استقبل الرئيس التركي، "رجب طيب أردوغان"، وزير الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، في مُستهل زيارة العمل التي يقوم بها إلى أنقرة بتكليف من الرئيس، عبد المجيد تبون، وحضر اللقاء وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، حسبما أفادت صُحف دولية، مساء اليوم الأربعاء.

انتقادات أوكرانية تطال أردوغان.. "يجب أن يكون واقعيًّا" أردوغان يعتزم مناقشة اتفاق حبوب البحر الأسود مع جوتيريش

وذكرت الخارجية الجزائرية في بيان، أن عطاف سيشارك في الاجتماع الثاني لمجموعة التخطيط المشتركة التي تأسست لمتابعة قرارات اجتماع مجلس التعاون التركي-الجزائري الرفيع المستوى في مايو 2022.

ونقل الوزير أحمد عطاف، إلى الرئيس التركي تحيات الرئيس عبد المجيد تبون، كما أبلغه رسالة شفوية تندرج في إطار التواصل الدائم بين قائدي البلدين الشقيقين، والعمل على تجسيد ما يحدوهما من حرص متبادل على تعزيز علاقات الأخوة والتعاون والشراكة بين الجزائر وتركيا.

العلاقات الجزائرية التركية 

وشكلت المقابلة فرصة لاستعراض التطور النوعي الذي تشهده العلاقات الجزائرية التركية في مختلف المجالات، والتأكيد على تطلع قائدي البلدين إلى تثمين المكتسبات المحققة وإحاطتها بكافة سبل العناية والتأطير في سياق الاستحقاقات الثنائية المقبلة، وبالخصوص الدورة الثانية لمجلس التعاون الرفيع المستوى التي ستنعقد مستقبلا بمناسبة الزيارة التي سيقوم بها الرئيس رجب طيب أردوغان، للجزائر بدعوة من الرئيس عبد المجيد تبون.

كما تم التطرق إلى مستجدات الأوضاع في منطقة الساحل الصحراوي التي تشكل محل اهتمام متبادل ومصدر انشغال متزايد لدى البلدين ولدى المجموعة الدولية بأسرها، حيث أطلع الوزير أحمد عطاف، الرئيس التركي على المساعي التي بادر إليها الرئيس عبد المجيد تبون لتهدئة الأوضاع ولا سيما المساهمة في حل الأزمة التي خلفها التغيير غير الدستوري في النيجر، وكذا جهوده الرامية لتشجيع وتكريس المقاربة التنموية في معالجة التحديات التي تواجهها دول وشعوب هذا الفضاء الإقليمي.

وفي ختام المقابلة، طلب الرئيس رجب طيب أردوغان، من الوزير أحمد عطاف، نقل تحياته الخالصة لأخيه الرئيس عبد المجيد تبون، وتطلعه للقاء به عن قريب ومواصلة العمل معه على درب تعزيز العلاقات الجزائرية التركية، في ظل الثقة التامة والتطلعات الدائمة والطموحة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: تركيا الجزائر اردوغان عطاف فيدان الوفد الرئیس عبد المجید تبون أحمد عطاف

إقرأ أيضاً:

الجيش الوطني السوري: المؤسسات ملك للسوريين تجنبوا أصحاب الفتن والتخريب

دعا "الجيش الوطني السوري" المدعوم من تركيا السوريين في شمال سوريا إلى "تجنب الإنجرار وراء أصحاب الفتن الذين يسعون لتخريب المؤسسات"، مشيرا إلى أنها "ملك للسوريين أنفسهم".

 

سوريا.. داعش تقتل شخصًا بتهمة أعمال الشعوذة في ريف دير الزور وفد سوريا يصل جمهورية ساخا للمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية

 

وأفاد في بيان "نتابع الأحداث في المنطقة منذ الصباح حيث شهدت غضبا شعبيا نتيجة الأحداث المؤسفة التي وقعت يوم الأحد في ولاية قيصري التركية"، وفق ما نقلته وكالة "الأناضول" التركية.

 

على تواصل مع الجانب التركي

وأضاف: "نحن على تواصل مع الجانب التركي الذي أكد لنا اهتمام المؤسسات بمحاسبة المخربين الذين اعتدوا على السوريين وأملاكهم، وقد لاحظنا ذلك من خلال تصريحات الرئيس التركي ووزير الداخلية الذين أدانوا هذه الأفعال وأكدوا على محاسبة الفاعلين واتخذوا الإجراءات اللازمة".

 

وأكد في البيان "وقوفه إلى جانب الشعب السوري"، قائلا: "نؤكد للشعب السوري أننا نقف إلى جانبهم وندافع عن حقوقهم وندعم حرية التعبير والتظاهر، ولكن ما حدث اليوم من اعتداءات على المؤسسات في بعض الأماكن مرفوض تماما".

أشخاص يسعون لتأجيج الفتنة

وأشار إلى أنه يقف خلف هذه الأعمال "أشخاص يسعون لتأجيج الفتنة ودعم الجهات التي تحرض ضد السوريين في تركيا مما يمكنهم من استغلال هذه الأحداث لنشر خطاب الكراهية، وهذا يعود بالضرر على ملايين السوريين المقيمين في تركيا".

 

وكانت وسائل إعلام تركية قد أفادت بأن مجموعات من الرجال استهدفت متاجر وممتلكات لسوريين في قيصري بوسط تركيا مساء الأحد بعد اعتقال سوري للاشتباه في تحرشه بقاصر. 

 

وتظهر مقاطع فيديو عدة نشرت على شبكات التواصل الاجتماعي رجالا يحطمون نافذة محل بقالة يزعم أنه بإدارة تجار سوريين قبل إضرام النار فيه. 

وتظهر صور أخرى شبانا يقومون بواسطة حجارة وأدوات معدنية بتحطيم دراجات نارية ومركبات في المنطقة نفسها بجنوب قيصري المعروفة باستضافة الكثير من اللاجئين.

 

وزير الداخلية التركي

وأعلن وزير الداخلية التركي علي ييرلي أن الشرطة اعتقلت 67 شخصا على خلفية الهجمات التي نفذها أتراك على منازل وممتلكات تعود لسوريين في مدينة قيصري إثر مزاعم عن تحرش شاب سوري بقاصر.

 

كما عبر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن الرفض التام لأعمال التخريب المتمثلة في إضرام النار بالشوارع وحرق المحال التجارية.

 

وقال في كلمة ألقاها خلال الاجتماع التشاوري والتقييمي مع الإدارات المحلية لحزب "العدالة والتنمية" إنه "من العجز اللجوء للكراهية لتحقيق مكاسب سياسية".

 

وشدد الرئيس التركي على أنه "لا يمكن تحقيق أي هدف من خلال تأجيج معاداة الأجانب وكراهية اللاجئين في المجتمع".

 

 

مقالات مشابهة

  • استقالة وزيري البيئة والصحة في تركيا.. من حل مكانهما؟
  • الجيش الوطني السوري: المؤسسات ملك للسوريين تجنبوا أصحاب الفتن والتخريب
  • اعتراض شاحنات وحرق العلم التركي في مناطق سورية بعد أحداث قيصري.. وأردوغان يعلق
  • أردوغان يتهم الخطاب المسموم للمعارضة بتفجير العنف ضد سوريين في قيصري
  • هل يجتمع أردوغان مع الأسد خلال قمة شنغهاي المقررة في أستانة؟
  • التقارب التركي مع الأسد يثير مخاوف في شمال سوريا..وعنتاب تضيق على اللاجئين
  • مصر والصومال تبحثان الوضع في القرن الأفريقي
  • زعيم المعارضة التركية يسعى لترتيب لقاء مع الرئيس السوري
  • زعيم المعارضة التركية يحاول ترتيب لقاء مع الرئيس السوري
  • أردوغان:أنقرة منفتحة لتطبيع العلاقات مع دمشق