78% من موظفي مصر: ميتافيرس سيحدث ثورة في مختلف القطاعات
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
أظهرت دراسة أجرتها كاسبرسكي أن غالبية الموظفين في مصر 78%، يعتقدون أن عالم الميتافيرس يمثل مستقبل الإنترنت، وأنه سيُحدث ثورة في كافة القطاعات. وأبدى عدد قليل منهم 13.5% شكوكاً إزاء هذا التحول، وقالوا أنه مجرد اتجاه وسينتهي بعد فترة من الوقت. وقال 52.5% إن شركاتهم طورت بالفعل مشاريع متعلقة بتقنيات الميتافيرس، أو قامت بوضع خطط محددة لمثل هذه المشاريع بنسبة 26%.
وتعتبر تقنية الميتافيرس عالماً افتراضياً مترابطاً يعتمد على دمج الحقائق المادية والرقمية، حيث يكون بمقدور الأشخاص التفاعل والتواصل، إضافة إلى العمل والمشاركة في أنشطة أخرى، وذلك من خلال تقنيات الواقع الافتراضي. ويُنظر إلى عالم الميتافيرس على أنه الجيل القادم من الإنترنت، ويؤدي إلى تلاشي الح دود بين العالمين المتصل وغير المتصل بالإنترنت، ليقدم إمكانات لا حدود لها للتجارب الاجتماعية والاقتصادية والترفيهية.
وأصدر خبراء كاسبرسكي تحذيرات من الظواهر الجديدة مثل تقنية الميتافيرس، مؤكدين أنها تكون مصحوبة بمخاطر إلكترونية، إذ يمكن أن تتعرض سماعات الواقع الافتراضي لهجمات يكون هدفها التلاعب بالمحتوى. ليس هذا فحسب، بل يمكن سرقة الأصول الافتراضية المكتسبة في عالم الميافيرس، الأمر الذي يفرض تهديداً للاقتصادات الافتراضية بالكامل. وتوجد هناك أيضاً مخاوف جديدة تتعلق بالخصوصية، حيث يتم جمع بيانات واسعة تتعلق بتصرفات المستخدمين وجوانب سلوكهم وما يفضلونه، والتي يمكن استغلالها لسرقة الهوية أو لفرض الرقابة. وتشكل حماية خصوصية الأفراد في مثل هذا الفضاء الرقمي والمترابط تحدياً كبيراً. وفي ظل استمرار تطور التحول، ستحتاج استراتيجيات الأمن السيبراني إلى التكيف لمعالجة التهديدات ونقاط الضعف الناشئة.
وقال فكتور إيفانوفسكي، رئيس تطوير الأعمال في نظام تشغيل كاسبرسكي KasperskyOS: "عندما نتحدث عن الربط بين عالم الميتافيرس من جهة وبين الأشياء والأجهزة في العالم الحقيقي، فإننا نقصد بذلك من الناحية الفنية الأهمية المتزايدة والأدوار الجديدة لإنترنت الأشياء في عالم افتراضي تماماً. وانطلاقاً من ذلك، تزداد في الوقت ذاته جاذبية "إنترنت الأشياء" في نظر المجرمين السيبرانيين حول العالم. ولهذا السبب يجب على الشركات المزودة لخدمات إنترنت الأشياء التفكير في وضع نهج الجيل التالي للأمن السيبراني على أجهزتهم. وتأتي كاسبرسكي في الصدارة عندما يتعلق الأمر بتوفير نهج للمناعة السيبرانية، حيث يمكن تصميم الأجهزة وتطويرها من خلال حماية فطرية مدمجة، تجعل من المستحيل اختراقها. وعلى سبيل المثال، قامت كاسبرسكي بتصميم بوابة Kaspersky IoT Secure Gateway لتكون منفذاً آمناً في شبكات إنترنت الأشياء الصناعية والمدن الذكية وحالات الاستخدام الحديثة الأخرى في العالم الافتراضي".
ولحماية شركتك من التهديدات السيبرانية في البيئات التقليدية والافتراضية، يوصي خبراء كاسبرسكي باتباع الإجراءات التالية:
يجب على المؤسسات إجراء فحوص منتظمة للمهارات السيبرانية بين الموظفين، وتقديم التدريب بأعلى درجات الكفاءة. وتوفر محفظة كاسبرسكي للتوعية الأمنية Kaspersky Security Awareness المزيد من الطرق المرنة لتدريب الموظفين، كما تكون أيضاً قابلة للتخصيص والتوسع بسهولة، على نحو يضمن تلبية احتياجات الشركات من مختلف أحجامها.
ضرورة تثقيف المستخدمين في الشركات حول مخاطر الخصوصية المحتملة عند العمل في البيئات الافتراضية. ويجب على المؤسسات تنفيذ أفضل الممارسات في حماية البيانات الشخصية وبيانات الشركات.
ضرورة تثبيت تحديثات البرامج الثابتة المستخدمة على الأجهزة الرقمية، (بما في ذلك سماعات الرأس الافتراضية) حال توفير النسخ الأحدث من تلك التحديثات.
الحرص على استخدام حلول المناعة السيبرانية لحماية إنترنت الأشياء على شبكات الشركات، إلى جانب استخدام بوابة إنترنت الأشياء المخصصة لضمان الأمان والموثوقية في عمليات نقل البيانات.
الحرص على استخدام حل Kaspersky Threat Intelligence لحظر الاتصالات الشبكية من المصادر الخبيثة في حال اكتشافها من قبل الباحثين الأمنيين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إنترنت الأشیاء
إقرأ أيضاً:
مجدرة سياسية / هبة عمران طوالبة
#مجدرة_سياسية
هبة عمران طوالبة
لطالما كان الأمر مسألة وقت، وكان الجميع يعلم أن شيئًا ما سيحدث، لكن متى وكيف؟ لا أحد يملك الإجابة. دعونا نعود إلى تلك المدينة الصاخبة، مدينة لم تكن تعرف الهدوء، فقد كانت تعج بأهازيج الكذب وأغاني الدجل السياسي. في تلك الزوايا المظلمة، كان شعب البرغل يقف صامتًا، مبتسمًا عابسًا، يحمل نظرات مثقلة بالحيرة. كان يردد في داخله سؤالًا لا ينتهي: “ماذا أفعل؟”
وعلى حافة النهاية، جاء القرار: العدس الأكبر، حاكم المدينة الذي لا يرحم، أصدر أوامره. لا رحمة لشعب البرغل. صُب الزيت الحار على الحبات المتعبة، وجاءت لغة الصمت الطويلة كقيد جديد على الأحلام المكبوتة. لكن الزيت لم يكن كافيًا لإخماد الشعور بالظلم. تحت السطح، كان الغضب ينمو كشرارة صغيرة تبحث عن نار، تتغذى على الذكريات المؤلمة والأحلام المفقودة.
مقالات ذات صلة قرار رسمي لمعاقبة المجرمين الصهاينة 2024/11/22قبل أن تتحقق النهاية الحتمية، حدث ما لم يكن بالحسبان. شرارة صغيرة من الأمل أضاءت الظلام. صوت ضعيف، ثم آخر، ثم آخر، حتى تحول إلى زئير. نار الموقد خمدت، وصوت البرغل أخيرًا انطلق. كانت تلك البداية. ثورة شعب البرغل لم تكن مجرد انتقام، بل كانت صرخة حياة في وجه الظلم، كانت ثورة على النسيان. كسروا الجدران، أطاحوا بالعدس الأكبر، وجعلوا المكان يرتجف تحت وقع خطواتهم.
لكن لكل ثورة ثمن. في لحظة انتصارهم، أُلقي الملح الخام، وأُعلنت النهاية. فهل قُتلت الثورة؟ أم أنها تحولت…..