يمن مونيتور/ وكالات

أصدر رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة السودانية، الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، اليوم الأربعاء، مرسوما دستوريا يقضى بحل قوات “الدعم السريع”.

وأمر الفريق عبدالفتاح البرهان، القيادة العامة لقوات الشعب المسلحة والأمانة العامة لمجلس السيادة والجهات المعنية الأخرى في السودان، بوضع القرار موضع التنفيذ العاجل.

وأوضح البرهان في بيان عسكري له أن “القرار يأتي إستنادا على تداعيات تمرد قوات الدعم السريع على الدولة والإنتهاكات الجسيمة التي مارستها ضد المواطنين، والتخريب المتعمد للبنى التحتية بالبلاد. فضلا عن مخالفتها لأهداف ومهام ومبادئ إنشائها الواردة في قانون قوات الدعم السريع لسنة 2017”.

ومنذ 15 نيسان/ أبريل الماضي، تتواصل اشتباكات عنيفة وواسعة النطاق، بين قوات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع غير النظامية، في مناطق متفرقة من أنحاء السودان، حيث يحاول كل من الطرفين السيطرة على مقار حيوية، بينها القصر الجمهوري ومقر القيادة العامة للقوات المسلحة وقيادة قوات الدعم السريع، وعدد من المطارات العسكرية والمدنية.

واتضحت الخلافات بين رئيس مجلس السيادة السوداني وقائد القوات المسلحة السودانية، عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو للعلن، بعد توقيع “الاتفاق الإطاري” المؤسس للفترة الانتقالية بين المكون العسكري والمكون المدني، في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، الذي أقر بخروج الجيش من السياسة وتسليم السلطة للمدنيين.

واتهم دقلو الجيش السوداني بالتخطيط للبقاء في الحكم، وعدم تسليم السلطة للمدنيين بعد مطالبات الجيش بدمج قوات الدعم السريع تحت لواء القوات المسلحة، بينما اعتبر الجيش تحركات قوات الدعم السريع، تمردا ضد الدولة.

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: البرهان الدعم السريع السودان قوات الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

بايدن: الشعب السوداني تحمل حرباً غير مبررة

دعا الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى إنهاء أعمال العنف في السودان، مشدداً على التزام الولايات المتحدة تجاه الشعب السوداني.

وقال بايدن في بيان صادر عن البيت الأبيض: "على مدار أكثر من 17 شهراً ، تحمل الشعب السوداني حرباً غير مبررة، أدت إلى واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم".

وأضاف: "تسبب هذا النزاع في تشريد ما يقرب من 10 ملايين شخص. وتم اختطاف نساء وفتيات واغتصابهن. كما اجتاحت المجاعة دارفور، وتهدد ملايين آخرين في أماكن أخرى".

وتابع بايدن "اليوم، تتكرر دورة عنف تاريخية. مدينة الفاشر في دارفور، التي يقطنها ما يقرب من مليوني شخص ومئات الآلاف من النازحين، تخضع لحصار استمر لعدة أشهر من قبل قوات الدعم السريع. وقد تحول هذا الحصار في الأيام الأخيرة إلى هجوم شامل".

وقال: "أدعو الأطراف المتحاربة المسؤولة عن معاناة السودانيين - القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، إلى سحب قواتهم، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق، وإعادة الانخراط في المفاوضات لإنهاء هذه الحرب".

وأوضح: "يجب على قوات الدعم السريع أن توقف هجومها، الذي يضر بشكل غير متناسب بالمدنيين السودانيين. ويجب على القوات المسلحة السودانية أن تتوقف عن القصف العشوائي، الذي يدمر أرواح المدنيين والبنية التحتية".

وأضاف: "بينما اتخذ كلا الجانبين بعض الخطوات لتحسين الوصول الإنساني، فإن القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع تواصلان تأخير وتعطيل العمليات الإنسانية المنقذة للحياة. يحتاج الطرفان إلى السماح فوراً بالوصول الإنساني غير المقيد إلى جميع مناطق السودان".

Biden calls on Sudan's warring parties to re-engage in negotiations https://t.co/tKe7FZd9Sj pic.twitter.com/faNNns8K71

— Reuters Africa (@ReutersAfrica) September 18, 2024

وختم بالقول: "ليكن واضحاً: لن تتخلى الولايات المتحدة عن التزامنا تجاه الشعب السوداني الذي يستحق الحرية والسلام والعدالة. ندعو جميع الأطراف في هذا النزاع إلى إنهاء هذا العنف والامتناع عن تأجيجه، من أجل مستقبل السودان ومن أجل جميع السودانيين".

مقالات مشابهة

  • الفاشر في مرمى النيران.. تصاعد المعارك بين الجيش السوداني والدعم السريع يفاقم الأزمة الإنسانية والسياسية
  • البرهان وحميدتي منفتحان على حل سلمي للصراع في السودان
  • قائد الدعم السريع: الحرب ليست خيارنا ومستعدون لوقف إطلاق النار
  • بلينكن: التقدم في إرسال المساعدات أصبح مهدداً بهجوم الدعم السريع في الفاشر
  • البرهان يرحب ببيان بايدن ويدعو لمحاسبة مساندي الدعم السريع
  • مديرة المتاحف السودانية لـ«التغيير»: قوات الدعم السريع سرقت الآثار وهربتها
  • وسط المعارك والأمراض.. أطفال “يموتون جوعا” في بلدة سودانية شمال دارفور
  • بايدن: الشعب السوداني تحمل حرباً غير مبررة
  • «شبكة أطباء السودان»: مقتل وإصابة «20» شخصاً برصاص الدعم السريع جنوبي الجزيرة
  • البرهان يوافق على مبادرة من سلفاكير بشأن الحرب مع الدعم السريع