورة الإسراع في انجاز قانون حرية تداول المعلومات، لان هناك الكثير من المعلومات الخاطئة التي تنشر على المواقع الأجنبية.

الحوار الوطني.. رئيس حقوق إنسان النواب: على المؤسسات التشريعية والتنفيذية دعم حرية الرأي والتعبير

طارق سعدة: حرية الرأي حق لكل ممارس لمهنة الصحافة والإعلام ولكن بضوابط حرية الرأي والتعبير
وأضاف أن مشاكل حرية الرأي والتعبير في مصر لا تتعلق فقط بالقضايا السياسية، بل أن السلطة الدينية والكثير من السلطات تعوق حرية الرأي والتعبير ولفت إلى أن أي شخص ينتقد الحكومة أو النظام السياسي، فلا يجب أن نتهمه بشكل أجوف بأنه خائن وعمل، ولكنه مواطن يعبر عن رأيه، وفي نفس الوقت لا يجب أن نتهم أي شخص يدافع على النظام السياسي على أنه منافق أو "مطبلاتي" وفقًا لتعبيرات اليوم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية:
نشأت الديهي
المواطنين
حرية الرأى والتعبير
حریة الرأی والتعبیر
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة والفنون يزور المكتبة الوطنية الجزائرية بمناسبة اليوم العربي للمخطوط
قام “زهير بللو” وزير الثقافة والفنون اليوم الأحد ، بزيارة تفقدية إلى المكتبة الوطنية الجزائرية بدائرة المخطوط، حيث أشرف بالمناسبة على معاينة معرضٍ خاص يضم نفائس المخطوطات وتقنيات حِفْظِها، أين قُدِّمتْ له شروحات ومعلومات تخص العملية. وخلال هذه الزيارة، تفقد الوزير سير عمليات رقمنة المخطوطات والمعالجة الوقائية لها وترميمها، واطلع عن كثب على التقنيات المستخدمة في هذا المجال، حيث تلقى عرضًا مفصلًا من طرف المدير العام للمكتبة الوطنية الجزائرية وخبراء المكتبة حول عمليات الترميم التي تنفذها مصلحة التصوير والاجراءات التقنية لرقمنة المخطوطات، وكذا العملية التي تقوم بها مصلحة الحفظ وترميم الوثائق والمخطوطات بالمكتبة الوطنية والخزائن الخاصة على المستوى الوطني، مؤكداً في ذات السياق على أهمية هذه العمليات في الحفاظ على الإرث الثقافي الوطني، مشيدًا بالجهود المبذولة من طرف الخبراء والمتخصصين الجزائريين في المجال. حيث أشاد “زهير بللو” بالتطور الملحوظ في تقنيات الحفظ والترميم، حيث بلغ عدد المخطوطات المحفوظة بالمكتبة الوطنية و المركز الوطني للمخطوطات بأدرار أكثر من 9000 مخطوطًا، إضافة إلى 4401 كتاب نادر. كما ثمَّن بدوره جهود المكتبة في تكوين تقنيي 35 مؤسسة عمومية وخاصة في مجالات الحفظ والترميم والتجليد، مشيرًا إلى أن هذه المبادرات تعكس التزام الوزارة بحماية التراث الثقافي الوطني. وأبرز الوزير خلال زيارته الإنجازات الهامة التي تحققت في مجال الترميم والرقمنة، حيث تم خلال سنة 2024 وبداية 2025 ترميم 100 مخطوطًا و14 صورة حجرية (Lithographie) وفق المعايير العلمية المعمول بها. كما أشاد بمشروع الرقمنة الذي مكّن من رقمنة 3100 مخطوطًا داخل المكتبة الوطنية، إلى جانب 17000 وثيقة خارجها، مع التأكيد على أنَّ الهدف المسطر لسنة 2025 هو رقمنة 30000 وثيقة. وفي ختام زيارته، شدَّد السيد الوزير على ضرورة مواصلة الجهود لتعزيز مكانة المخطوط وكل الوثائق التاريخية وحمايتها من الضياع ، داعيًا جميع الفاعلين في المجال الثقافي إلى الانخراط في هذه المساعي الوطنية لضمان نقل هذا الإرث الثمين إلى الأجيال القادمة.