مقترح تمويل بقيمة 100 مليار دولار لأضرار المناخ
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
اقترحت دول نامية أن يوفر صندوق جديد للأمم المتحدة 100 مليار دولار على الأقل بحلول 2030، للتصدي للأضرار التي لا يمكن إصلاحها الناجمة عن تغير المناخ، وذلك في وقت تستعد فيه الدول لمناقشة من سيستفيد ومن سيدفع في قمة الأمم المتحدة لتغير المناخ "كوب 28".
وستحاول الدول حسم التفاصيل بخصوص صندوق "الخسائر والأضرار" خلال القمة التي تعقد من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) إلى 12 ديسمبر كانون الأول في دبي.
وفي حالة إقراره سيكون هذا أول تمويل للأمم المتحدة يُخصص لمعالجة الأضرار التي لا يمكن إصلاحها، مثل الجفاف والفيضانات وارتفاع منسوب مياه البحر نتيجة تغير المناخ.
بـ 200 مليار يورو.. #ألمانيا تحاول حماية المناخhttps://t.co/9ZZQ2r0IhE pic.twitter.com/vFhoAgVOhp
— 24.ae | منوعات (@24Entertain) August 4, 2023ووافقت الدول على إنشاء الصندوق، العام الماضي، لكنها أرجأت القرارات الأكثر إثارة للجدل، لا سيما ما يتعلق بالدول التي ستساهم بالتمويل.
وخلال اجتماع للجنة الأمم المتحدة، الأسبوع الماضي، اقترحت الدول النامية ومن بينها تلك الواقعة في إفريقيا وأمريكا اللاتينية وآسيا -الأطلسي والدول الجزرية الصغيرة، ضرورة أن يخصص صندوق تغير المناخ 100 مليار دولار على الأقل بحلول 2030.
وجاء في المقترح المنشور ضرورة أن يكون مبلغ 100 مليار دولار هو "الحد الأدنى" وتوفير شبكة أمان، عندما تفوق تأثيرات المناخ ما تستطيع الدولة تحمله.
وتحتاج القرارات في "كوب28" إلى الموافقة بالإجماع من نحو 200 دولة تشارك في مؤتمرات قمة الأمم المتحدة للمناخ، ويتعارض المقترح مع موقف بعض الدول الغنية التي من المتوقع أن تساهم في الصندوق.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني التغي ر المناخي ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذر من أوضاع إنسانية صعبة للغاية في اليمن
حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أوتشا من أن الأوضاع في اليمن لا تزال صعبة للغاية، فبعد أكثر من عشر سنوات من الأزمة والصراع، لا يزال أكثر من 19 مليون شخص في البلاد بحاجة إلى مساعدات أساسية بما فيها الغذاء والرعاية الصحية والمأوى بالإضافة إلى المياه النظيفة.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء يعاني ما يقرب من نصف سكان اليمن من جوع حاد ولا يحصل الكثيرون على ما يكفي من المياه النظيف.
وذكر أوتشا أن النساء والأطفال لا يزالون يتحملون وطأة الأزمة. وبينما تتزايد الاحتياجات، يتقلص التمويل، مشيرا إلى أن النداء الإنساني لليمن لهذا العام - الذي يتطلب 2.5 مليار دولار حصل على أقل من 7 بالمائة (173 مليون دولار) من المبلغ المطلوب.
ويواجه العاملون في مجال تقديم المساعدات أيضا بيئة عمل صعبة للغاية، تتراوح بين انعدام الأمن والاحتجازات إلى العوائق البيروقراطية ومحاولات التدخل.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، إن شركاء الأمم المتحدة في المجال الإنساني وصلوا خلال العام الماضي إلى 8 ملايين من أشد اليمنيين ضعفا بالغذاء والمياه النظيفة والأدوية وغيرها من المساعدات.. وهناك الآن المزيد من الأشخاص المحتاجين وعدد أقل من الشركاء على الأرض للوصول إليهم، لذا فإن الحاجة إلى التمويل والوصول أكبر بكثير.
اقرأ أيضاًالأمم المتحدة تدعو إلى إبطاء سباق الذكاء الاصطناعي في مجال التسلح
عاجل.. مصر تدين الهجوم على بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام بأفريقيا الوسطى
الأمم المتحدة تحذر من اتساع الفجوة الرقمية دون اتخاذ إجراءات عاجلة بشأن الذكاء الاصطناعي