فرنسا تُعلن ارتفاع الأضرار الناجمة عن أعمال الشغب
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
أعلنت "الجمعية الفرنسية لشركات التأمين"، أن الأضرار الناجمة عن أعمال الشغب والعُنف التي شهدتها البلاد، في نهاية يونيو الماضي، قدرت بنحو 730 مليون يورو، حسبما أفادت قناة "روسيا اليوم"، مساء اليوم الأربعاء.
وأحصت شركات التأمين 15.
يُشار إلى أنه تم تقديم ما مجموعه 15600 طلب لتعويض الخسائر، وفي الوقت نفسه، تقع 65% من الأشياء المؤمن عليها على ممتلكات لرجال أعمال، في حين أن 27% منها - على أملاك عامة تعود للسلطات المحلية، و6% منها مركبات والباقي نسبة 2% من الأضرار الأخرى تعود لممتلكات شخصية.
الأضرار الناجمة عن أعمال الشغبوفي 11 يوليو، قال اتحاد التأمين الفرنسي، إن الأضرار الناجمة عن أعمال الشغب ستكلف شركات التأمين 650 مليون يورو، وفي وقت سابق، قدرت حركة رجال الأعمال في فرنسا (MEDEF) الخسائر الناجمة عن أعمال الشغب بأكثر من مليار يورو.
ووفقًا لوزير الاقتصاد والمالية والسيادة الصناعية والرقمية برونو لومير، فإن المشاركين في أعمال الشغب أحرقوا ونهبوا العديد من الممتلكات، أكثر من 1000 متجر و200 مركز تسوق منذ 27 يونيو في جميع أنحاء البلاد.
وبدأت الاضطرابات في فرنسا عندما قتل سائق يبلغ من العمر 17 عاما من أصل جزائري في 27 يونيو، في إحدى ضواحي باريس، وتم احتجاز ضابط الشرطة الذي أطلق النار من سلاح الخدمة على هذا الشاب المراهق، وتم اعتقال نحو 4000 من مثيري الشغب لارتكابهم انتهاكات مختلفة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اعمال الشغب فرنسا الوفد
إقرأ أيضاً:
مراكش مستعدة لاستضافة الجماهير ومحاربة الشغب مسؤولية الجميع (مناظرة التشجيع الرياضي)
فيديو: عبد الله آيت الشريف
أعرب متدخلون بالمناظرة الجهوية، حول التشجيع الرياضي، التي نظمت صباح اليوم الأربعاء، بقاعة الندوات، التابعة لمتحف محمد السادس لحضارة الماء بمراكش، « أعربوا » عن استعداد المدينة الحمراء لاستضافة الملتقيات الرياضية، بما في ذلك جميع أنماط الجماهير، مشيرين إلى أن محاربة الشغب الرياضي مسؤولية الجميع، ناهيك عن أن المناظرة جاءت لإصلاح هذا الاعوجاج.
وفي هذا الصدد، قال فريد شوراق، والي جهة مراكش آسفي، في كلمته الافتتاحية، إن مراكش جاءت في الرتبة الأولى حسب تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم، بخصوص المعايير المعتمدة لاستضافة نهائيات كأس العالم 2030، بمعية البرتغال وإسبانيا، ما يدل على أنها تتوفر على الطاقة الإيوائية، ومستعدة لاحتضان التظاهرات المستقبلية من الآن، مؤكدا أنه تم رصد مبلغ 20 مليار درهم، لتأهيل المدينة، في إطار ورش تنموي شامل، رياضيا وسياحيا وهيكليا.
وتابع شوراق، أن مدينة مراكش، تتوفر على 54 ألف سرير، على أن يتم رفع العدد إلى 90 ألف سرير، ناهيك عن وجود العديد من الفنادق المصنفة عالميا، مشيرا إلى أن كرة القدم الدولية، التي صارت اليوم ذات مصالح اقتصادية واستراتيجية، تشكل أيضا عرسا رياضيا، يقتضي تنظيمه بشكل لائق، مردفا أن مراكش قادرة على إنجاح كل التظاهرات الرياضية.
وفي السياق ذاته، قال منصف اليازغي، في تصريح لموقع « اليوم24″، إن مناظرة مراكش تأتي في سياق خاص، وتأتي أيضا تتمة للمناظرات الجهوية الست التي تم تنظيمها في ست جهات أخرى، موضحا أن السياق يفرض نفسه، بحكم المشاهد التي لم تفارق الملاعب، بدليل ما حدث في ملعب محمد الخامس بالدار البيضاء، الذي صرفت من أجله تكاليف ضخمة، وفي الأخير تأتي مباراة عادية جدا لتكون سببا في خسائر تكلفتها تفوق تكلفة إجراء تلك المباراة.
وتابع اليازغي، الباحث المتخصص في السياسة الرياضية، « إذن هي راهن نعيشه حاليا، والمناظرة جاءت لتصحيح هذا الاعوجاج لتقدم توصيات، وهنا لا أريد أن أرمي بسلة المسؤولية أو أرمي ببيض المسؤولية في سلة المشجع، بل كلنا متدخلون، بما فيهم الإعلام أنتم، وأيضا مختلف المتدخلين الآخرين، لذا عندما نقول مسؤولية الجميع، هناك مسؤولية داخل الملعب كيف يتم استضافة هذا الجمهور، وهناك أيضا مسؤولية الأمن.
وأردف المتحدث نفسه، « هناك أمر آخر يتعلق بالبيت وما يعتمل بالنسبة لهؤلاء الشباب في إطار التنشئة الاجتماعية، نتحدث أيضا عن المدرسة كمكان أساسي للتنشئة، خصوصا فيما يتعلق بالمقررات، إذن هي مسؤولية مشتركة تفرض علينا النقاش بشكل واضح بدون أن نمارس المواربة أو نمارس المبالغة في بعض الأشياء، أو تحميل شخص دون آخر، المسؤولية، بل هي مسؤولية الجميع ».
كلمات دلالية المناظرة الجهوية حول التشجيع الرياضي فريد شوراق منصف اليازغي
العدو الإسرائيلي يشدد إجراءاته العسكرية على حاجز الحمرا في الأغوار الشمالية