تونس وسوريا تبحثان العلاقات الثنائية وأبرز القضايا ذات الاهتمام المشترك
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
بحث وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج نبيل عمار، مع وزير الخارجية والمغتربين السوري، فيصل المقداد، العلاقات الثنائية وأبرز القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وأشاد الجانبان - خلال لقائهما بمناسبة المشاركة في أعمال الدورة العادية (160) لمجلس جامعة الدول العربية، المنعقد على المستوى الوزاري، بالقاهرة، بحسب بيان للخارجية التونسية اليوم - بعلاقات الأخوة التّي تجمع تونس وسوريا الشقيقة، والإرادة المشتركة من أجل مزيد تطويرها.
وتناول الوزيران - وفق البيان - أبرز المستجدّات العربية وعلاقات الشراكة مع التجمعات الإقليمية والدّولية، وتوافق الجانبان على ضرورة الاصطفاف إلى جانب قيم العدل والمساواة، والدّفاع عن حقّ الدول في عدم التدخل في شؤونها الدّاخلية وحفظ سيادتها وحماية وحدتها الوطنية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: نبيل عمار تونس فيصل المقداد
إقرأ أيضاً:
بيان عربي حاد ضد إسرائيل بسبب حربها في غزة وسوريا ولبنان
وقال أبو الغيط إن الحروب التي تشنها إسرائيل على كل من الأراضي الفلسطينية المحتلة وخاصة في قطاع غزة، ولبنان وسوريا "قد دخلت مرحلة جديدة من العربدة الكاملة وتعمد خرق الاتفاقات الموقعة واستباحة الدول وقتل المزيد من المدنيين".
وحذر الأمين العام لجامعة الدول العربية من عواقب العجز العالمي أمام هذا الاجتراء الذي يمارسه الاحتلال ضد كل ما يمثله القانون الدولي من معاني وضوابط.
وأكد أبو الغيط في بيان رسمي للجامعة العربية أن آلة الحرب الإسرائيلية لا يبدو أنها تريد أن تتوقف طالما يصر قادة الاحتلال على مواجهة أزماتهم الداخلية بتصديرها للخارج، واصفا هذا الوضع بأنه "صار مكشوفا للجميع".
ونقل جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام عن أبو الغيط تأكيده أن الحرب على غزة وما تمارسه إسرائيل من قتل يومي واسع وتهجير لمئات الآلاف داخل القطاع هو "مرحلة جديدة غير مسبوقة من الوحشية والتجرد من الإنسانية" وأن هدفه هو التمهيد لدفع الناس خارج القطاع بجعل حياتهم داخله مستحيلة.
وشدد أبو الغيط على أن كافة الدول المحبة للسلام والمؤيدة للقانون الدولي والمدافعة عنه مطالبة بالتحرك لوقف هذه المقتلة البشعة فورا.
وأوضح المتحدث الرسمي أن استئناف سياسة الاغتيالات في لبنان تمثل خرقا غير مقبول ومدان لاتفاق وقف إطلاق النار، بما يهدد باشعال الموقف على نحو يصعب معه الاحتواء.
وشدد على أن الواضح هو أن إسرائيل تستهدف تفجير الأوضاع في سوريا ولبنان عبر تصعيد عسكري غير مسؤول ولا غاية له سوى الاستفزاز واشعال الحرائق لخدمة اجندات داخلية ضيقة على حساب أرواح الأبرياء واستقرار المنطقة