كريم عفيفي لـ الفجر الفني: نجاح العمل ليس مقتصر على الإيرادات.. وأتمنى تقديم دور من نوعية "سفاح الجيزة" (حوار)
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
يعد كريم عفيفي واحد من ألمع وأبرز نجوم الكوميديا الشباب، كانت بدايته مع مسرح مسرح الذي اثبت نفسه به بجداره وصعد منه إلى الساحة الفنية ليخطو بعد ذلك لخطوات أخرى تثبت موهبته وتقدمه للجمهور بشكل مختلف، ويعيش الآن حالة من النشاط الفني في السينما والدراما
وحاور الفجر الفني كريم عفيفي في حوار خاص ليكشف عن أهم أعمال القادمة وتجربته في الجزء الثاني من مسلسل رمضان كريم وأيضًا تجربة فيلم مطرح مطروح، وما هو مصير مسلسل المحارب
وإليكم نص الحوار:
في البداية.
.تشارك في مسلسل المحارب فما الذي جذبك للمشاركة به ؟
بالنسبة لمسلسل المحارب كان سيتم عرضه العام الماضي، ولكن تم تأجيله لظروف ما، وعن فكرة عرضه هذا العام لم تكن لدي أي فكرة أو تفاصيل عن ذلك فلا أعلم موعد عرضه.
بالرغم من نجاحك في منطقة الكوميديا إلا انك تتعمد لعب أدوار غير الكوميديا فهل هذا لاكتشاف مساحات أكبر في موهبتك ؟
سبق وصرحت أكثر من مرة أنني أحب أدوار "لحم ودم" وهو الدور الذي به ضحك ودراما ومشاهد ومشاعر إنسانية فبيكون دور كامل، دور إنسان وبني آدم ملموس ومحسوس، فهذا النوع من الأدوار هو ما يجذبني وأحب تقديمها، وبالنسبة لي لا بد أن يقدم الممثل كل الأنواع، وأنا ضد فكرة أن يكون الممثل كوميدي أو دراما أو تراشيدي، هذا ليس صحيح فالممثل قادر على تقديم كل الأنواع ما دام لديه الإمكانيات التي تأهله لذلك.
سكوت أدكنز شخص بروفيشنال جدًا، وكان أيام تصويره بالفيلم 3 أو 4 أيام، يأتي فيهم للعمل ثم الذهاب بعد ذلك، فكان اجنبي جدًا وخواجه أوي
وهل من وجه نظرك وجوده يساعد على نجاح العمل ؟ليس فكرة يساعد في نجاح العمل، ولكن لما لا أن نستعين بشخصيات من الخارج هذه هى الفكرة وليس فكرة نجاح أو هبوط العمل.
هل بتهتم بإرادات الأفلام أم تركيزك على القادم فقط؟
بالفعل أهتم بالإيرادات، ولكن التركيز على القادم أهم طبعًا، خاصة أن العمل هو الذي يعيش بعد ذلك وليس الإيراد، ويوجد عدة أفلام لم تحقق إيرادات كبيرة إلا أنها لاتزال عائشة حتى الآن بشكل كبير، ففكرة أن يعيش العمل أهم بكثير.
لو سنحت لك الفرصة لمناقشة قضية مهمة من خلال عمل درامي أو سينمائي فماذا ستكون ؟
اتمنى تقديم أي شئ واقعي يمس مجتمعنا أو يمسنا كبشر هكون مهتم بتقديمها جدًا.
يعرض الآن سفاح الجيزة فما رأيك بالمسلسل ؟
أشاهد مسلسل السفاح، يعجبني المسلسل جدًا، ومبروك لأحمد فهمي وكل صناع العمل، فكان اختيار رائع للمسلسل، وبكون سعيد جدًا وأنا أشاهده.
وهل من الممكن أن تقدم مثل تلك النوعية من الدراما ؟ياريت أنا أحب نوعية هذه الأعمال جدًا، وإن شاء الله يأتي الوقت لتقديمها بإءذن الله.
حدثنا عن أعمالك القادمة ؟
حاليًا أقوم بتصوير فيلم "كتف قانوني" وفيلم أخر بعنوان "عصابة عظيمة "، كما انتظر عرض فيلم "أصل الحكاية " قريبًا.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
الحد اليومي للجلوس الذي يُنذر بآلام الرقبة ..!
الجديد برس|
يقضي ملايين الأشخاص حول العالم ساعات طويلة يوميا في أوضاع جلوس طويلة الأمد، سواء في العمل أو أمام الشاشات الإلكترونية.
ومع تزايد الاعتماد على التكنولوجيا في الحياة اليومية، بدأ الباحثون في دراسة تأثير أنماط الحياة الخاملة على صحة الإنسان، وخاصة فيما يتعلق بآلام الجهاز العضلي الهيكلي.
وعرّف الباحثون السلوك الخامل بأنه الجلوس لفترات طويلة خلال النهار مع القليل من الحركة، وهو يشمل أنشطة مثل العمل المكتبي ومشاهدة التلفاز واستخدام الأجهزة الذكية.
وبهذا الصدد، أظهرت مراجعة منهجية أجراها فريق من الباحثين الصينيين، أن أنماط الحياة الحديثة، بما في ذلك العمل عن بُعد وقضاء وقت طويل أمام الشاشات، ساهمت في ارتفاع معدلات الإصابة بآلام الرقبة عاما بعد عام.
وحلل الفريق بيانات من 25 دراسة شملت أكثر من 43 ألف شخص من 13 دولة، ووجد أن أكثر الأنشطة ارتباطا بآلام الرقبة كان استخدام الهواتف المحمولة، إذ زاد الخطر بنسبة 82%. وفي المقابل، كان استخدام الكمبيوتر مرتبطا بخطر أقل (23%)، بينما لم تشكّل مشاهدة التلفاز خطرا كبيرا.
ووفقا للدراسة، فإن نمط الحياة الخامل يؤدي إلى آثار صحية سلبية، من بينها انخفاض تدفق الدم إلى الرقبة وضعف في قوة العضلات وخلل في حركة المفاصل وزيادة الضغط على الأقراص الفقرية. وتزداد حدة هذه الآثار عند اتخاذ أوضاع جلوس خاطئة كإمالة الرأس وانحناء الكتفين.
وبيّنت النتائج أن الأشخاص الذين يجلسون لأكثر من 6 ساعات يوميا يواجهون خطر الإصابة بآلام الرقبة بنسبة 88% أكثر من غيرهم.
ويعد ألم الرقبة من أكثر مشكلات الجهاز العضلي الهيكلي شيوعا عالميا، إذ يصيب نحو 70% من السكان مرة واحدة على الأقل في حياتهم، فيما تتجاوز تكلفة علاجه سنويا 87 مليار دولار في الولايات المتحدة وحدها.
وأكد الباحثون أن تقليل هذا الخطر يتطلب استهداف الفئات الأكثر عرضة له، خصوصا النساء، من خلال حملات وقائية تشجع على النشاط البدني وتقلّل من السلوك الخامل.
نشرت الدراسة في مجلة BMC للصحة العامة.