حياة كاهلو في عرض فريدا على هامش عروض مهرجان المسرح التجريبي
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
قدمت فرقة الرقص المسرحي الحديث عرض "فريدا"، تصميم وإخراج سالي أحمد، على خشبة مسرح الجمهورية، وذلك على هامش مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي في دورته الثلاثين، إذ يشارك العرض باعتباره أحد التجارب المميزة في فضاء التجريب المسرحي والمسرح الاستعراضي الحديث.
عرض "فريدا" من إخراج سالي أحمد، وتصميم ديكور محمد عبد الرازق، وبطولة فرقة الرقص الحديث، ويدور العرض حول الحياة التراجيدية الصاخبة المؤثرة للفنانة المكسيكية فريدا كاهلو، التي خلّفت وراءها تراثا تشكيليا رائعا، وملامح حياة تجسد مقدار الوجع والقلق والمعاناة الذي لف سنوات عمرها القليلة، مذكرة إيانا بتلك المصائر المأساوية لأصحاب القلوب الكبيرة والمشاعر المرهفة الرقيقة.
ويتناول العرض قصة حياة فريدا كاهلو الرسامة الشهيرة، والتي ولدت في إحدى ضواحي كويوكان، المكسيك في السادس من يوليو عام 1907، وتوفيت في 13 يوليو عام 1954 في نفس المدينة، وكانت محور أعمالها الفنية من الواقع والقدر، إذ نبع ذلك من تجربتها الخاصة في المعاناة، وكان الرسم المتنفس الوحيد لآلامها وعذاباتها وقدرها التعس، والمعاناة جعلت تجربتها الخاصة منبعًا للخيال، ولم يكن ذلك إلغاء للواقع للوصول إلى مملكة الخيال، إذ أن لوحاتها كانت واقعية قابلة للفهم غير مستعصية الإدراك، وفيها الكثير من التوثيقية والتقريرية وواضحة حتى للمشاهد البسيط.
وعرض "فريدا" هو عرض استعراضي، يدور في قالب إنساني حول الحياة التراجيدية للتشكيلية المكسيكية فريدا كاهلو التي أبدعت أعمالا فنية عبرت عن التحديات والمعاناة التي واجهتها وكانت دافعا لها لأثبات ذاتها وإنتاج لوحات ملهمة تتجاوز الأزمنة وتعبر الحدود، عبر 25 راقصاً وراقصة قدموا لوحات استعراضية، في مرونة وانسيابية، للتعبير عن اللحظات الدرامية الصاخبة، وعن آلامها وعذاباتها وقدرها التعس، والمعاناة جعلت تجربتها الخاصة منبعاً للخيال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القاهرة الدولي للمسرح التجريبي القاهرة الدولي
إقرأ أيضاً:
أحمد مالك: التمثيل في سن صغير علمني كتير وهذه نصيحتي لعصام عمر بعد ما يأس
تحدث الفنان أحمد مالك خلال ماستر كلاس مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير عن تجربته الفنية وكيفية نضجه كممثل.
وقال: “في فيلم الجزيرة ٢، نصحني المخرج شريف عرفة بقراءة الأدب لأن الرواية تساهم في تنمية الوعي الداخلي وتخيل الشخصيات بشكل أعمق. لما كنت أصغر، كنت مندفع أكثر، لكن حاليًا أصبحت أهدأ”.
وأضاف مالك: “المسرح علمني كثيرًا، خصوصًا في التعامل مع العلاقات الإنسانية على خشبة المسرح”.
وعن الاتهامات الموجهة للجيل الحالي من الممثلين بعدم الثقافة، أوضح: “الممثل مش لازم يكون قارئ في كل حاجة، هذا يعود لذوقه الشخصي. المهم هو الاستفادة من كل شيء لتنمية الشخصية التي يقدمها”.
وأشار أيضًا إلى تأثير الشهرة المبكرة، قائلًا: “الشعبية في سن صغير كانت صعبة عليّ نفسيًا، لكنني كنت محظوظًا بالدعم الذي تلقيته من زملائي في الفن، وهذا ساعدني في التقدم في مشواري”.
واستطرد قائلا:" بداية مشوار الممثل تكون مأساة،وعصام عمر كان يائسا في البداية ولكن استعاد شغفه بعد أن سافر وترك مصر وهنا يكمن الحظ عندي إني اشتغلت في سن صغير".
وتستمر فعاليات مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير حتى 2 مايو، ويتضمن عروضًا لأفلام قصيرة من مصر والعالم، إضافة إلى ندوات وورش عمل لدعم المواهب الشابة وتعزيز الحوار السينمائي.
يُذكر أن المهرجان، الذي تأسس عام 2015، تنظمه جمعية دائرة الفن، برعاية وزارة الثقافة وهيئة تنشيط السياحة، وبدعم من عدة جهات منها ريد ستار، بيست ميديا، لاجوني، أوسكار، ديجيتايزد، محافظة الإسكندرية، وشركة نيو سينشري وباشون للإنتاج الفني.