أستاذ علوم سياسية: مواقع التواصل الاجتماعي مكنت «الغوغائية» من تصدر الرأي العام
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
قال الدكتور محمد كمال، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن ظاهرة النشطاء في مصر أصبحت أكثر من المفكرين، أو أصحاب الرأي الذي يريدون التعبير عن وجهة نظر معينة.
ثقافة الإلغاءأضاف «كمال»، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج «المشهد»، المذاع على فضائية «TEN»، مساء الأربعاء، أن هناك انتشار لثقافة الإلغاء في مصر، معقبًا: «لو أنت مختلف معايا في وجهة نظري، مش عايز أسمع وجهة نظرك، من أجل نشر فكرة بوجهة نظر وحيدة».
ولفت إلى أن عملية الفلترة التي كانت تتواجد في الصحف والتلفاز كانت جيدة جدًا، لأنها تحافظ على قيم المجتمع، مشيرًا إلى أن تعدد مواقع التواصل الاجتماعي أدت لتحول الكثير من الأفكار الهامشية إلى رئيسية، ومكنت ما يمكن أن نسميه من الغوغائية من تصدر الرأي العام.
الولايات المتحدة الأمريكيةوتابع: «الغوغائية الآن لها صوت، ولديها وجهة نظر، ومن الممكن أن تساهم في إيصالك لأعلى منصب في البلاد، كما حصل في الولايات المتحدة الأمريكية من وصول الرئيس السابق دونالد ترامب إلى الحكم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التواصل الاجتماعي الرأي العام أستاذ علوم سياسية
إقرأ أيضاً:
هل مواقع التواصل الاجتماعي ستُنهي مشاهدة التلفزيون؟.. ياسر عبد العزيز يجيب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور ياسر عبدالعزيز، الخبير الإعلامي، إن وسائل التواصل الاجتماعي كانت اللاعب الرئيسي المؤثر الكبير والوسيط الإعلامي في الانتخابات الأمريكية، وكثير من أفراد الجمهور خصوصا الأصغر سنًا يتزودون بالأخبار والآراء من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، وبالتالي يتراجع الاعتماد على الوسائط التقليدية مثل التليفزيون والصحيفة والإذاعة، وأصبحت فاعل رئيسي في صياغة التوجهات لدى الناخبين وقراراتهم التصويتية.
وأضاف عبدالعزيز ، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كل الزوايا" مع الإعلامية سارة حازم طه، المُذاع على قناة "أون"، أن مشاهدة المحتوى عبر وسيط مثل التليفزيون والتليفون والراديو ستكون إلى زوال، لأن المستقبل يتجه إلى زراعة العدسات في العيون وأن يكون التلقي مباشر بدون الاعتماد على وسائط.
وأشار إلى أن الناس التي تنتج محتوى وتوصله للجمهور باقية ولن تفنى، ولكن أن يكون الوسيط هذا جريدة أو صحيفة مطبوعة أو مجلة فهذا لن يستمر، والآن الصحف الورقية تحتضر.
وتابع عبدالعزيز : "كل يون بنشوف تطورات تكنولوجية، لكن المُعد والمصور والمذيع وظائف موجودة إلى أبد الآبدين، ولكن الوسيط هو من سيتغير".