قال خالد عكاشة، مدير المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن كل المشاركين في الحوار الوطني متطوعون، ولم يحصلوا على أي مقابل مادي، مثلما يعتقد البعض.


وتابع "عكاشة"، خلال  حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "المشهد "، المذاع على فضائية "TEN"، مساء الأربعاء، أن الحوار الوطني تحدث في الكثير من المحاور بين الفرقاء السياسيين، خاصة محور حرية الرأي والتعبير، مشيرًا إلى أن هناك سخونة  وتشدد في الرأي بين الفرقاء السياسيين أحيانًا، وهذا أمر متوقع، والوصول إلى حرية رأي رصينة أمر في حاجة إلى جهد ووقت.

التواصل الاجتماعي


ولفت إلى أن مواقع التواصل الاجتماعي العدو الاول لحرية الرأي والتعبير، وأضرت بشكل فادح بالصحافة ووسائل الرأي المقروءة والمسموعة، وهي الصانع الاول لكل النماذج السلبية لحرية الرأي والتعبير.


وأشار إلى أن قضايا حماية الأمن القومي تنتهي داخل مواقع التواصل الاجتماعي، مشيرًا إلى أن المجتمع لن يتقدم من خلال صناعة الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي،  من قبل  بعض  النشطاء، والمعني الحقيقي بصناعة الجدل حول القضايا المختلفة هم المفكرين وقادة الرأي .

https://fb.watch/mUAJYrWsfO/?mibextid=Nif5oz

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الإعلامي نشأت الديهي التواصل الاجتماعي الحوار الوطني الصحافة حرية الرأى والتعبير مواقع التواصل الاجتماعي الرأی والتعبیر مواقع التواصل إلى أن

إقرأ أيضاً:

عودة طفل بعد شهر من اختفائه تثير تساؤلات على مواقع التواصل باليمن

ووفقا لحلقة 2025/2/19 من برنامج "شبكات"، فإن الأحلسي يبلغ من العمر 10 أعوام ويقيم في العاصمة صنعاء وقد اختفي قبل 25 يوما بشكل غامض.

وحاولت عائلة الأحلسي الوصول إلى مكانه دون جدوى وتحولت قصته إلى قضية رأي عام، ودشن ناشطون حملات على منصات التواصل الاجتماعي للبحث عنه طوال الفترة الماضية.

ودون مقدمات، عاد الطفل إلى بيته بعد أن أوصلته سيارة مجهولة ولاذت بالفرار، ولا تزال تفاصيل اختفائه وعودته غير معروفة حتى اليوم. وتقول وسائل إعلام محلية إن الحادثة تسلط الضوء على ظاهرة اختطاف الأطفال التي باتت تؤرق سكان صنعاء.

ظاهرة منتشرة

وتحدثت التقارير الإعلامية عن اختطاف ما لا يقل عن 14 طفلا في العاصمة خلال الفترة الماضية، من دون الكشف عن مصيرهم. ولم تعلق السلطات في صنعاء على قصة عودة الطفل مهند الأحلسي وتفاصيل اختفائه حتى اللحظة.

هذا الصمت الحكومي أثار انتقادات واسعة على مواقع التواصل التي استهجنت عدم توضيح ملابسات الواقعة حتى تتمكن العائلات من حماية أولادها.

فقد كتب عبد الكريم: "شهر وهو ضايع، إيش السبب ومن الذي شله (أخذه) وكيف؟ ليش ما يوضحوا للناس لأجل يحذروا الباقيين ويحذروا أولادهم والدولة تضبط الذين يشلوا (يختطفون) أولاد الناس".

إعلان

كما كتبت وئام: "كلنا زعلنا وكلنا قلقنا، من حقنا يتوضح لنا كل شيء، وألف سؤال في راسنا لازم توضيح"، في حين قالت سمية: "سكوت الدولة يعني يا مشاركتهم في الجرائم هذه أو تغطيتهم ورضاهم عنها".

وانتقدت سمية سكوت الدولة الذي اعتبرته "دليلا على مشاركتها في هذه الجرائم، أو تغطيتهم عليها ورضاهم عنها". وأخيرا أعرب قايد عن أمله في أن تسرع الأجهزة الأمنية في التحرك لمعرفة المجرمين من خلال كاميرات المراقبة في الحارات حتى لا يكون هناك ضحايا جدد.

ونشرت منصات التواصل اليمنية صورة للطفل مؤيد الأحلسي الذي كان يخضع لفحوصات طبية بعد عودته، وقالت إن نتائج الفحوصات أظهرت أنه بحالة صحية جيدة.

19/2/2025

مقالات مشابهة

  • تقرير حقوقي يرصد 31 حالة انتهاك لحرية الرأي والتعبير في تونس
  • مسلسل لام شمسية يطرح حلولا للحد من استخدام طفلك لمواقع التواصل الاجتماعي
  • حلقة التواصل الاجتماعي.. شراكة تؤسس إطارًا وطنيًا لبيئة رقمية آمنة
  • شاب يهاجم المصلين داخل مسجد بساطور .. فيديو
  • تغريدة الدويش الغامضة تشعل مواقع التواصل الاجتماعي
  • إخلاء سبيل الراقصة «دوسة» بكفالة 10 آلاف جنيه
  • مدير «بروكسل للدراسات»: الدعم العربي للفلسطينيين حائط صد أمام مخطط التهجير
  • "الطلاق بسبب تايلور سويفت؟".. حادثة غريبة تشعل مواقع التواصل
  • شاهد ماذا قالت المذيعة الشهيرة تسابيح خاطر عقب الهجوم الذي تعرضت له مع زوجها من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي بعد مشاركتهما في تشكيل الحكومة الموازية
  • عودة طفل بعد شهر من اختفائه تثير تساؤلات على مواقع التواصل باليمن