هل يختبئ كوكب شبيه بالأرض في الأطراف الخارجية لنظامنا الشمسي؟
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
يتسابق علماء الفلك لشرح المدارات الغريبة للأجسام البعيدة الموجودة على حافة نظامنا الشمسي.
من بين العديد من الألغاز التي تصل إلى أبعد نظامنا الشمسي، حسنًا، غامضًا، هو المسار الاستثنائي على شكل بيضة لكوكب قزم.
مداره الذي يبلغ طوله 11400 عام، وهو أحد أطول المدارات على الإطلاق في النظام الشمسي، يقود الكوكب القزم إلى سبعة مليارات ميل (11.
الآن، تشير دراسة جديدة إلى أن كوكبًا شبيهًا بالأرض لم يتم اكتشافه حتى الآن ويحوم في تلك المنطقة يمكن أن ينحرف عن مدارات سيدنا وحفنة من الأجسام المماثلة عبر نبتون (TNOs)، وهي أجسام جليدية لا حصر لها تدور حول الشمس على مسافات هائلة. . يقول علماء الفلك إن العديد من أجسام TNO لها مدارات مائلة بشكل غريب وعلى شكل بيضة، ربما بسبب جرها من قبل كوكب مخفي.
استخدم باحثان يابانيان المحاكاة الحاسوبية لتحليل تأثيرات مثل هذا الكوكب غير المكتشف على أجسام TNO. أنتجت عمليات المحاكاة هذه، والتي تضمنت تطورات العديد من أجسام TNO الحقيقية والنموذجية في أقصى المناطق الجليدية، المعروفة باسم حزام كويبر، المدارات المتطرفة التي لوحظت لـ Sedna وغيره من أجسام TNO.
استخدم باحثان يابانيان المحاكاة الحاسوبية لتحليل تأثيرات مثل هذا الكوكب غير المكتشف على أجسام TNO. أنتجت عمليات المحاكاة هذه، والتي تضمنت تطورات العديد من أجسام TNO الحقيقية والنموذجية في أقصى المناطق الجليدية، المعروفة باسم حزام كويبر، المدارات المتطرفة التي لوحظت لـ Sedna وغيره من أجسام TNO.
ويقول علماء الفلك إن مثل هذا الكوكب سيكون ما بين 1.5 إلى ثلاثة أضعاف حجم الأرض وسيقع على بعد ما بين 23 مليار ميل (37 مليار كيلومتر) إلى 46 مليار ميل (74 مليار كيلومتر) من الشمس.
وكتب الباحثون في الدراسة الجديدة: "من المعقول أن يتمكن جسم كوكبي بدائي من البقاء في حزام كويبر البعيد، حيث أن العديد من هذه الأجسام كانت موجودة في النظام الشمسي المبكر".
السعي للعثور على عوالم خفية
البحث عن الكواكب الكامنة في الحواف المتجمدة لنظامنا الشمسي ليس مفهوما جديدا.
يُعتقد أن ما يسمى بالكوكب التاسع، وهو عالم أكبر بعشر مرات من الأرض، مسؤول عن خمس سمات غريبة على الأقل في النظام الشمسي، بما في ذلك المدارات المائلة بشكل غريب لعدد قليل من أجسام حزام كويبر. وقد استحوذ هذا الجرم السماوي النظري على اهتمام الكثيرين، لكنه لم يتم اكتشافه بعد. لكن الأبحاث تشير إلى أنه إذا كان الكوكب التاسع موجودًا هناك، فمن الممكن أن يكون موجودًا في مكان ما بين 37 مليار ميل (59 مليار كيلومتر) إلى 74 مليار ميل (119 مليار كيلومتر) من الشمس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فی النظام الشمسی علماء الفلک العدید من مثل هذا
إقرأ أيضاً:
غدا.. كمبالا تستضيف محادثات لصياغة أجندة المناخ الإفريقية قبل COP30
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تعقد مفوضية الاتحاد الأفريقي، واللجنة الاقتصادية لأفريقيا التابعة للأمم المتحدة، وبنك التنمية الأفريقي غدا /الإثنين/ وبعد غد /الثلاثاء/ محادثات المناخ الأفريقية السادسة في كامبالا بأوغندا، بالشراكة مع المنتدى البرلماني الأوغندي، والتحالف الأفريقي للعدالة المناخية، والمركز العالمي للتكيف، واليونيسف.
وسيجمع هذا الحدث ممثلين حكوميين، وخبراء فنيين، ومنظمات حكومية دولية، وقادة من القطاع الخاص، وجهات فاعلة غير حكومية، بما في ذلك منظمات غير حكومية، وشباب، ومجموعات نسائية، ومجتمعات السكان الأصليين، لبناء توافق في الآراء وتنسيق استراتيجية مؤتمر الأمم المتحدة الثلاثين للمناخ (COP30)، المقرر عقده في بيليم، البرازيل، في نوفمبر 2025.
ويهدف موضوع الاجتماع "إعادة النظر في التمويل والطموح للعمل المناخي، والنمو الأخضر والتنمية في أفريقيا: قضية عدالة" إلى تعزيز الجهود الجماعية لأفريقيا لصياغة أجندة المناخ العالمية.
كما ستُقيّم المناقشات نتائج مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين، لا سيما فيما يتعلق بتمويل المناخ، والتكيف، والانتقال العادل، والتعويض عن الخسائر والأضرار، كما سيستكشف الاجتماع التقدم الذي أحرزته القارة في مواجهة التحديات الناجمة عن تغير المناخ في مجالات الصحة، والمساواة بين الجنسين، والنمو الاقتصادي، والإدارة المستدامة للموارد.
وسيقود وفدَ البنك جيمس كينيانجي، منسق الصندوق الخاص للمناخ والتنمية التابع لمجموعة البنك الأفريقي للتنمية.
وتعكس مشاركة مجموعة البنك في محادثات المناخ في أفريقيا التزامها بدفع عجلة التنمية القادرة على التكيف مع تغير المناخ وتعبئة الموارد اللازمة لانتقال أفريقيا إلى اقتصاد منخفض الكربون.
كما سيساهم وفد البنك في المناقشات الفنية حول دور بنوك التنمية متعددة الأطراف في سد فجوات تمويل المناخ في أفريقيا، وتعزيز تدابير التكيف، وضمان انتقال عادل وشامل.