سمير فرج عن مجدي يعقوب: بريطانيا غيرت قانون منح لقب السير من أجله
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
قال الدكتور سمير فرج الخبير الاستراتيجي، إن بريطانيا غيرت قانون منح لقب “السير” من أجل مجدي يعقوب، موضحا أنه عندما تم اختيار الطبيب مجدي يعقوب ليحصل على لقب سير فوجئوا بأن لديه الجنسية المصرية والبريطانية معا وطالبوه بالتنازل عن الجنسية المصرية من أجل الحصول على لقب سير.
مباشر الدولار VS الذهب.. صعود وهبوط بين أهم المعادن والعملات في مصر بشرى: أنا أول امرأة منتجة في جيلي وأنتجت 17 عمل حتى الآن القانون البريطانيوأضاف سمير فرج خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "آخر النهار " المذاع على فضائية "النهار"، أن القانون البريطاني لا يسمح لمزدوج الجنسية الحصول على لقب سير، منوها بأن مجدي يعقوب رفض التنازل عن الجنسية المصرية.
وأشار الخبير الاستراتيجي إلى أن القانون البريطاني تغير من أجله ليحصل مزدوج الجنسية على لقب سير، معلقا: "قال مش عايز لقب سير.. أنا مش هتنازل عن جنسيتي.. رغم إن لقب سير ده حاجة عظيمة في إنجلترا".
مجدي يعقوب فضل العيش في أسوانونوه بأن مجدي يعقوب فضل العيش في أسوان لخدمة بلده، معلقا: "تعب جدا من البيروقراطية عشان يعمل مركز مجدي يعقوب للقلب في أسوان وأكتوبر".
رجل عظيموتابع: "مجدي يعقوب لم يكتف بإنشاء مؤسستين من كبار المؤسسات في المجال ولكنه قام بتدريب 60 طبيبا ليصبحوا في مثل كفاءته"، مشيرا إلى أنه أسس قسم الأطفال في مجمع الجلاء العسكري التابع للقوات المسلحة، معقبا: “رجل عظيم”.
شعبية كبيرة في إنجلتراونوه بأن السير مجدي يعقوب له شعبية كبيرة في إنجلترا وترك هذا من أجل أسوان مسقط رأسه، لافتا إلى أن العلاج مجانا في مستشفيات مجدي يعقوب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدكتور سمير فرج السير مجدي يعقوب الجنسية المصرية القانون البريطاني مجدی یعقوب
إقرأ أيضاً:
البلاد تستعيد هويتها وتسعى لتحقيق تجديد شامل ومستدام.. أمير الكويت: تعديل الجنسية يقوي الوحدة والعدالة الوطنية
البلاد – الكويت
أعلن أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح عن رؤيته لإعادة الدولة إلى أهلها الأصليين، متعهدًا بتسليم البلاد بنظافتها وخلوها من الشوائب، وإعادة ممارسة الديمقراطية في “ثوبها الجديد”.
وأكد في خطاب ألقاه بمناسبة العشر الأواخر من رمضان، أن تعليق بعض مواد الدستور كان خطوة علاجية للتصدي لمشكلات أثرت على ممارستها، مشيرًا إلى أن الإصلاحات تأتي في إطار تحقيق العدالة والحزم في قضايا الجنسية، وهو الملف الذي شهد تعديلات جذرية خلال الفترة الماضية.
وأوضح الأمير أن قضايا الجنسية حرصت على التوازن بين تطبيق القانون ومراعاة الأبعاد الإنسانية والاجتماعية، وأن التعامل مع الملف تم وفق القانون بعيدًا عن المزايدات والضغوط السياسية. وأشار إلى أن هناك جهات تسعى إلى تأجيج الفتنة ونشر الإشاعات من خلال هذا الملف، مما يؤثر سلبًا على وحدة الصف الوطني. كما أشاد بردود الأفعال الشعبية التي عبّرت عن الولاء والانتماء والحب للوطن، معتبرًا أنها انعكاس لصحة المشاعر ونبلها.
وتطرق الشيخ مشعل إلى تفاصيل التعديلات التي صدرت في ديسمبر الماضي على قانون الجنسية الكويتية، والتي أدت إلى إلغاء نصوص كانت تمنح المرأة الأجنبية المتزوجة من كويتي الحق في الحصول على الجنسية، إضافة إلى تعديل الأحكام المتعلقة بأبناء الكويتيات ومقدمي طلبات الجنسية منذ عام 1965. وقد جاءت هذه الإجراءات في إطار تحقيق العدالة ومعالجة حالات كانت تثير بعض التساؤلات والجدل.
في ختام كلمته، حذّر الأمير من المخاطر المحيطة بالدولة ودعا إلى ضرورة الحفاظ على الوحدة الوطنية والتكاتف والعمل بروح المسؤولية، مؤكدًا التزام الكويت بمبدأها الدبلوماسي الثابت ودعم القضية الفلسطينية كأولوية في سياستها الخارجية، مما يعكس رؤية واضحة لمستقبل الدولة يستند إلى العدالة والوحدة والديمقراطية.