قالت منظمة الصحة العالمية إن عدد حالات العدوى بفيروس كورونا المستجد تشهد ارتفاعا من جديد في النصف الشمالي من الكرة الأرضية.

وقال المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم جيبريسوس في جنيف اليوم الأربعاء: "نواصل متابعة اتجاهات مقلقة لكوفيد 19 قبل فصل الشتاء في نصف الكرة الأرضية الشمالي".

وذكرت ماريا فان كيرخوف، كبيرة خبراء فيروس كورونا لدى منظمة الصحة العالمية أنه خلال الشهور الأشد برودة، التي باتت قريبة في النصف الشمالي من الكرة الأرضية، يتعرض الأشخاص لخطر أكبر للإصابة بالعدوى لأنهم يقضون وقتا أطول في أماكن مغلقة.

وبحسب المنظمة الأممية تزداد حصيلة الوفيات بسبب فيروس كورونا مجددا في الشرق الأوسط وآسيا، فيما تشهد أمريكا الشمالية وأوروبا وآسيا ارتفاعا في حالات النقل إلى المستشفى بسبب كوفيد 19.

وأضافت فان كيرخوف: "نقدر عدد الأشخاص الذين يتلقون العلاج من كوفيد في المستشفى بمئات الآلاف حاليا".

ودعا خبراء منظمة الصحة العالمية الأشخاص الأكبر سنا والفئات الأكثر عرضة للإصابة إلى الحصول على جرعة معززة في حال الحاجة إليها.

ووفقا لفان كيرخوف، تحمي لقاحات كوفيد المتاحة حاليا أيضا من أمراض شديدة ومن الوفاة في حالة الإصابة بسلالات أحدث من الفيروس.

وأفاد الخبراء بأنه في تلك الأثناء، تم تسجيل 42 حالة فقط على مستوى العالم في 11 دولة من سلالة "بي إيه. 2.86" الجديدة، المعروفة باسم بيرولا، التي ترصدها المنظمة منذ منتصف أغسطس.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمية كورونا كوفيد 19 الصحة العالمیة

إقرأ أيضاً:

بعد 5 سنوات من الجائحة.. ماذا نعرف عن كوفيد طويل الأمد حتى الآن؟

بغداد اليوم -  متابعة

قام الباحثون من معهد برشلونة للصحة العالمية (ISGlobal) بالتعاون مع معهد أبحاث جيرمانز ترياس آي بوجول (IGTP)، بدراسة سكانية صممت لتقييم تأثير الجائحة على صحة سكان كاتالونيا. وأكمل المشاركون ثلاثة استبيانات في أعوام 2020 و2021 و2023، كما قدموا عينات دم وسجلات طبية. 

وقالت

المشاركة في الدراسة من معهد برشلونة للصحة العالمية الباحثة ماريانا كاراشاليو، ان "تعرض الشخص لإصابة شديدة بكوفيد-19، أو وجود أمراض مزمنة سابقة مثل الربو، هي عوامل خطر واضحة للإصابة بكوفيد طويل الأمد".

 وأضافت أننا "لاحظنا أيضا أن الأشخاص الذين يعانون من السمنة أو لديهم مستويات عالية من الأجسام المضادة IgG قبل التطعيم كانوا أكثر عرضة للإصابة بكوفيد طويل الأمد"، مرجحة ان "يعكس العامل الأخير فرط نشاط الجهاز المناعي بعد العدوى الأولية، ما قد يساهم في استمرار الأعراض طويلة الأمد".

كما حددت الدراسة عوامل وقائية يمكن أن تقلل من خطر الإصابة، مثل التطعيم قبل العدوى واتباع نمط حياة صحي يشمل ممارسة النشاط البدني المنتظم والحصول على قسط كاف من النوم.   

وتظهر هذه الدراسة أن "كوفيد طويل الأمد" ما يزال يشكل تحديا صحيا كبيرا، وأن فهم عوامل الخطر والوقاية يمكن أن يساعد في تقليل تأثيره على الأفراد والمجتمعات.

المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • "الصحة العالمية" و"أطباء بلا حدود" تدعوان إلى تضافر الجهود لاحتواء الكوليرا في غرب إثيوبيا
  • بعد 5 سنوات من الجائحة.. ماذا نعرف عن كوفيد طويل الأمد حتى الآن؟
  • المملكة المتحدة تشهد خسوفا قمريا جزئيا
  • النمر: منظمة الصحة العالمية أوصت بعدم استخدام المحليات الصناعية لتجنب السكري
  • المملكة المتحدة تشهد خسوفاً قمرياً جزئياً
  • روبيو: لن نسمح لإيران ببناء قاعدة في شطرنا من الكرة الأرضية
  • منظمة الصحة العالمية: أوروبا تشهد أعلى عدد من حالات الحصبة منذ 25 عامًا
  • منظمة: حالات الحصبة بمنطقة أوروبا تضاعفت في 2024 لأعلى مستوى منذ 25 عاما
  • كندا تشكو أمريكا في منظمة التجارة العالمية بسبب الرسوم الجمركية
  • حالات الحصبة بمنطقة أوروبا تضاعفت في 2024 لأعلى مستوى منذ 25 عاما