منظمة إنسان تدين اختطاف الرحالة العماني الشريقي في نقطة أمنية للمرتزقة بمأرب
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
الثورة نت../
أدانت منظمة إنسان للحقوق والحريات تعرض الرحال العماني، حارث بن منصور الشريقي، لعملية اختطاف في إحدى النقاط الأمنية في المناطق التابعة للمرتزقة بمأرب.
وأشارت المنظمة في بيان لها -تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)- إلى أن المناطق المسيطر عليها ما يسمى “مجلس القيادة الرئاسي” في مأرب تعاني من انفلات أمني، حيث تفشت فيها جرائم الاختطاف للمسافرين والقتل، وما حصل مؤخرآ من اختطاف أجانب تابعين لمنظمة أطباء بلاحدود.
وطالبت منظمة إنسان الجهات المسؤولة عن الاختطاف بسرعة إطلاق سراح المختطف دون قيد أو شرط، وتحمل ما يسمى مجلس القيادة الرئاسي سلامة الرحالة العماني، والقبض على مرتكبي الجريمة، وتقديمهم للعدالة.
ولفتت إلى أن هذا الحادث يثير قلقا كبيرا للمسافرين من هذه المناطق.. مؤكدة على ضرورة توخي الحذر، واتخاذ التدابير الأمنية اللازمة عند السفر عبر هذه المناطق.
يشار إلى أن الرحالة العماني تعرض للخطف خلال رحلة استكشافية لليمن، وثق فيها المناظر الطبيعية الخلابة، والمعالم التاريخية والسياحية، ونقل أصالة الحياة الاجتماعية والثقافية لليمنيين.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الغذاء.. حق أساسي لكل إنسان
الحق في الغذاء يعد من الحقوق الأساسية للإنسان وفقاً للمواثيق الدولية والإقليمية، ولذلك كان شعار اليوم العربي لحقوق الإنسان هذا العام هو "الحق في الغذاء"، وذلك في ظل ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في قطاع غزة من حصار خانق منذ بداية شهر رمضان ومنع دخول المواد الإغاثية والغذائية.
وعلى الرغم من نص اتفاقية وقف إطلاق النار على إدخال مساعدات وشاحنات بضائع بشكل يومي، إلّا أن إسرائيل كعادتها تضرب بكل الاتفاقيات والمواثيق عرض الحائط، لتواصل ممارساتها الإجرامية بحق الفلسطينيين.
وفي هذا اليوم العربي لحقوق الإنسان، سلطت سلطنة عُمان الضوء على جهودها في تعزيز الأمن الغذائي والسياسات الوطنية ذات الصلة، والجهود الإنسانية التي تبذلها على المستوى المحلي والدولي لدعم القضايا الإنسانية العادلة، خاصة القضية الفلسطينية.
إنَّ هذا اليوم يؤكد التزام الدول العربية بمبادئ حقوق الإنسان، ويؤكد على الجهود المستمرة لتعزيز وحماية هذه الحقوق بما يتماشى مع المواثيق الدولية والإقليمية، كما إن احتفال سلطنة عُمان بهذا اليوم دليل واضح على العناية الكبيرة التي توليها السلطنة لحقوق الإنسان، والإسهام الفاعل في ترسيخ ثقافة حقوق الإنسان وتعزيز الوعي المجتمعي بها، كما يمثل فرصة لمراجعة وتقييم الإنجازات والتحديات التي تواجه حقوق الإنسان في العالم العربي، وتعزيز الحوار بهدف تطوير السياسات والتشريعات التي تكفل حقوق الإنسان في الدول العربية.