قال متحدث باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في السودان إن المفوضية بحاجة إلى المزيد من التمويل لتلبية احتياجات الفارين من الحرب الدائرة في السودان.

وأبلغ المتحدث أسد الله نصر الله وكالة أنباء العالم العربي (AWP) “رغم حالة الطوارئ، هناك تخفيض في التمويل”.

وتابع قائلا “ثمة حاجة ماسة إلى المزيد من التمويل لتوفير الرعاية الصحية وغيرها من المساعدات المنقذة للحياة”.

كانت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين توقعت يوم الاثنين الماضي وصول أكثر من 1.8 مليون شخص من السودان إلى خمس دول مجاورة بحلول نهاية العام الحالي.

وأكد نصر الله في حديثه إلى وكالة أنباء العالم العربي مساء الثلاثاء على أنه لا يتوفر لدى المفوضية حاليا سوى 20 بالمئة من مبلغ المليار دولار الذي تحتاج إليه لتقديم الدعم للأشخاص المتوقع فرارهم من السودان بنهاية العام.

وأضاف أن توقعات مفوضية اللاجئين بفرار هذا العدد الكبير من السودان تشمل السودانيين وغير السودانيين العائدين إلى بلادهم.

وبشأن تقديرات المفوضية للتمويل المطلوب لتلبية احتياجات الفارين من الصراع، والذي بلغ مثلي تقديراتها السابقة في مايو أيار، أشار نصر الله إلى أن هذه التقديرات معقولة بالنظر إلى أن عدد النازحين من السودان للدول المجاورة بلغ مليون شخص حاليا.

وناشد متحدث المفوضية الأممية الجهات المانحة والمجتمع الدولي الاستجابة لتوفير الدعم اللازم للفارين من السودان.

واندلعت الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع بالسودان في 15 أبريل نيسان بعد أسابيع من التوتر بين الجانبين، بينما كانت الأطراف العسكرية والمدنية تضع اللمسات النهائية على عملية سياسية كان من المفترض أن تفضي إلى تشكيل حكومة مدنية.

الشروق نيوز

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: من السودان

إقرأ أيضاً:

نائب وزير الخارجية المصري يؤكد التزام بلاده الراسخ بتحقيق السلام والاستقرار بالسودان

شارك السفير أبو بكر حفني محمود نائب وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج، في الاجتماع التشاوري الثالث بشأن تعزيز تنسيق مبادرات وجهود السلام في السودان، والذي عقد في العاصمة الموريتانية، نواكشوط، حضر الاجتماع ممثلون عن عدد من الدول والمنظمات الإقليمية والدولية الفاعلة.

وأكد السفير أبو بكر حفني، خلال الاجتماع، التزام مصر الراسخ بتحقيق السلام والاستقرار في السودان، مشددا على ضرورة الحفاظ على مؤسسات الدولة السودانية، واحترام سيادة ووحدة السودان وسلامة أراضيه.

وتناول نائب وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج، الجهود المصرية المتواصلة والرامية لاحتواء الأزمة وتحقيق التهدئة في السودان، منوها إلى استضافة مصر لقمة دول الجوار للسودان في يوليو 2023، واجتماع القوى السياسية والمدنية السودانية في يوليو 2024.

واستعرض النائب أبرز نتائج زيارة د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية إلى بورتسودان يوم 3 ديسمبر، والتي جاءت في إطار دعم مصر للشعب السوداني الشقيق في محنته.

ونوه السفير أبو بكر حفني، إلى ترحيب مصر وانفتاحها على الجهود والمبادرات الدولية الرامية إلى تحقيق السلام في السودان، مشددا على أهمية سرعة التوصل إلى وقف لإطلاق النار حفاظاً على أمن وسلامة المدنيين، وتعزيز جهود الاستجابة للوضع الإنساني المتدهور، وتهيئة المناخ لبدء عملية سياسية جامعة تضع حداً لمعاناة الشعب السوداني الشقيق.

وأكد أن الاجتماع يمثل فرصة لتبادل وجهات النظر بين المشاركين حول الجهود المشتركة بشأن كيفية إحلال السلام والاستقرار في السودان، وضمان استمرار التنسيق والتكامل بين المبادرات الدولية فى هذا الصدد.

كما قرر المشاركون أن يكون الاجتماع التشاوري القادم في بروكسل مطلع العام المقبل.

اليوم السابع  

مقالات مشابهة

  • الرئيس التركي: نحتاج أن نفتح أبوابنا لمزيد من الأعضاء في المنظمة من أجل تطويرها
  • نائب وزير الخارجية المصري يؤكد التزام بلاده الراسخ بتحقيق السلام والاستقرار بالسودان
  • مفوضية اللاجئين: عودة 300 ألف نازح سوري من لبنان إلى بلادهم
  • مفوضية اللاجئين: من المتوقع عودة مليون سوري إلى بلادهم في النصف الأول من 2025
  • «مناوي» يصل موسكو لتعزيز التعاون السوداني الروسي في ظل الحرب بالسودان 
  • بنك السودان يحظر منح التمويل المصرفي بمستندات منتهية الصلاحية
  • الانقسام السياسي بالسودان في ظل الحرب الراهنة: تحليل مختلف للمشهد السياسي والاجتماعي
  • مفوضية شئون اللاجئين: نتوقع عودة مليون سوري إلى ديارهم بحلول يونيو
  • رئيسة المفوضية الأوروبية: تركيا استقبلت ملايين اللاجئين على مدار السنوات الماضية
  • طيران الجيش يقتل أكثر من 9 مواطنين ويصيب آخرين وسط السودان