وأشارت المنظمة في بيان لها إلى أن المناطق المسيطر عليها ما يسمى “مجلس القيادة الرئاسي” في مأرب تعاني من انفلات أمني، حيث تفشت فيها جرائم الاختطاف للمسافرين والقتل، وما حصل مؤخرآ من اختطاف أجانب تابعين لمنظمة أطباء بلاحدود.
وطالبت منظمة إنسان الجهات المسؤولة عن الاختطاف بسرعة إطلاق سراح المختطف دون قيد أو شرط، وتحمل ما يسمى مجلس القيادة الرئاسي سلامة الرحالة العماني، والقبض على مرتكبي الجريمة، وتقديمهم للعدالة.
ولفتت إلى أن هذا الحادث يثير قلقا كبيرا للمسافرين من هذه المناطق.. مؤكدة على ضرورة توخي الحذر، واتخاذ التدابير الأمنية اللازمة عند السفر عبر هذه المناطق.
يشار إلى أن الرحالة العماني تعرض للخطف خلال رحلة استكشافية لليمن، وثق فيها المناظر الطبيعية الخلابة، والمعالم التاريخية والسياحية، ونقل أصالة الحياة الاجتماعية والثقافية لليمنيين
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
شقيق المخفي عشال يُحمل الزبيدي مسؤولية الاختطاف
حمل شقيق المخفي المقدم علي عبدالله عشال، عيدروس الزبيدي، رئيس المجلس الانتقالي، مسؤولية اختطافه.
وقال حسن عشال، في بيان أصدره الليلة الماضية إن زيارة الزبيدي إلى محافظة أبين رسالة تحدٍ منه، محملاً إياه مسؤولية استمرار إخفاء شقيقه.
وأضاف أن الزبيدي وصل بالأمس إلى أبين، دون أن نرى أي تحرك إيجابي من قبله بشأن قضية أخي، مشيراً إلى أنه لم يقم بإقاله يسران المقطري ولم يقدمه للعدالة، كما لم يسمع من الانتقالي أي توضيح في اختطاف أخيه وتسليمه.
وأكد حسن عشال أن وصول الزبيدي إلى أبين لم يعد للملمة الفراق وإنما لتوسيعه.
والخميس، زار عيدروس الزبيدي، محافظة أبين، وعقد اجتماعا مع قيادات السلطة المحلية، والقيادات العسكرية والأمنية، والمجلس الانتقالي، والشخصيات الاجتماعية بمحافظة أبين.
واختطف المقدم علي عشّال، في يونيو 2024، على يد مسلحين ينتمون لقوة مكافحة الإرهاب التابعة للمجلس الانتقالي، كانوا يستقلون سيارة "نيسان فوكسي" بيضاء اللون في منطقة التقنية بعدن، ولا يزال مصيره مجهولًا حتى اللحظة.