فيديو.. هجوم مميت يستهدف سوقا ومتاجر في أوكرانيا
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
قال مسؤولون أوكرانيون إن 17 شخصا على الأقل، بينهم طفل، قتلوا وأصيب كثيرون جراء هجوم روسي على مدينة كوستيانتينيفكا في شرق البلاد، الأربعاء.
وتزامن الهجوم مع زيارة وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن إلى كييف، الذي قال إن أوكرانيا حققت تقدما مهما في هجومها المضاد على الغزو الروسي.
ونشرت مقاطع مصورة تظهر انفجارا بعد ما بدا وكأنه صوت صاروخ يقترب، والناس يهرولون للاحتماء أو يسقطون على الأرض.
‼️ The moment of the Russian strike on the market in #Kostyantynivka. pic.twitter.com/6QutxR3ybs
— NEXTA (@nexta_tv) September 6, 2023ودان الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلنسكي الهجوم الذي أصاب سوقا ومتاجر وصيدلية في مدينة كوستيانتينيفكا القريبة من ساحة المعركة. وقال إن هناك طفلا من بين القتلى، كما أصيب 32 شخصا.
وقال زيلنسكي "يتعين هزيمة هذا الشر الروسي في أسرع وقت ممكن". واصفا ذلك بأنه كان هجوما متعمدا على "مدينة مسالمة".
ولم تعلق روسيا على الفور على الهجوم. وتنفي تعمدها استهداف مدنيين.
وأعلن بلينكن عن حزمة مساعدات جديدة لأوكرانيا تتجاوز قيمتها الإجمالية مليار دولار، وتتضمن مساعدة أمنية جديدة عسكرية ومدنية بأكثر من 665 مليون دولار ودعما بملايين الدولارات للدفاعات الجوية الأوكرانية ومجالات أخرى.
وقال بلينكن في تعليقاته بعد بدء اجتماعه مع زيلنسكي إن نتائج الهجوم المضاد حتى الآن مشجعة. مشيرا إلى إنه يتطلع إلى سماع حديث الرئيس عن يومين قضاهما بالقرب من مواقع الخطوط الأمامية هذا الأسبوع.
وأضاف بلينكن "لكننا نرى بالتأكيد التقدم المهم الذي يتم إحرازه الآن في الهجوم المضاد وهذا مشجع جدا".
وكان بلينكن اجتمع في وقت سابق مع وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا في بداية زيارته التي تستغرق يومين.
وقال بلينكن، وهو يقف إلى جانب كوليبا "نريد التأكد من أن أوكرانيا لديها ما تحتاجه، ليس فقط للنجاح في الهجوم المضاد، لكن ما تحتاجه على المدى الطويل، والتأكد من أن لديها ردع قوي".
ونقلت تقارير إعلامية عن مسؤولين أميركيين، لم تذكرهم بالاسم، قولهم إن الهجوم المضاد بطيء جدا وتعرقله تكتيكات ضعيفة، وهي انتقادات أغضبت مسؤولين أوكرانيين ودفعت كوليبا للرد عليهم بالقول "اخرسوا".
واستعادت أوكرانيا أكثر من 10 قرى وتجمعات سكنية صغيرة، لكن تقدم جنودها في المناطق الخاضعة لسيطرة روسيا أبطأته حقول الألغام والخنادق.
والتزم مسؤولون أميركيون الحذر فيما يتعلق بالانتقاد العلني لأساليب الجيش الأوكراني، وقالوا الأسبوع الماضي إنهم رصدوا تقدما أوكرانيا ملحوظا في جنوب شرق البلاد.
وقال مسؤول وزارة الخارجية إن واشنطن تود أن تجري مناقشة بشأن سير الهجوم مع الأوكرانيين وتقييم احتياجات ميدان المعركة، إضافة إلى أي خطوات ربما تكون مطلوبة لتعزيز أمن الطاقة في أوكرانيا قبل شهور الشتاء.
وأضاف "أعتقد أن الأمر الأكثر أهمية هو أن نحصل على تقييم حقيقي من الأوكرانيين أنفسهم.. نريد أن نرى ونسمع كيف يعتزمون المضي قدما في الأسابيع المقبلة".
وردا على سؤاله عن زيارة بلينكن، قال دميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين للصحفيين إن واشنطن تعتزم مواصلة تمويل المجهود الحربي في أوكرانيا "حتى آخر أوكراني".
وأضاف أن المساعدات الأميركية لكييف لن تؤثر على مسار "العملية العسكرية الخاصة" التي تشنها روسيا.
تزايد المعارضة للمساعدات الأوكرانيةوتزامنت زيارة بلينكن مع موافقة البرلمان على تعيين رستم عمروف وزيرا للدفاع بعد إقالة أوليكسي ريزنيكوف. ولم يكشف المسؤولون عما إذا كان من المحتمل أن يجتمع بلينكن مع عمروف.
وخلال رحلته بالقطار إلى كييف، أجرى بلينكن أيضا محادثات مع رئيسة الوزراء الدنماركية مته فريدريكسن التي كانت تزور البلاد في اليوم ذاته.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية إن بلينكن شكر فريدريكسن على تبرعها بطائرات مقاتلة من طراز إف-16 لأوكرانيا، وقيادتها لتحالف دول لتدريب الطيارين الأوكرانيين.
وقالت الدنمارك وهولندا الشهر الماضي إنهما ستقدمان أكثر من 60 طائرة إف-16 أمريكية الصنع، بمجرد تدريب الطيارين على قيادتها، وهما أول دولتين تقدمان هذه الطائرات.
وقدمت الحكومة الأميركية حتى الآن أكثر من 43 مليار دولار في صورة أسلحة ومساعدات عسكرية أخرى لأوكرانيا. وقالت رويترز، الجمعة، إن حزمة جديدة من المساعدات الأمنية سيعلن عنها هذا الأسبوع.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
قصف إسرائيلي يستهدف مبنى سكنيا في مشروع دمر بالعاصمة السورية
مارس 13, 2025آخر تحديث: مارس 13, 2025
المستقلة/-شن الطيران الإسرائيلي، الخميس، غارة جوية استهدفت مبنى سكنيًا وسيارة في مشروع دمر بالعاصمة السورية دمشق. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إنه يُرجّح أن تكون العملية “محاولة اغتيال لقيادي في حركة الجهاد الإسلامي”.
وقال المرصد إن الهجوم، الذي نُفّذ عبر صاروخين، أسفر عن سقوط قتيل على الأقل، وأدى إلى اشتعال النيران في المباني السكنية المحيطة، وسط محاولات من فرق الدفاع المدني لإخماد الحريق وإنقاذ المواطنين العالقين.
وأعلن الدفاع المدني السوري عن إجلاء ثلاثة مصابين، حيث قال إنه قدم علاجًا “لامرأة بحالة خطرة ورجلين بحالة طفيفة”، وأكد عدم ورود بلاغات عن مفقودين، مشيرًا إلى أن المبنى المُستهدف دُمّر بشكل كامل.
من جهته، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن القصف استهدف مقرًا تابعًا لحركة “الجهاد الإسلامي”، دون أن يُقدّم تفاصيل إضافية حول طبيعة المستهدف.
في هذه الأثناء، نقلت وسائل إعلام عبرية عن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس قوله: “إن قائد الإسلام المتطرف الجولاني سيجد سلاح الجو فوق رأسه في كل مرة تتنظم فيها مجموعات إرهابية بهدف العمل ضد إسرائيل”، مضيفًا أن “الإرهاب لن يكون في حصانة، لا في دمشق ولا في أي مكان آخر”.
ولم يفصح كاتس عن الجهة المستهدفة في الغارة، إلا أن مصدرين أمنيين سوريين قالا لوكالة “رويترز” إنه كان فلسطينيًا.
وكانت القناة 12 الإسرائيلية قد زعمت، الأربعاء، أن “الجيش الإسرائيلي أحبط هجومًا لحماس من سوريا ضد إسرائيل”.